أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيري باترك - كورونا يتحدث














المزيد.....

كورونا يتحدث


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالأمس حَلمتُ إنني
أَتحدث مع ذلك الڤيروس
الذي قَيد حياتنا جعلنا
نحيا في تابوت .. نعيش في كهوف
ننام .. نأكل .. دائرة موت
جعلنا عاجزين ..
متألمين..
صرختُ في وجهه كثيرًا
لكن ما اثار دهشتي هو إنه
كان حزينًا ومتألمًا مثلنا
وقال لي :
مُتهم بينكم أنا
ملعون ..
مؤذي ..
قاتل ..
خاطف
كيف ؟ وأنتم
تفعلون ذلك
تلعنون في المعابد المختلف عنكم ..
تأكلون لحوم بعضكم ..
تذبحون أعداءكم ..
بكلماتكم السلبية ..
تُقيدون أطفالكم ..
بعاداتكم البالية ..
تغتصبون نسائكم ..
علي خشبة التقاليد..
فهي دومًا مفعولًا بها ..

أنا لم انتزع أنفاس أحدًا
أنتم مَن جعلتموني
قاتلًا
مؤذيًا
وحشيًا
جئت لأعرفكم
أن المال لن يشفى
المنصب لن يعطيك لقاحًا
كائن ضعيف أنا
كرهت وجودي معكم
لم أَسرق شيئًا أنتم
مَن غفل الصحة
كُنتُم في سبات
اعتقدتم إنكم الله
تخترعون ..
تكتشفون..
قُلتُ لكِ كرهت
الحياة معكم
أنتم
كاذبون
مزيفون
مخادعين
مفترسون
متوحشون
اغبياء
جهلاء
ضعفاء
أنتم لستوا ترابًا
التراب يجعل الورود تزهر
أَما أنتم عِظام يابسة
لا قلوب لها
لا عقول فيها
فقط ألسنة
وأعضاء جنسية
تتكاثرون ولا تُفكرون
فيجلب الموت في أبشع صوره



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ببغاء
- طوفان الحُب
- الحُب لقاح
- تجاعيد الروح
- زَملة أوجاع
- تفاصيل جسدكِ
- ملكوت الجحيم على الأرض
- الملاك المُهلك
- سكن الليل
- في تفاصيل جسدكِ معابد كثيرة
- قاوم بعد الصلب قيامة
- نَحت القلوب
- إلي مُخترع الفياجرا
- حُبنا
- سُوق قريتي
- غرفة إعدام
- طوق نجاة
- لماذا يا الله ؟!
- لعنة نزار قباني وكاظم الساهر.
- مُقاطعة النفس خطيئة لا تُغتفر


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيري باترك - كورونا يتحدث