أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...















المزيد.....

ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــرامــب أو بــايــدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
من بداية دعايات.. ومن بداية معركة الانتخابات الأمريكية.. بيمن ما يسمى الديمقراطيين أو الجمهوريين.. بالولايات المتحدة الأمريكية.. يعني بين تجديد رئاسة دونالد ترامب.. أو جو بايدن.. نائب الرئيس أوباما.. بولاية هذا الرئيس التي سبقت صول ترامب للرئاسة... كتبت عشرات المقالات بهذا الموقع.. أو بغيره من الندوات والمناقشات والتعليقات والتحليلات.. مصرا ومتنبأ.. أنه ما من شيء سوى بالقشور البسيطة.. داخل الولايات المتحدة الأمريكية.. ولا شعرة واحدة,, بسياستها الخارجية الاعتدائية والاغتصابية.. تجاه الدول والشعوب التي لا تنبطح أمام ورقة الطريق التي قررها هنري كيسنجر.. وزير خارجية كيسنجر.. هذا العجوز الذي ما زال يعيش حتى اليوم.. على رأس مؤسسة نصائح عالمية.. لاعبا حتى اليوم كمستشار رفيع المستوى.. وخاصة بكل ما يجري من ضغوط وتغييرات بالشرق الأوسط.. وبالعالم...
بعدما كل من سمعنا من تصريحات.. فور وصول الرئيس بايدن إلى السلطة.. أنه سيغير كل ما فجره الرئيس السابق ترامب من علاقات دولية.. ها هو ينطلق بنفس الأساليب في سوريا.. بطيرانه الذي ضرب عدة مناطق.. سببت عشرات الضحايا العسكرية والمدنية.. بحجة الانتقام من ضربات داعشية (بالعراق) ضد عناصر من أمريكية.. سبب خسائر طفيفة لعساكره.. متهما أنها تابعة ــ ويا للغرابة والعجب ــ لإيران وميليشيات إيرانية... لا علاقة لها بالسلطات الشرعية.. أو ما تبقى منها.. ببعض المناطق السورية المحتلة... وبينما هناك مفاوضات ومصالحات ومناغشات جديدة.. بين السلطات الأمريكية والسلطات الإيرانية.. حول البرنامج النووي الإيراني.. وعودة إلى اتفاقيات وتفاهم مفتوح جديد...
إذن لماذا ضربت أراض سورية؟.. مسببة ضحايا سورية؟... بنفس الوقت.. هل هي واجهة إظهار عضلات جديدة..لإنذار السلطات السورية.. بإقترابات الانتخابات الرئاسية.. والتي تترافق مع محاكمة بــألــمــانــيــا.. لعدد من ضباط المخابرات السوريين.. موجودين بألمانيا كلاجئين هاربين.. من رتب عالية جدا ومتوسطة.. اشتركوا بعمليات ضد الإنسانية... ضد مساجين سياسيين سوريين.. حسب تقارير من منظمة مراقبة حقوق الإنسان السورية.. الموجودة بلندن.. والتي يديرها المعارض السوري منذ أكثر من عشرين سنة.. من دكان مواد شرقية في لندن.. والتي تبقى النبع الرئيسي ـ بالنسبة ـ لوسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية الرئيسية... لما يجري على الأراضي السورية.. خلال العشرين سنة الأخيرة...
أعتقد أن كل هذه الضغوطات والفضائح الجديدة.. سواء الاعتداءات على الأراضي السورية.. وبعض الضباط المتهمين والموجودين رهن محاكمة بألمانيا.. والفضائح اللانسانية التي سوف تتسرب منها.. سوف تـؤدي إلى تجميد الوضع السوري.. الضعيف.. والضعيف جدا.. لبقاء السلطة الحالية بلا تغيير.. ٍStatus qo.. يعني ديمومة الاحتلال والتجزيء.. والتقسيمات التي تبتلع البلد وتمحي شكله الدولي القوي القديم.. دافعة إياه لقبول المصالحة دون أي قيد أو شرط... كجميع العربان الذين انبطحوا.. وسوف ينبطحون قبل نهاية هذه السنة.. مع دولة إسرائيل... وتكتمل ورقة الطريق الكيسنجرية...
