أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - ماركس ما زال حياً!














المزيد.....

ماركس ما زال حياً!


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 21:46
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الراسماليه هي التي حملت ماركس والراسماليه هي من ولدت ماركس ، هذا الرجل ، هذا الرجل ولجهة عبقريته استولد من واقع الراسماليه (الاقتصادي والاجتماعي ) فكرا بسطه في كتابه راس المال ، حتى وعت نفسها ، ولو لم يظهر ماركس لظهر غيره بحكم الضرورة والمصادفه ، فكان من الضروري ظهور شخص ولكنه مصادفه ان يكون ماركس ، فمن رحم الضرورة تولد المصادفه ، وفي الحقيقه الضرورة الخاليه من المصادفه لا وجود لها . لقد اجزلوا العداء لهذا الرجل ، وصوروه في اذهان مجتمعاتهم شيطان رجيم ،وخطرا يُهدد السلم الاهلي ، لقد ظنوا ان سقوط الاتحاد السوفيتي سقوطا لماركس ، مع العلم ان ماركس ليس الاتحاد السوفيتي ، لقد امعنوا اذلالا بفكر هذا الرجل ، الذي كان مجرد ذكر اسمه يُثير الرعب في نفوسهم ، ومع تداعيات الازمه الماليه الاخيرة ، اشتد الطلب على شراء مؤلفاته لتبرهن لنا الراسماليه انها لم تع ذاتها الا من خلاله . حتى الشيوعيون النخاعيون والذين كانوا يُقدسون كل كلمه لماركس انقلبوا على يد الليبراليين الجدد ، واصبحوا يعتبرون الشيوعيه فكرة طوباويه والدليل لديهم انهيار الاتحاد السوفيتي ومحيطه من الدول الشرقيه ، ان الراسماليه هي ديانتهم الجديده . انهالت الضربات على نظريه ماركس ، واعتبرت ليست علميه ، وان هذا الرجل كان مغرضا يفتقد لابسط القيم الانسانيه ، وجل هدفه غير النبيل الاطاحة بالنظام الراسمالي . وخطرا على السلم الاهلي ، ونقيض الفطرة الانسانية ، وان نظريته ليست علميه ، فكيف بنظرية وُجدت في القرن الثامن عشر ان تصح الان؟ .


انهم يسوقون الحجج تلوى الحجج للاطاحه بفكر ماركس حتى وصل بهم الامر الى مهاجمة نظرية القيمه الزائده ، فهم يقولون عالم اليوم قائم على الخدمات واكثر من ثمانين في المائه من الناتج ياتي من الخدمات ، اننا ننتج قيمة زائده من الخدمات ، فهذه النظريه ليست صحيحه ، وحتى طبقة ماركس البروليتارا ما عاد لها وجود فهي باحسن الاحوال لا تشكل خمسه في المائه ، انتاجهم الفكري هو من يخلق القيمة الزائده ! ان ماركس ونظريته ولدا ميتين ، انهم بشتى الوسائل يحاولون دخض نظريه ماركس ، واعتقد ان ذلك مرده لسببين اثنين لا ثالث لهما ، اما الكره الشديد لذلك الرجل ، او العجز عن فهم ماركس . لكن اليس ماركس من قال بتضائل اعداد البروليتاريا مع التقدم التقني؟
اليس هو من قال بتعظم التركيب العضوي لراس المال؟


