أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - قصة قصيرة














المزيد.....

قصة قصيرة


طالب عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
خائف مخيف
تحدث وعينيه تدمع، ويقشعر جسده، كأنه البارحة، تلك السنين العشرون المنصرمة.. كان هو اليوم الثالث بعد دعوتنا للخدمة العسكرية الإلزامية ، في مركز تدريب المشاة ، وسط صراخ وأوامر ضابط الصف المعلم الأجش،.. انزع التجهيزات.. تراجع عن قوله .. البس التجهيزات ، قادنا إلى ساحة الميدان ، أمرنا بالجلوس وبصفوف منتظمة ، بعد لحظات دخلت إلى الساحة سيارات لاندكروز بيضاء ذوات الزجاج المظلل وبسرعة جنونية ، والتي طالما كانت مصدر إثارة خوف المواطن وتردده إذا حاول عبور الخطوط الحمراء، نعم (الخوف أكثر دواما من الحب)، ترجلوا من العجلات ، رجال يلبسون الملابس المرقطة والأحذية الحمراء ببنادقهم، يقتادون أناس مدنين، يصرخون .. ماذا قلتم لنا ..ماذا فعلنا ..أوثقوهم إلى الأعمدة بوحشية ، أصابنا الخوف والذهول ، أغميّ على الكثير من الجنود ومنهم من أصابهم الرجع ، وهم جنود جدد في الثامنة عشر من عمرهم ، شعور كل واحد منهم بأنه قد يكون الضحية القادمة، وسط أصوات الرصاص وصراخ الضحايا ، فارقوا الحياة ، بيد إن عيونهم مفتوحة بوجوه القتلة السفاحين .



#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - قصة قصيرة