أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...














المزيد.....

وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6822 - 2021 / 2 / 23 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن مـؤتـمـر ســـوتـــشـــي.. من جديد...
تساءل صديق سياسي ديبلوماسي سوري عتيق.. يعيش من سنوات ما بين أوروبا وكندا.. بحياد متزن.. وحكمة واسعة.. عن مؤتمر سوتشي.. وتجدده.. وجمود خطواته ونتائجه.. رغم ترديد ضامنيه وعرابيه.. واقتراحات مشاركيه الغير مفهومة كالعادة.. والغير متفقة عل شيء.. لأبسط حل.. للأزمة السورية.. كما يسمونها بأروقات الأمم المتحدة.. في نيويورك أو في جنيف..
وأنأ أضيف : أنه بعد مرور أبشع عشرة سنوات.. وأعتمها.. من هذه الحرب الأثمة ضد هذا البلد المجزأ المفتت الحزين.. وهيمنة عرابين غرباء على تقسيماته المختلفة.. أعادته كأيام الانتداب (1920 ـ 1946).
اليوم... اليوم أكثر من أي يوم آخر تعود لخاطري.. كلمة قالها باجتماع... بأواخر ثلاثينات القرن الماضي.. ثم رددها مرة ثانية.. أنطون سعادة زعيم ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي قبل محاكمته وإعدامه فورا.. بالثامن من تموز 1949.. من قبل قوات ظلامية بالحكومة اللبنانية آنذاك.. ... مرددا أصدق كلمة وطنية سياسية تاريخية... كانت بداية انفتاحي والتزامي بالسياسة.. بداية فتوتي :
" إن لم تكونوا أحرارا.. من أمة حـرة.. فحريات العالم عـار عليكم!!!... "
والسؤال المفروض اليوم... بعد كل هذه السنين التي فقدنا بـها قرارنا ومصيرنا.. وبلدا مقسما مجزأ.. يقرر وجوده أو عدم وجوده.. غــربــاء... في سوتشي.. أو جنيف.. أو في نيويورك (الأمم المتحدة)... كيف نغسل عــارنــا... أو نقبل موتنا؟؟؟...
ــ نفس الصديق والذي ما زال يؤمن أن القومية العربية.. والالتزام بها هو الحل الأخير والوحيد.. لعودة الالتزام وتصفية الفساد والاهتمامات الجدية.. لعودة اكتساب كل ما فقدنا من كرامة.. وضحايا.. وتشتيت وتفتيت.. وفقدان مصيرنا المترنح.. مصيرنا الذي يتاجر به أصدقاؤنا.. وأنصاف أصدقائنا.. وعرابونا (وحلفاؤنا التاريخيون).. دون نسيان جيراننا وأبناء عمنا... الذين يدقون على أبواب حارة ناتانياهو... واهبين له كرامتهم وعزتهم وأوطانهم.. وحتى قبر عيسى بن مريم والجامع الأقصى...
يا صديقي الحكيم... تحليلاتك وعلاجاتك السياسية.. وآمالك... ضائعة.. لأن واقعنا.. خيانات رخيصة وفساد جيناتي... تعود لتاريخنا الحقيقي من سنوات.... ولا يمكن أن نشفى من هذه الكورونا التاريخية.. إن لم نـفـزر هذه "الــدمــلــة" الجيناتية... وأن نصحح بوصلتنا المتعطلة من سنوات بعيدة.. بخنفشاريات وبطولات وهمية... ضــيــعــتــنــا بمتاهات الكلام والفكر.. والفساد المشرع.. والخوف والحياد.. بصحاري الربع الخالي...
عذرا يا صديقي.. عذرا يا صديقي من قساوة حقيقة كلماتي... لأنني بهذا العمر... بعد أن اعتدت على الحقيقة.. من بدايات ما تعلمت القراءة.. ولمس الحقيقة.. حقيقتنا المعتمة المتعبة.. لا أجد أي حل " لهذه الكوما التي غرقنا بها " قبل سوتشي.. وأثناء سوتشي.. وبعد سوتشي.. وبعد بعد ســوتــشــي.. سوى أن نكشف المرض.. ونسعى ـ بصدق ـ لمعرفة الداء والدواء... وهذا لن يأتي أبدا.. بليلة الــقــدر.. وخاصة تجاه قوات الظلام الجبارة التي تدير العالم!!!...
تقطة على السطر... انــتــهــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...


المزيد.....




- فيديو مزعوم لـ-تدمير موقع أثري في سوريا-.. هذه حقيقته
- صورة مستشفى فرنسي تظهر في تدشين مشروع بالجزائر وتثير موجةَ س ...
- ثلاثة أسئلة محورية بعد تسريب بيانات أفغانية أشعل عملية إجلاء ...
- إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
- نيجيريا تكرّم الرئيس السابق بخاري بدفن رسمي وحداد وطني
- لحظات مخزية.. أمنستي: قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل -خي ...
- بعد انسحاب الحريديم من الحكومة.. نتنياهو يخسر الأغلبية ولا ي ...
- هيئة الغذاء والدواء الأميركية تحذر.. ميزة قياس ضغط الدم في - ...
- احتجاز إيران ناقلة نفط مُهرب في خليج عُمان يثير تفاعلا على ا ...
- حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...