أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - الحُب لقاح














المزيد.....

الحُب لقاح


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


أود أن لا أُجيد السباحة ..
في شاطئان عينيكَ ..
أُريد الإبحار معكَ ..
بل أود الغرق فيكَ ..
دون النجاة ..
وتكون عينيكَ ..
مسكني ..
موطني..
منفى ..
لُقاحي في زمان الوباء ..
كُن دائي والدواء ..
أَرغبُ في تحطيم لوحي شريعة الآباء ..
اسفل قدميكَ ، فتكون كجبل سيناء ..
عظيمًا ..
مقدسًا ..

أُحاول الكتابة ..
أُحاول الرسم بالكلمات ..
ولكنني أخشى التعلق ..
اخشى العواصف والإعاصير..
ارتعب من الطوفان والحرمان !!..
اتكفن بالخوف والحيرة ..
أخشى أن أُنجب البنات
فتصيبني الويلات
كمعظم الأمهات ..
أَخشى أن تُشرك بي وتهوى أخريات..


دعني أُخبركَ سرًا
أود أن أملأ ثنايا جسدكَ
بنيران .. اجعل منك بركانًا
لا ينطفئ.. لا يبرد أبداً
يكون كنجما سرمديًا
لي أنا ..
أنا امرأة غيورة ك إله بني اسرائيل ..
إذ نظرت إلى أخريات
ساجعل أرضك مملوءة
بالظلمات
بالضربات
باللعنات
لست عشرة ضربات فقط
آلاف بل مئات آلاف ، ملايين
لعناتي ستلاحق روحك
تملأ أرضك فَتَخرب ،
تصير مَسبيًا كالسبي
قديما فتُهدم اسوارك
تُحطم مدينتك
أجعلك في تابوت
واهدم مذبحك
فتكون كقاييل
وتشتهي الموت
دون موت



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاعيد الروح
- زَملة أوجاع
- تفاصيل جسدكِ
- ملكوت الجحيم على الأرض
- الملاك المُهلك
- سكن الليل
- في تفاصيل جسدكِ معابد كثيرة
- قاوم بعد الصلب قيامة
- نَحت القلوب
- إلي مُخترع الفياجرا
- حُبنا
- سُوق قريتي
- غرفة إعدام
- طوق نجاة
- لماذا يا الله ؟!
- لعنة نزار قباني وكاظم الساهر.
- مُقاطعة النفس خطيئة لا تُغتفر
- أُحبكَ أنتَ
- صفقات مع الشيطان
- كافرًا أنتَ دونها


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - الحُب لقاح