بالطبع... بالطبع أدانت وزارة الخارجية الروسية ـ بشكل شفهي ناعم رقيق ـ هذه الغارة الأمريكية.. على شرق سوريا.. والتي تييت بعديد من الضحايا... ولكن لن يتغير أي شيء بالعلاقات الثابتة القوية.. والتي رغم تصريحات Fox News الطبولية المعروفة.. لن تغير أي شيء من ديمومة العلاقات التجارية والتقسيمات التجارية المثبتة.. من فوق الطاولة.. وتحت الطاولة... ما بين الولايات المتحدة الأمريكية.. والمصالح المقسومة والمتقاسمة.. مع روسيا.. وخاصة مع سلطاتها الحاكمة الحالية بــروســيــا الاتحادية... وتبقى سوريا.. وما تبقى منها.. جوكر عادي.. من مجموعة جواكر ضروريات ولوازم.. مفاوضاتها الاستراتيجية...
***************
عـلـى الــهــامــــش :
ــ تــصــريــح ضـــروري
ــ لا أريد على الإطلاق من كلماتي هذه الدفاع عن هذين الضابطين المخابراتيين السوريين.. واللذين نالوا أحكاما ببضعة سنوات سجن فقط... فيما إذا ثبتت عليهم تهمة جرائم ضد الإنسانية... آملا بنزاهة هذه المحكمة الألمانية... ولكن كيف تمكن هؤلاء الضباط.. بالإضافة إلى طبيب سوري لجأ لألمانيا أيضا... شارك بتعذيب سجناء سياسيين في سوريا.. كيف تمكن كل هؤلاء.. والعديد من أمثالهم.. من الدخول شرعيا لألمانيا.. والحصول على إقامات قانونية.. وسكنا وعملا.. وتعويضات إجتماعية.. لسنوات غير معروفة... آمل المحاسبة الكاملة.. بالأشكال القانونية الأوروبية كاملة... وخاصة فضح كل هذه الأساليب المخابراتية التي دامت وتدوم بكل الدول العربية ... دون حساب... والتي ما زلت أحمل أسوأ ذكرياتها وآثارها على طيلة فترات فتوتي وشبابي.. وأولى بدايات رجولتي.. مما اضطرني لمغادرة بلد مولدي.. بحثا عن الأوكسيجين.. من ستينات القرن الماضي... آملا أن تكون هذه المحكمة.. درسا تاريخيا دقيقا واسعا.. لما يحدث من جرائم ضد الإنسانية.. بالعديد من أقبية المخابرات.. بعديد من الدول العربية الغنية والفقيرة.. والتي تتفجر واحدة تلو الأخرى.. منذ أولى أيام استقلالها أو تكوينها.. حتى أيامنا هذه... ويسقبل رؤساؤها ومسؤولوها.. كأبطال الديمقراطية... ويحصلون على أرفع أوسمة الشرف والبطولة... بعديد من العواصم الأوروبية... والولايات المتحدة الأمريكية... حيث تتعامى السياسة في سبيل المصالح والتجارة...
ــ يحزنني.. يؤلمني.. يهز شيخوختي المتعبة.. أن البلد الذي ولدت به.. ومضيت فيه عواصف فتوتي وشبابي وبدايات رجولتي.. ومتاعبي المختلفة.. أصبح معبرا متروكا.. لشهوات وحشية.. من رغبات رافعة أعلامها السوداء.. واسم الله الذي غادرها من سنوات... بعدما كان يضم حنان وحب وسلام كل الآلهة...
وكم أنا حزين.. يائس.. بائس... أن كل صرخاتي.. وكتاباتي.. لا يسمعها أحد.. هــنــاك.. أو هــنــا... حيث يضربها ويهينها ويحتلها.. غرباء... يدعون كلهم أنهم حماتها وعشاقها...
وهذا... أفظع عــار.. بقصة عالمنا اليوم!!!...
نقطة على السطر... انـــتـــهـــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...