أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - لعل القوم يذكروني ؟!














المزيد.....

لعل القوم يذكروني ؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحديث طويل عن مفهوم الشهادة والتضحية، وعندما نتحدث عن الشهيد فأننا يجب أن نقف عند الاختيار الإلهي له ، فالشهيد مختار من الله أن يكون أضحية للدين والوطن، ويعبر عن مدى الفهم الفلسفي للتقرب من الله (عزوجل) لذلك سعى الشهداء أن يكونوا نصراً إلى جانب نصر، وان يكونوا جوداً إلى جانب جودهم وإيثارهم في الدفاع الرسالي عن الوطن .
أن عبرة الشهادة لايمكن قياسها بالتضحية بالنفس للإنسان بنفسه،بل هو أغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان ألا وهي الروح، وعسى أن يكون لهذه التضحية الثمن المهم ، والاهم الحديث عن التضحية الكبيرة لذلك فان من أعظم الأعمال وأجلها عند الخالق(عزوجل) هو الجهاد في سبيله ولأجل الحق والدفاع عن القضايا المصيرية والإنسانية الكبرى، ودفاعاً عن المقدسات بل والإنسانية جمعاء فأن ختمها بالشهادة في سبيل الدفاع غن القضية الأم، ألا وهي قضية امة ووطن، وان مثل هذه المواقف تمثل القمة في العطاء من أجل الدين والوطن،لذلك الحديث عن مفهوم الشهادة ذو شجون لأننا عندما نتحدث عن شهادة فأننا نتحدث عن وعي في الفكر واليقين في الانتماء ، وبصيرة في رؤية الأمور تعبر غن عمق وفهم للشعور بالمسؤولية الكبرى في تحديد مصيره، كما انه يعبر عن عمق حضوره المعنوي أو الروحي وتقديمه لنفسه من أجل مبادئ مؤمن بها .
الشهادة الحقيقية ليست كما يصفها التاريخ لنا بان شهادة، بل هي الزخم الذي يعطيه الشهيد في الذود من الدين والأمة، لأنها الشهادة تقدم الشهيد ليكون رمزاً من رموز الأمم وعلامة فارقة في تاريخها،فهي تمثل أحدى المعالم المهمة في المسيرة نحو الشخصية المؤمنة والتكاملية، بل تمثل أقصى ما يمكن أن يصل إليه الإنسان في نموه الروحي وتكامله الإنساني ، والشهادة لاتتاح لأي شخص لأنها تستوجب توفر شروط موضوعية لايكون الموت شهادة بدونها، لان الشهادة إظهار للحقيقة لأجل أثباتها في أي صراع أو خصومة بين جماعتين يختلفان أو يتنازعان على حق من الحقوق بدعية كلاً منهما لنفسه،وأن الشهادة تكون شاهداً حياً على ظلم الظالم والطاغي، وان الشهداء يتحولون إلى فكرة ومبدأ تنهل من الأجيال كل شي عظيم/ لهذا كانت قضية الشعب العراقي من ام الأولويات للشهداء الذين قدموا دمائهم فداءً للوطن،وتتحول بأستمرار إلى قاعدة للحياة ، ومسيرة للأجيال ودروساً كبيرة لعل القوم يذكرونها.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن يدخل البيت الأبيض !!
- نداء السماء يتجلى بالشهيد .
- الانتخابات القادمة بين السلاح المنفلت والمال السياسي .
- متى يعي الأكراد إنهم عراقيون ؟!
- لملمة البيت الشيعي..الغاية والهدف؟!
- الانتخابات المبكرة...رؤى وأفكار .
- مفاجئة الصدمة .
- العراق في فكر بايدن .
- الانتخابات القادمة بين الامل والخوف!!
- تيار الحكمة يبدأ من نفسه .
- تحت ظل الكاتيوشا.
- الفضائيات بين حقيقة التبعية ووهم الاستقلالية .
- الانتخابات..نظرة موضوعية لتجربة أربع عقود .
- الاختلافات السياسية خلقت ازمة حقيقية في الطبقة السياسية.
- السيادة العراقية ومدخلات العقد السياسي الجديد .
- لماذا الناصرية ؟!!
- الكاظمي وصراع الأشباح!!
- العراق لاذ بصبرك !!
- نظام اللصوص!!
- الكاظمي في دولة كردستان !!


المزيد.....




- وسائل إعلام: تدهور كبير للقوات الأوكرانية في دونيتسك
- ترامب: علاقتي بكيم جونغ أون -جيدة جدا-
- السعودية.. فيديو تأثر صالح الفوزان خلال فتاوى وأحاديث له تثي ...
- الأردن.. جملة قالها شخص لولي العهد لحظة مروره بجانبه تثير تف ...
- ماذا تعرف عن مشروع سموتريتش لدفن ما تبقى من فلسطين؟
- وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت عن عمر 93 عاما
- -سم في الشوكولاتة والمربى-.. رئيس الإكوادور يكشف لـCNN عن تع ...
- مادورو يتهم الولايات المتحدة بـ-فبركة حرب- بعد تحريك أكبر حا ...
- مبعوث بوتين: أميركا وروسيا وأوكرانيا تقترب من حل دبلوماسي
- توتر الكاريبي.. واشنطن تنشر حاملة طائرات قرب فنزويلا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - لعل القوم يذكروني ؟!