أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حزب اليسار العراقي - موقف اليسار العراقي المقاطع منذ 2005 لانتخابات منظومة العمالة والقتل والدمار والنهب ..(1)














المزيد.....

موقف اليسار العراقي المقاطع منذ 2005 لانتخابات منظومة العمالة والقتل والدمار والنهب ..(1)


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 17:45
المحور: المجتمع المدني
    


الذي تُوج مقاطعةً بنسبة 81% في انتخابات 2018 والتي تفجرت إرادتها الوطنية في انتفاضة تشرين ..

هو الموقف ذاته من" الانتخابات المبكرة " أي المقاطعة..

مع أحترام حق من يرغب المشاركة فيها. #يساريون_مقاطعون



فقد أعلن اليسار العراقي في 9 شباط 2017 موقفه من الإنتخابات المزمع إجراؤها في 12 أيار 2018 الذي يمثل امتدادا للموقف المعلن منذ إنتخابات 2005.

جاء فيه ( بعيدا عن التنظيرات الصبيانية عن ” الكتلة التاريخية” التي روج لها عدد من الانتهازيين، نُقيم ومن موقع اليسار العراقي المعارض للعملية السياسية البريمرية اللصوصية،المشارك فيها التيار الصدري نفسه،ويتحمل المسؤولية عن الكوارث التي حلت ببلادنا حاله حال الكتل الطائفية والعنصرية الأخرى…..)

ونوه اليسار العراقي إلى ( ان رفع اليسار العراقي المعارض ومنذ إنتخابات 2005 لشعار إجراء الانتخابات باشراف الأمم المتحدة شرطا للإشتراك قد برهن على صوابه بعد سلسلة الإنتخابات المزورة والمزيفة التي جرت منذ ذلك، وبرهن أيضا على زيف ” استقلالية” مفوضية الإنتخابات وفسادها.)

وأوضح اليسار العراقي موقفه من المشاركة في خوض الانتخابات إلى ( وإن كان لابد من خوض الإنتخابات باعتبارها معركة من المعارك ضد الطبقة الطفيلية الفاسدة التابعة، فالخيار اليساري هو خوضها بالهوية اليسارية المعبرة عن برنامج التغيير الجذري الإقتصادي والسياسي والاجتماعي المطلوب لصالح الشعب العراقي عامة والكادحين خصوصا…..

فنحن كيسار عراقي لسنا من الباحثين عن عدة مقاعد ووزارة ،أو، نناضل من أجل تغيير القانون الإنتخابي من نسبة 1 إلى 2 بالمئة للسماح لنا تحت تصنيف ما يسمى ب” القوى الصغيرة” لتخطي العتبة الإنتخابية….

وإنما بالتعبير عن قوتنا التاريخية والراهنة كتيار تمتد جذوره عميقا في كامل الخارطة الجغرافية والتاريخية الوطنية العراقية…..ويتمتع كقوة يسارية وطنية بحضور راهني على مستوى الوطن بأكمله، وليس حضورا مغلقا في هذه المنطقه او تلك كحال القوى الطائفية والعنصرية.)

وذَكر اليسار العراقي ( بان القانون الإنتخابي العادل هو من يرفع النسبة كما هو معمول به في البلدان الديمقراطية إلى 5 بالمائة ، لإن ذلك سيحقق :

1- التمثيل الحقيقي للفئات المجتمعية التي يتكون منها الشعب العراقي،العمال والفلاحون والطلبة والكسبة والمهنيين والبرجوازية الوطنية و البرجوازية الريعية الطفيلية العميلة.

2-يقضي على ظاهرة وجود مئات الأحزاب والكيانات الكارتونية والشخصيات الانتهازية الممولة من رئيس عشيرة أو زعيم مافيا..الخ.

3-يحصر التنافس بين الأحزاب الطبقية الممثلة للطبقات الإجتماعية للتعبير عن قوتها التمثيلية المجتمعية،وليس العشائرية والمافيوية والطائفية والعنصرية.

4-يوفر للمواطن العراقي الفرصة المطلوبة للتمييز بين برامج واهداف الأحزاب، وعدم اغراقه بمئات الأحزاب والكيانات الكارتونية، مما يستغله ما يسمى ب الأحزاب” الكبيرة” زورا وبهتانا، للحصول على صوت المواطن الإنتخابي للتخلص من هذه الفوضى العارمة.

واختتم اليسار العراقي موقفه بالتشديد على ( ان اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها وحامل شعارها بالتعاون الكفاحي مع القوى المدنية المنتفضة، هو المؤهل موضوعيا وذاتيا لإنقاذ الوطن وتحقيق أهداف الشعب…..

