أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - رصاصة وشمعة وسمك سلمون!!














المزيد.....

رصاصة وشمعة وسمك سلمون!!


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسط قعر نظام مُنتهك بعالمِ حرية التعبير... انطفأت شمعةٌ أخرى من شموع التنوير العربي، في لبنان...لقمان سليم...أنظم إلى قافلة الشموع على مذبح الحرية...
في كلِّ دولة عربية، أما أن تُقمع بحجبِ الكتابة، أو أن تسْكتك رصاصات في الرأس وفي كلا الحالين...لا بصيص لأمّلٍ في شمعة بقلبِ نظام التكميم...مسدس أو قُفل...الشموع في عالمنا قليلة...وتكاد تنقرض، ولكن رغم ذلك قافلة الأقلام الحرة، فهي مستمرة بدفع الثمن...إلى متى؟
الاعتماد على وعي الجماهير(الناس)! في تغيير واقع مزي، مُنتهك... مثل الاعتماد على تجميد زجاجة ويسكي!! الوعي مُكتسَب ولا يمكن استيراده بكبسةِ زر، أو تشريع قانون...
التغيير، بحاجة لصدمة في وعي الإنسان الذي تجمّد عند درجة الصفر في التفكير...أما الرهان على طليعة مثقفة، مفكرة، في حيّز تفكير يساري جامد، أو تيار ديني جاهل، مثل الاعتماد على استزراع سمك سلمون في بركة ماء! حتى هذا يمكن أن يقع، لكن تغييره باعتماد وعي جماهير كالتي ترعى اليوم في حقل الجهالة، علينا الانتظار حتى الألفية الرابعة!
خذ، برلمان عربي، ومعه صحيفة عربية، وخلفهما قارئ عربي، وخطيب مسجد، ضف عليهم عقيدة عربية، مع قليل من قومية، وعروبة، ثم أمزجها مع قناة تلفزيونية عربية، لا فرق رسمية أو أهلية، مع قليل من كتاب عرب، وشيء من علماء عرب! وبعض من أنظمة عربية...أتحدى أن تأكل هذه الطبخة...
خذ وسائل التواصل الاجتماعي، وتابع محتوياتها، أتحدى أن تنام جيدًا بالليل أو بالنهار...
تنفس في شارع عربي، أتحدى أن تستطيع دون أن يتدخل رقيب ويمنع عنك الاوكسجين الذي تنفستهُ بآخر زيارة لك لعاصمة أوروبية قبل كورنا...
الاعتماد على وعي الجماهير، نكتة عربية...أُراهنك بأن القرن الحادي والعشرين، سينقرض ولن ترى تغييرًا سوى للوراء...تذكّر صورة الوعي قبل قرن من الزمان...وقارن بالوعي اليوم...أُقسم بأي شيء تؤمن بهِ بأننا كنا بأيام شبلي شميل وسلامة موسى وطه حسين وحتى أيام الملك فاروق وشاه إيران...كان العصر أكثر وعيًا منه اليوم...
الاعتماد على الصحافة والبرلمان والتلفزيون والعلماء، خطباء الجمعة، ومعهم أغلب دور النشر...سيجمد هذا الواقع حتى القرن التالي...لربما تأتي معجزة ويتغيّر الواقع...
أنظر يا صديقي الحالم بالتغيير...إلى تلفزيون بلادك وصحافة بلادك وناس بلادك وبرلمان بلادك... ووسائل التواصل في بلادك وستدرك أن الزمن يسير للوراء، وهذا عكس التطور التاريخي...أنت في زمن يفضل الإنسان العربي الموت بوباء كرونا على أن يأخذ لقاح مضاد...ربما شاركه بعض الفرنسيين!!
الاعتماد على وعي الجماهير الغفورة! ممكن في حالة حدوث زلزال كوني، يخدش عقل الإنسان الذي أضحي يفكر للوراء، بينما يسير بقدمهِ فقط للإمام...المكان الذي تسير فيه الجماهير للأمام، هو بحثها عن لقمة العيش...
هناك الآن تحدي يطرح نفسه...كيف تتصور صورة العربي بعد نصف قرن؟! هل تحكمنا ديمقراطية أم دكتاتورية؟ هل تكون ديمقراطية سلفية؟ أم دكتاتورية علمانية؟
ضع تصور في رأسك وتخيّل عالمك وأنت غير موجود فيه؟



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانهيار الأعظم...القادم!
- تحت حذاء ماما أمريكا ...!!
- شتاء المحرق 1940
- الطعام قبل الإيمان...
- فاشية أم فاشينيستا...?!
- مفاجأة: عودة تجارة الرقيق بحرب البنفسج (الخليج)
- شجرة عارية عانقت المعري.... من رواية -القرنفل التبريزي-
- # أخطر من وزارة للإعلام!
- كورونا تدعم الثقافة من غير قصد!!!
- أرثيك إسحاق النبل والأصالة...
- حينما تقود الحملان الأسود!!
- شيءٌ ما يدور في المنطقة؟!!
- -عناقيد الثلج- مدينة المحرق القديمة
- متى تدفع الصين الثمن؟! هل أفلتت من العقاب؟
- مجرد خبر!!
- لغة الضاد بالفرنسية!!!
- علمانية بلا علمانية!!!
- أبو العلاء المعري وخليلهُ المتعري في رواية القرنفل التبريزي. ...
- يسرا البريطانية (22) الأخيرة
- خريف الأخبار الغامضة!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - رصاصة وشمعة وسمك سلمون!!