طالب عمران المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 15:04
المحور:
الادب والفن
التحليق عاليا
نعم كان يتعين عليه أن يحدثهم ، يجب أن يسلحهم بالمعرفة المسبقة التي ستحول بينهم وبين أن يلقوا بأنفسهم وراء أقدارهم ، عليه أن ينتزع أجنحتهم ، ويحول بينهم وبين أن يحلقوا عاليا ، أن يجعلهم يسيرون جنبا إلى جنب مع الجموع ، فالعالم لا يوافق على التحليق عاليا ،الأجنحة أسلحة خطرة ، هي تستدعي تدمير الذات قبل أن يكون بالوسع استخدامها .لم ينفع كل ذلك معهم ، جعلوا كل ذلك وراء ظهورهم ، نسوا .. إن معلمهم كان يردد : اشد ما أخاف عليكم منه .. آفة الزهو.
سؤال
أدركت إنها شاردة الذهن ، تقلب السؤال نفسه في رأسها مرة بعد أخرى ، انتابها إحساس عميق بالفشل كأم ، تمنت لو كانت اشد ثقة بنفسها ، يشرع أطفال الجيران يلعبون ، بينما تنهمر دموعها بين حين وآخر .
هبوط
ضم ذراعيه حول ركبتيه وراح رأسه يتمايل بتأثير النعاس ،حدث نفسه على نحو غامض،صار يتمتم :
عندما يصل الزمن إلى قمته ، دونما توقف سيشرع في الهبوط.
#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