وسيواصل نهجه الذي اختطه واعلنه منذ سقوط النظام البعثي الفاشي المقبور على يد أسياده الأمريكان واحتلال العراق في 9 نيسان 2003…نهج الخيار الوطني التحرري واعتماد كافة أساليب الكفاح المشروعة لتحقيقه.)..

اليوم، تتكشف من جديد حقيقية الإنتخابات كاكذوبة تمرر الإمبريالية الأمريكية والدول الإقليمية من خلالها اتباعها العملاء والخونة والقتلة واللصوص للحكم…

حيث استبقت بريطانيا العجوز وبتفويض من الغزاة الأمريكان نتائج الإنتخابات لحسم إسم رئيس الوزراء القادم.

فقد اجرى سفيرا بريطانيا في بغداد وطهران وبتخويل أمريكي-إيراني سلسلة اجتماعات مع الأتباع نوري المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري لترتيب ما يسمى ب ” البيت الشيعي” المتاجر بالوطنية والمدنية والتحرر من الطائفية، ولحسم اختيار اسم رئيس الوزراء القادم المتفق عليه أمريكيا وايرانيا…

ومن ثم الإتفاق كتحصيل حاصل على توزيع منصبي رئيسي الجمهورية والبرلمان بين ما يسمى ب ” الكتلة الكردية” و ” الكتلة السنية”.

إذن، هي عودة إلى بنية مجلس الحكم العميل سيئ الصيت الطائفية العنصرية، وحسم لنتائج الإنتخابات قبل حصولها لصالح عملاء امريكا وايران وتركيا وآل سعود…

فأين الصوت الوطني التحرري العراقي يا تُرى ؟

أنه قطعا ليس في ماكنة إنتخابات الصفقات المسبقة الصنع وإنما في ساحات الكفاح من أجل العراق الحر والنظام الوطني الديمقراطي…..

ساحات الشباب العراقي الثائر…الرقم الحاسم عبر التأريخ…الذي يتجاهله الاستعماريون واتباعهم العملاء…حتى لحظة إنفجار الثورة الشعبية التي تطيح بهم وبعملائهم…


بغداد
11نيسان 2018



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح رسمي من حزب اليسار العراقي حول تساؤلات بشأن مجموعة من ...
- صباح اليساري : لن يمر ارتكاب مليشيات مقاومة-مقاولة وليهم الس ...
- لا يحق لحكومة الدمية الكاظمي التصرف بقيمة الدينار العراقي فق ...
- قرن (1921-2021) من الكفاح الطبقي والوطني التحرري المتوج بالن ...
- اليساري العراقي لا يتضامن مع خونة الحزب الشيوعي العراقي فمن ...
- المنطقة العربية في قبضة - اسرائيل الكبرى- من النيل للفرات..و ...
- من الناصرية للسليمانية ثورة طبقية ووطنية عراقية منتصرة حتماً ...
- من الناصرية الى السليمانية ثورة وطنية عراقية منتصرة حتماً
- بالأمس منتفضون ...واليوم ثائرون حتى النصر ..فإما النصر أو ال ...
- الخائن جاسم الحلفي يستعيد أسلوب أساتذة ( زمرة عزيز محمد ) أس ...
- تقديم شكوى بحق مقتدى الغدر الى مجلس الأمن الدولي واجب وطني
- سباق انتخابي - عراقي - بين عملاء دبابة الغازي الامريكي وعربة ...
- عندما ترتقي انتفاضة تشرين الى مستوى ثورة 14 تموز 1958 من حيث ...
- لم يفاجئ إعلان وليهم السفيه خامنئي عمالة مقتدى الغدر ودوره ا ...
- بلادة الدمية الكاذبي وأوهام مشغليه للقضاء على ثورة تشرين الش ...
- نداء منتفضون حتى النصر ( نريد وطن ) : أيها الثوار التشرينيون ...
- مليشيات بارزاني والمليشيات الولائية في معركة مفتعلة لإنقاذ ا ...
- إذا كانت محصلة ( ميثاق شرفهم ) الخاص بانتخابات 2018 المعزولة ...
- الخبل السفاح مقتدى من مؤامرة تطويق الخضراء 2016 لإفشال محاول ...
- كلمة أم الشهيد مهند بوجه السفاح مقتدى ستلهم شابات وشباب انتف ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حزب اليسار العراقي - موقف اليسار العراقي المقاطع منذ 2005 لانتخابات منظومة العمالة والقتل والدمار والنهب ..(1)