[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

لذكراه ... فخري البارودي

بسام ابوطوق
كانب
(Bassam Abutouk)

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 15:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات

من زعماء الحركة الوطنية النهضوية السورية

تولد عام 1887 وتوفى عام 1966 .

ناضل بقلمه ولسانه وبندقيته في وجه الاستعمار بكافة أشكاله .

وتميز برعايته للثقافة والفنون والموسيقى كمعبر عن الشخصية السورية الوطنية .

من مؤسسي الكتلة الوطنية وعضو دائم في البرلمان السوري, في ادواره التشريعية من عام 1928 الى عام 1943.

من اقواله تحت قبة البرلمان .. في مواجهة اضفاء الشرعية على الانتداب الفرنسي :

.( لن تمر اتفاقية الصداقة مع فرنسا وحتى لو نصبوا 70 مدفعا على اسوار دمشق)
أسس عام 1934 اول مركز دراسات وابحاث عرفته سوريا
يدعى مكتب البارودي للنشر , وهدفه الرئيسي تأمين قاعدة اعلامية وفكرية للحركة الوطنية السورية .

معلنا انطلاق ثورة فكرية قوامها البحث العلمي والنشر اضافة لنبذ الطائفية والعشائرية والقبلية
.
ومن النخبة المثقفة التي أدارت هذا المكتب ,واشرفت على ابحاثه, وساهمت في الاستنهاض السوري .

د ناظم القدسي, ود فريد زين الدين ,والمحامي ادمون رباط ,والمحامي احمد السمان,و الصحفي منير الريس ,ود قسطنطين زريق .

ومن اهم انجازاته .. تأسيسه للنادي الموسيقي الشرقي الذي أصل وطور التراث الفني السوري.

فخري البارودي كان نكهة" و رحيقا" للمجتمع السوري في عهود تكونه الاجتماعي والثقافي والتاريخي مع بدايات القرن

الماضي, وواكب وساهم في نهوضه الوطني ,وتجسده ككيان مجتمعي ,والتي حفزه مقاومة الاستبداد العثماني ,ثم الانتداب الفرنسي.

مشاريع بناء الوطن والدولة.. هواجس تطوير الاقتصاد والمؤسسات ..اشكال الحكم الديمقراطية المناسبة ..للكيان الوليد حديث

العهد بالاستقلال .

وأضاف فخري البارودي الى هذا الرحيق نكهات الشعر والفنون والموسيقى والثقافة والصحافة ,وعطرها بالطرفة الشامية

كخصائص لهدا الشعب . ولخص في آخر أيامه ولقاءاته, مع بدايات التلفزيون السوري الأبيض والأسود ,وبلكنته العفوية

المحلية المحببة .. (هادا الشعب ما بيموت , ولا يجوز ان يموت , وان شاء الله ما بيموت )

#بسام_ابوطوق (هاشتاغ) Bassam__Abutouk#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل