لذكراهم .. شهداء السادس من ايار 1916 , وغيرهم .

بسام ابوطوق
كانب
(Bassam Abutouk)

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 12:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

هذه الكوكبة المتألقة من نخبة المثقفين السوريين ..طليعة ابطال الحركة الاستقلالية النهضوية السورية ..

قربان الحرية للشعب والوطن السوري .. رموز مناهضة الاستبداد

زينو المرجة والمرجة لينا .. شامنا فرجة وهي مزينة ..

صدحت بها حناجر الوطنيين السوريين ,منذ السادس من ايار.

شهداء دمشق في ساحة المرجة : شفيق مؤيد العظم – عبد الحميد الزهراوي – الامير عمر الجزائري – شكري العسلي

– عبد الوهاب الانجليزي – رفيق سلوم – رشدي الشمعة

شهداء بيروت في ساحة البرج : بترو باولي - جرجي حداد – سعيد فاضل عقل – عمرحمد – عبد الغني العريسي

– عارف الشهابي – احمد طيارة – توفيق البساط – سيف الدين الخطيب

- علي النشاشيبي – محمود جلال البخاري – سليم الجزائري – امين لطفي الحافظ

شهداء السادس من ايار, حولوا الساحه الى عرس لا ينتهي, في ليل لا ينتهي.

ابن عمتي العزيز خالد جزماتي وبه افتخر .. اضاف اسماء شهداء آخرين ,لم يحصلوا على شهرة شهداء السادس من ايار, لأسباب لا اعرفها, وربما لرمزية عيد الشهداء.

هنا اسماؤهم كما وردت في تعقيبه على كتابتي . والمسؤولية الأدبية والتاريخية لابن عمتي خالد . فأنا اكتب للالهام , أما التوثيق فهو جهد لا أستطيعه.

فهناك شهداء يوم 21 اّب 1915 وعددهم 11 احدى عشر شهيدا تم اعدامهم في ساحة البرج ببيروت ، وهم :

عبد الكريم خليل ( بيروت ) - محمد المحمصاني من بيروت - محمود المحمصاني من بيروت

- عبد القادر الخرسا من دمشق - نور الدين القاضي من بيروت - سليم عبد الهادي من فلسطين

- محمود العجم من بيروت - الشيخ محمد سليم عابدين من دمشق - نايف تللو من دمشق - صالح حيدر من بعلبك - علي الأرمنازي من حماة

محمد الملحم شيخ عشيرة " الحسنة " أعدمه في دمشق عام 1917 ، وفجر المحمود من عشيرة الموالي...

وقام باعدام مفتي غزة الشيخ أحمد عارف وولده في مدينة القدس عام 1917 ،

وأعدم الشقيقان أنطوان وتوفيق زريق من طرابلس عام 1916 ..

رحم الله شهدائنا . شهداء الحرية والاستقلال والوطنية , ودامت ذكراهم العطرة للابد.

#بسام_ابوطوق (هاشتاغ)       Bassam__Abutouk#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل