أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابوطوق - ذكريات شهد ابوطوق عن جدها عثمان عدي














المزيد.....

ذكريات شهد ابوطوق عن جدها عثمان عدي


بسام ابوطوق
كانب

(Bassam Abutouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


جدو: جدي. * خالتي: عمة ولكن في هذه القصة زوجة جدي

ترجمها عن اللغة الانكليزية : بسام أبوطوق

عندما كنت طفلة، كانت عائلتي تسافر سنويًا إلى سوريا خلال أشهر الصيف وكنا نبقى في منزل جدي حيث نشأت أمي وإخوتها الخمسة.

ذكرياتي العزيزة هي الاستيقاظ على صوت جدو وهو يستمع إلى الراديو الخاص به في الحديقة. كنت أخرج من السرير وأدخل المطبخ حيث كان خالتي

ضحوك تسلمني كوبًا من الشوكولاتة الساخنة وكنت أذهب للخارج للانضمام إلى جدو، الذي كان يشرب القهوة بالفعل. أحببت قضاء الصباح مع جدي.

كان في الحديقة بيت للحمام وكل صباح يفتح جدو ​​الباب لإخراج الحمام، ويرمي الحبوب على الأرض ليأكلوا. كنا نجلس ونستمتع بالصباح

الهادئ، ونراقب الطيور وهي تمشي وتطير وتأكل وتهلل. من حين لآخر يضعني جدو في حضنه ويدعني أحمل حمامة في يدي الصغيرتين ويعلمني كيف أمسكهما برفق.

لم يهربوا أبدًا وأشعر أنهم أحبوا جدي بقدر ما أحبهم. سنة واحدة أتينا للصيف وذهب الحمام. كان جدي يبني مزرعة ويأخذ

الحمام ليعيش هناك حيث سرقوا من المزرعة. بعد ذلك، لم يحصل جدي على طيور جديدة. من المحتمل أنني مررت ببضع سنوات فقط مع هؤلاء الحمام كنت صغيرة جدًا عندما سُرقوا.

على الرغم من أن لدي المزيد من الذكريات في تلك الحديقة مع بيت الحمام المهجور، مع مرور السنين، أصبح

الحمام ذو أهمية رمزية بالنسبة لي لأنه يذكرني بجدي ولطفه تجاه الحيوانات. في وقت لاحق عندما انتقلت إلى تورونتو، كنت أرى الحمام في كل مكان.

كثير من الناس في المدينة يرونهم قوارض ومصدر إزعاج لكنهم يذكرونني دائمًا بجدي الذي يذكرني بأن أكون لطيفًة. لهذا السبب، نشأت على

حب الحيوانات.

نحن البشر نعيش حياة هادفة أكثر مع وجود الحيوانات حولنا. عندما نتصرف بلطف ودعم تجاه الحيوانات، فإنهم بدورهم يتصرفون بدافع الحب تجاهنا ويمكننا أن نشعر بإحساس الانسجام في محيطنا.

أنا لا أقول الخروج والاقتراب من حيوان بري ... ولكن فكر في سبب مساعدتنا للحيوانات

الضالة لتكون أليفة مثل القطط والكلاب؟ خذ وقتك في الاعتراف بهم، وقدم بعض الطعام والماء وشاهد ما سيحدث.

قد يكون مجرد نوع التغيير الإيجابي الذي تبحث عنه في داخلك

شهد أبو طوق



#بسام_ابوطوق (هاشتاغ)       Bassam__Abutouk#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ايقونات التنوير العربي.. د طيب تيزيني
- لذكراهم ايقونات التنوير العربي .. مي زيادة
- صادق جلال العظم .. من ايقونات التنوير العربي
- لذكراهم .. ايقونات التنوير العربي ..جورج طرابيشي
- لذكراهم .. شهداء السادس من ايار 1916 , وغيرهم .
- لذكراه.. سلطان باشا الأطرش
- كلام في عشق الديموقراطية
- لذكراه .. د عبد الرحمن الشهبندر
- لذكراه .. عبد الرحمن الكواكبي
- لذكراه ... فخري البارودي
- يوم أعلن الاباء المؤسسون.. نخبة الوطن السوري عن الاستقلال ال ...
- لذكراها.. نازك العابد
- لذكراها.. ماري عجمي
- عندما كتب السوريون دستورهم
- هو عرس ديموقراطي
- كلام في عشق الثقافة
- كلام في عشق النشر والصحافة


المزيد.....




- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام ابوطوق - ذكريات شهد ابوطوق عن جدها عثمان عدي