لقد صعب الامر كثيرا علىهم وهم يرون بيل جيتس وشركته العملاقة في السوفت وير ، وراحوا يصرخون وجدتها ، انه عمل غير ملموس ذهني يدر فائض قيمة فماركس كان في ظلال مبين ، لكن ماركس الذي قرا الكون كله سلعته ماديه ملموسه ، سلعته صنميه ،،المخترع والباحث يُغني الراسمالي كما كتب ماركس "
A writer is a productive labour not in so far as he produces ideas , but in so far as he enriches the publisher who publishes his work.´" وشتان ما بين الربح والربح الراسمالي ، ان التاجر يربح وان مضارب البورصة يربح والبنك يربح ، ولكن ماركس لم يقل يُنتج فائض قيمة ، هذا الراسمالي الذي يُنتج سلعة معينه هو وسائر الراسماليين الذين يُنتجون نفس السلعة اشترى براءة اختراع او تكنلوجيا احدث واستخدمها في مصنعه الذي يُنتج نفس السلعة ، وحسنت منتجة وخفضت عدد العمال لديه ، وزادت انتاجيه العامل الواحد لديه ، وفي نهاية الامر خفض القيمة التبادليه لسلعتي والمعبر عنها بالسعر ، ولنفرض ان قيمة التبادليه لسلعة الراسمالي قبل ادخال براءة الاختراع والتكنلوجيا كانت عشرة دولارات ، واصبحت بعد ادخال التكنلوجيا والاختراع والمعرفة ثمانية دولارات ، فما المانع من بيعها بتسعة دولارات وتحقيق ربحا وسبقا عمن تخلفوا ولم يشتروا ما اشتريت ، وهذا ربحي الاضافي هو جزء من فائض القيمة التي تٌنتج نفس السلعة ولكن بطريقة متخلفة عني . سلعة ماركس ماديه ولم يعطي ولا يهمة الافكار ، حتى ان ماركس كانت جل كتاباته في الراسماليه ولم يكتب سوى بضعة سطور في الاشتراكيه ماركس في نظرية فائض القيمة وضع قواعد واسس الراسمالية والذي تنبا بازماتها قبل قرن ونصف تقريبا ، فلا يغيب عن فكر ماركس اية شاردة او واردة بعلم الاقتصاد . صاحب السوفت وير بيل جيتس يقدم عملا نافعا للمجتمع وضروري والراسمالي احسن تقديره واجزل عطائة ، لكن هذا لا يعني ان كل من يقدم عملا ضروريا هو بروليتاريا او كما يُسميها البعض البروليتاريا الذهنيه ؟؟؟ هذا شطط في علم الاقتصاد السياسي ، وقد يسميها البعض انها بائعة لقوة عملها الذهنيه ويُريد حسابها بالساعات . على ان لا يفهم التقليل من اهمية انتاج الافكار ، لكن انتاج الافكار ليس انتاجا للسلع ، بل تُترجم الى سلع وتنتج فائض قيمة ، فصناعة الايفون خير مثال ، الوهم المفصلي بالخدمات من ناحية ثانية باعتبارها سلع مع العلم ان ليس جميع الخدمات لا سلعية ، ورشة الميكانيكي هي خدمات وهذه الخدمات سلعية وتحقق فائق قيمة وتقاس بالساعات وكذلك المطاعم ، لكن لا تقل لي ان خدمة الطبيب والشرطي رغم اهميتهما هي سلع وتحقق فائض قيمة ، بل تمتص فائض القيمة وكل تلك الانشطة تنهل من صحن فائض القيمة



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ممكن تخطي الراسمالية!
- الحجاب!!
- الوعي!
- امريكا تتقوى بالٌّدين!
- الارادة واهميتها في حياة البشر!
- الخدمات !
- هل الماركسي ملحدا!
- دفاعاً عن المادية!
- امتلاك المعرفة ام امتلاك الوعي!
- من يسبق الوعي أو الواقع؟
- منْ يسبق الوعي ام اللغة ؟
- نقد لمقولات الحرية والمرونة والاستقلالية التي تعد الرأسمالية ...
- الارادة
- عقد جديد
- هل يمكن للراسمالية ان تنفي نفسها؟!
- الراسمالية ليست قانون علمي !
- الثقافة والايدولوجيا !
- ابحرتُ باشرعتي !
- كيف يمكن تغيير مجموعة الافكار المسيطرة في اي مجتمع؟
- اهمية رأس المال في التنمية


المزيد.....




- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ادم عربي - ماركس ما زال حياً!