أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الكاظمي وصراع الأشباح!!














المزيد.....

الكاظمي وصراع الأشباح!!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 22:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم ترقْ التغييرات الأخيرة التي أجراها السيد رئيس الوزراء لبعض الكتل السياسية،حيث أعلنت هذه الكتل براءتها من هذه التغييرات وعدته خروج عن المألوف في تشكيل أي حكمة يراعى فيها المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية، وعلى الرغم من مساعي البعض الآخر وفي مقدمتهم المرجعية الدينية العليا في بناء بلد على أسس وطنية وتشكيل مؤسسات وحكومة بعيداً عن المحاصصة الحزبية التي أوصلت الوضع إلى الانهيار، وتفشي الفساد في دوائر ومؤسسات الدولة كافة،إضافة إلى انعدام الخدمات بشكل كبير،الأمر الذي جعل الوضع يعيش حالة الفوضى وانعدام القانون في البلاد، وتسود لغة القتل والخطف، وسيطرة عصابات الجريمة على كافة مفاصل الدولة،بدءً من الموانئ والمنافذ الحدودية وانتهاءً بأصغر دائرة يتم شراؤها من قبل الكتل السياسية التي أمست مسيطرة وبشكل كبير على الحكومة والدولة .
الملاحظ في هذه التغييرات أنها على الرغم من أختيار الشخوص من قبل السيد الكاظمي،إلا أنها تتبع لأحزاب أو قريبة منها ، فمثلاً محافظ البنك المركزي هو نائب سابق في كتلة سائرون، وغيره من مرشحين بعضهم من حزب الفضيلة أو حزب الحلبوسي أو غيره من كتل سياسية سواءً كانت شيعية أو سنية أو كردية، ولكن الكتل السياسية سبقت هذا الإجراء لتعلن براءتها من هذه التغييرات والتي لم تكن تتم لولا موافقة هذه الكتل، وهذا الأمر يكشف الكذب والخداع الذي تمارسه هذه الكتل على الجمهور، إلى جانب الثراء الفاحش الذي أصبح عليه من يتشدقون بالإصلاح، وهم حماة الفساد والفاسدين .
عملية الإصلاح ليست بالأمر الهين،وتحتاج منا الكثير من الجهود سواءً الإعلامية أو عن طريق تنبيه الجهات التنفيذية عن مكامن هذا الفساد، والذي يحتاج الكثير من الوقت للقضاء عليه، لذلك فان جهود أي حكومة وليست حكومة الكاظمي فقط ، بل أي حكومة تكون مخلصة لوطنها وأبناء شعبها، وتكون أمينة على خيرات البلاد تكون محط احترام وتقدير من الجميع، وهذا ما أكده خطاب المرجعية الدينية العليا الأخير في لقاء سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، والذي شدّ فيه على يد الحكومة في ضرب الفساد ومحاربة الفاسدين وتقويضهم وإعادة الأموال المهربة الى الخارج، وبما يحقق النمو والازدهار للعراق الجريح .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق لاذ بصبرك !!
- نظام اللصوص!!
- الكاظمي في دولة كردستان !!
- الكاظمي بين مطرقة الغرب وسندان الأحزاب
- حكماء العقل وسفهاء الفوضى !!
- تشرين.. نقطة الانطلاق
- الدولة بين الحوار والعقد!
- العراق ساحة المشاريع والاجندات !!
- سبايكر ...محنة وطن !!
- الاتفاق العراقي الأمريكي ..انسحاب إلى الوراء !!
- ألكاظمي في محنة !!
- الدراما العراقية بين الارتجال والأجندة !!
- طهران وواشنطن ... التهدئة في المواقف !!
- شخصيات ضاعت بين صفحات التاريخ !!
- سفسطائية دون حكمة !!
- سليماني مرة ثانية !!
- قريباً كورونا ... في ذمة الله !!
- الإسلاميون والحكم ... العراق أنموذجاً
- محمد بن سلمان شرطي المنطقة القادم ؟!
- الزرفي يطيح برئيس الجمهورية


المزيد.....




- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
- مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبن ...
- إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي ...
- ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الكاظمي وصراع الأشباح!!