أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - قصة قصيرة جدا تصوف














المزيد.....

قصة قصيرة جدا تصوف


طالب عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 13:51
المحور: الادب والفن
    


تصوف
لم يكن متصوفا بل عاشقا حد التصوف متمردا ... كان يدندن بكلماته .. اليوم فحسب ساجحد ربكم ، ربا لن تروه ، والتحق بربي انا ، اراه ويراني ، ان شئت حدثته لانه هو انا، ربا اصلي اليه حين اكون سكرانا ، حد الثمالة ، ففي صحوي لايعرفني ، كذلك انا ، ربي لايفرق بين الاديان ولايعشوا في الالوان ، يعرف معنى الانسان ، يمنحني حق العزف على العود ، واغني أغنيتي ( إعزاز عدنه ) لجميع الكائنات وبكل اللغات... ثم صمت طويلا.

ثمرة الخلود
لمــــــا أبصرت نارا ًمن بعيد، تركتهم ...قبل أن تراودني عن نفسها... لعلني اقتبس منها، ثمة صوت لنداء الرب، خلق كثير، صغير وكبير، يطوفون ، يهللون ، يمارسون الطقوس بأيدي من شموع، نثروا البذور ، كانوا مسرورين جدا، وكأنه عيد، فلما زهت ، واخضّرت وحان قطافها سرقتها الأفعى، ثمرة الخلود.

كدس بشري
هكذا كنا .. يلتسق احدنا بالآخر من شدة البرد ورطوبة الارض حيث لابساط يذكر، سوى وسادة من زو ج احذية او ربما واحده ومن لم يظفر بها، يجعل من يديه وساده .. نتلوى في ذلك الليل الشتوي الطويل ، واذا مااهتزت سلسلة الباب الحديدي، نهرع مفزوعين، راكضين باتجاه الزاوية المظلمة، متراكمين مثل تلة صغيرة، فمن كان اقرب الى القمة كان ناجيا، بينما يعلو سوط الجلاد ، يئن الاخر من اسفل الكدس البشري المتراكم.



#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا
- قصة قصيرة المطحنة الحجرية
- قصة قصيرة الجمجمة
- قصة قصيرة السنين تمضي سريعة
- قصة قصيرة رزايا
- قصة قصيرة


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - قصة قصيرة جدا تصوف