طالب عمران المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 11:37
المحور:
الادب والفن
جنون مؤقت
فيما هي تلتفت الى الوراء لتنظر اليه ، وقد افعمت قلبه بحنين يائس لا يعرف السكون. وفيما هو يراقبها ، انتابه انفصال مفعم بالشرود ، ربما يرقى للجنون المؤقت ، وهي تسير ، ضحكت فجأة ، بينما راح جسمها الرشيق يتذبذب كانه آلة موسيقية وترية رائعة .
غمغمة
كان حديثه غمغمة، والتعبير المرتسم على وجهه لا يشي بشيء،
لذا لم يسمع احد ما قاله . شق طريقه الى غرفته ،
وقد اخذ الاعياء منه كل مأخذ .
خبر
هكذا احجم عن ذكر الامر لأي شخص آخر وفاء بوعده، ولكنه في النهاية حدث زوجته ، لكنه حذرها اشد التحذير من ان تقول لاحد شيئا في هذا الصدد ، بيد ان زوجته بالطبع لم تستطع ان تمسك نفسها فأبلغت امها بالخبر
الام قالت: اني لا اعتقد ان هناك خطر في انتشار هذه الحكاية.
طالب عمران المعموري
#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