أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - تحت ظل الكاتيوشا.














المزيد.....

تحت ظل الكاتيوشا.


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6716 - 2020 / 10 / 27 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عام 2003 والعراق لم يهدأ ويستقر، إذ لم تبدو أي عوالم للاستقرار السياسي أو الأمني أو حتى الاقتصادي،وعلى الرغم من التحولات السياسية وتغيير لخمس حكومات حكمت البلاد، إلا أنها لم تكن على قدر طموح الشعب العراقي، فلم تستطع هذه الحكومات عمل أي تغير للمشهد السياسي أو الأداء الحكومي،وإجراء حل جذري للمشاكل العالقة وأهمها حصر السلاح بيد الدولة،لان هذا الأمر سبب الكثير من الخلافات في داخل المؤسسة التشريعية وسبب الحرج للدولة عموماً والحكومة خصوصاً، والتي ينبغي أن تكون هي الحامية والراعية للشعب العراقي والحافظة لحقوقه وأمنه لذلك لايمكن التوصل إلى حل للمحافظة على استقرار البلاد إلا عن طريق الحلول السياسية وتوحيد القوى السياسية لأجل مصلحة البلاد العليا، وتوحيد جميع الفرقاء لان الإجماع الوطني هو القاسم المشترك الذي يهيئ كل القدرات الوطنية لأداء وانجاز مسؤولياتها الوطنية والتاريخية في إخراج البلاد من عنق الزجاجة ومن أزماتها الموروثة والمتراكمة.
بالتأكيد ليس من مصلحة العالم أو الوضع الإقليمي أن يذهب العراق إلى الفوضى المدمرة التي لاتخدم وحدة البلاد وأمنها واستقرارها، بل وتلقي بأعبائها الثقيلة على المنطقة وعلى المحيط، خاصة أنها توفر نوافذ لتسرب الإرهاب والأعمال الإرهابية لعناصر وداعمي وممولي الإرهاب في المنطقة ،ومن هنا ينبغي التأكيد على ضرورة تعزيز الشراكة الوطنية والتي من شانها تعزيز الثقة وبناء المصالحة الوطنية وضمان البناء الراسخ لتوجهاتها التي سوف تكون أساس لبناء دولة قوية وضمان توطيد النظام والقانون،واستعادة هيبة الدولة ومكانة المؤسسة العسكرية والأمنية .
مهما سعت بعض القوى السياسية فرض رأيها بقوة السلاح على الوضع السياسي، إلا أن هناك جزئية مهمة إلا وهي ضرورة رأي الشرخ الموجود في بناء الدولة،وضرورة أبعاد البلاد عن أي توتر، وتفويت الفرصة على العدو الذي يتربص بالعراق وشعبه، وعلى الرغم من الإجراءات التي تتخذها الحكومة في ضرورة حصر السلاح بيدها، إلا أن هذه المحاولات لم تستطع أن تفعل شيئاً أمام هذه السطوة وفرض الأمر الواقع على الدولة وهذا ما لايمكن أن تتحكم بالمشهد السياسي، وهو الأمر الذي ترفضه القوانين والأعراف الدولية .
ينبغي أن يكون خروج القوات الأمريكية والأجنبية عموماً من العراق هو يوم حصر السلاح بيد الدولة وللأبد، وعدم إعطاء ذريعة للأجنبي أن يكون له نفوذ في بلادنا، وفرض هيمنته على القرار السياسي فيه، الأمر الذي يجعلنا أمام مسؤولية تاريخية وخطيرة في أبعاد بلادنا وشعبنا عن أي خطر ، والحفاظ على اللحمة الوطنية بين أبناءه، واللجوء إلى الحوار في أي خلافاً أو اختلاف بين القوى السياسية عموماً ، وان يكون الحوار والكلمة أقوى من الكاتوشيا .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضائيات بين حقيقة التبعية ووهم الاستقلالية .
- الانتخابات..نظرة موضوعية لتجربة أربع عقود .
- الاختلافات السياسية خلقت ازمة حقيقية في الطبقة السياسية.
- السيادة العراقية ومدخلات العقد السياسي الجديد .
- لماذا الناصرية ؟!!
- الكاظمي وصراع الأشباح!!
- العراق لاذ بصبرك !!
- نظام اللصوص!!
- الكاظمي في دولة كردستان !!
- الكاظمي بين مطرقة الغرب وسندان الأحزاب
- حكماء العقل وسفهاء الفوضى !!
- تشرين.. نقطة الانطلاق
- الدولة بين الحوار والعقد!
- العراق ساحة المشاريع والاجندات !!
- سبايكر ...محنة وطن !!
- الاتفاق العراقي الأمريكي ..انسحاب إلى الوراء !!
- ألكاظمي في محنة !!
- الدراما العراقية بين الارتجال والأجندة !!
- طهران وواشنطن ... التهدئة في المواقف !!
- شخصيات ضاعت بين صفحات التاريخ !!


المزيد.....




- بعد الملاعق... كيت بلانشيت تتألق بإطلالة من الأصداف ودبابيس ...
- بيونسيه وجاي-زي بإطلالات مستوحاة من الغرب الأمريكي في باريس ...
- هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية: الضربات الأمريكية جعلت -فورد ...
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية -تضررت بشدة- جراء الضربات الأم ...
- قاآني يظهر في طهران بعد شائعات اغتياله، فمن هو الرجل الذي يق ...
- واشنطن تخفف الخناق عن النفط الإيراني.. لإغراء الصين بشراء ال ...
- مسلم ومناصر لفلسطين.. زهران ممداني يفوز في الانتخابات التمهي ...
- حلف الناتو ونسبة 1.5% الغامضة من الإنفاق الدفاعي.. الشيطان ف ...
- دول الناتو تصادق على زيادة استثنائية في الإنفاق الدفاعي
- القوات الروسية تواصل التقدّم في شرق أوكرانيا وتنفذ موجة قصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - تحت ظل الكاتيوشا.