أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حزب اليسار العراقي - لا يحق لحكومة الدمية الكاظمي التصرف بقيمة الدينار العراقي فقرار كهذا يستلزم حكومة منتخبة وخطة اقتصادية شاملة ..!!














المزيد.....

لا يحق لحكومة الدمية الكاظمي التصرف بقيمة الدينار العراقي فقرار كهذا يستلزم حكومة منتخبة وخطة اقتصادية شاملة ..!!


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 2 - 03:17
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


‎إذ ان تخفيض قيمة العملة الوطنية العراقية -الدينار هو خفض سعر الصرف الرسمي له مقابل الدولار الأميركي وينسحب ذلك على اليورو ايضا

ولابد بدءاً التمييز بين تخفيض قيمة الدينار وبين تعويمه .

فتخفيض قيمة الدينار أو رفعه حينما يكون سعر الصرف خاضعا ‎للإدارة المباشرة للدولة، حيث تحدد هذا السعر عبر قرار حكومي .

أما تعويم سعر صرف الدينار عندما يكون خاضعا لقوى العرض والطلب في السوق ويحصل تراجع في قيمة الدينار .

وتلجأ الدول إلى قرار تخفيض قيمة عملاتها الوطنية بشكل أساسي من أجل إعادة التوازن إلى موازينها التجارية التي تعرف عجزا هاما وبنيويا، أو على الأقل للتخفيف من حجم هذا العجز.

فإن تخفيض قيمة الدينار العراقي يؤدي الى ارتفاع أسعار السلع المستوردة ويقلل من الاستيراد لصالح المنتجات الوطنية، وتنخفض أسعار السلع المصنعة وطنياً، ويساعد على القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية..
لدرجة يجري فيها تصدير الفائض من المنتوج الوطني، وكلما تراجع حجم الاستيراد لصالح الصادرات، يفضي الى التوازن في الميزان التجاري.

وقد تلجأ بعض البلدان لقرار تخفيض قيمة عملتها بهدف تحفيز الإنتاج الوطني من أجل الرفع من نسبة النمو الاقتصادي والحد من البطالة من خلال التوظيف وتوفير فرص العمل الجديدة المواكبة لزيادة الإنتاج.

وهكذا اجراء اقتصادي، تخفيض الدينار لصالح الدولار يشترط وجود حكومة وطنية وبرنامج اقتصادي علمي لتطوير الزراعة والصناعة الوطنية بوجود شبكة كهرباء وخدمات، لا حكومة لم يتبق من عمرها سوى ستة اشهر تتخبط بأزمات مزمنة اقتصادية واجتماعية وسياسية ..

وجهاز دولة بملايين الموظفين والعاملين غير المنتجين وما هم سوى بطالة مقنعة، ناهيكم عن ملايين العاطلين عن العمل حيث تبلغ نسبة البطالة الى 32% ونسبة الفقر 35% وفق الأخصائيات الرسمية، والغياب شبه التام للقطاع الخاص الانتاجي ..

فالعلاقة شرطية بين أجراء خفض العملة الوطنية والقدرة على حلول منتجات وطنية محل المستورد الأجنبي.

وإلا سيؤدي تخفيض العملة الوطنية مقابل الدولار واليورو الى ارتفاع الأسعار وانخفاض الرواتب، ناهيكم عن فرض ضريبة الدخل التي طالت قطاع واسع من الموظفين والمتقاعدين بنسبة وصلت الى 30% .
وهذا ما حدث بالضبط بقرار حكومة الكاظمي المؤقتة والناتج عن افلاس المنظومة الاقتصادية الطفيلية الريعية ..

فتخفيض قيمة العملة الوطنية سلاح ذو حدين وترتبط آثاره الإيجابية بطبيعة الاقتصاد المحلي المنتج...
وذو حد سلبي تدميري يؤدي الى انفجار الغضب الشعبي في حالة الاقتصاد الريعي الطفيلي، أي الحالة العراقية الراهنة ..

إن الاقتصاد العراقي بحاجة الى صدمة عنيفة إيجابية وليس الى صدمة عنيفة سلبية ..

ومن اهم مقومات الصدمة العنيفة الإيجابية هي التخلص من البطالة المليونية المقنعة في جهاز الدولة بتحويلها الى مشاريع زراعية وصناعية إنتاجية كبرى وخدمية، وتشجيع ودعم مشاريع القطاع الخاص الإنتاجية من جهة ...

ومن الجهة الأخرى تقليص حجم القوات المسلحة بجميع صنوفها، ناهيكم حل الحشد الشعبي والبيشمركة وضم منتسبيهما كأفراد الى القوات المسلحة ..وتصفية جميع المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة .
من خلال تحويل فرق عسكرية كاملة الى فرق للإعمار والبناء، خصوصا في قطاعات مشاريع البنية التحتية الكبرى، كالجسور وسكك الحديد والطرق والمواني والكهرباء والمياه والمجمعات السكنية والشوارع والمجاري وبناء المدارس والمستشفيات وتنظيف الأنهار وإزالة إثار الحروب ...الخ

ويشترط كل ذلك بطبيعة الحال حكومة وطنية عراقية متحررة من الهيمنة الأجنبية ومعبرة عن الإرادة الشعبية .

وعليه يجب إلغاء الاستقطاعات من رواتب الموظفين والمتقاعدين، وحصرها بالرئاسات الثلاثة والنواب والوزراء والدرجات الخاصة وبنسبة 70% ..إذ ان رواتبهم ومخصصاتهم وميزانياتهم لا وجود لها مثيلاً في العالم..
فراتب الرئيس الامريكي السنوي هو 400 الف دولار وراتب الرئيس الروسي 156 الف دولار وراتب الرئيس الصيني 22 الف دولار ..
أما راتب عضو مجلس النهاب السنوي فهو 144 الف دولار ..اي ان رواتب مجلس النهاب تزيد عن مجموع رواتب رؤساء امريكا ال 46 ورواتب رؤساء الصين ..ورواتب رؤساء روسيا..

وعلى الشرائح الاجتماعية المشمولة بالاقتطاع من الرواتب من متقاعدين وموظفين وأساتذة جامعات أخذ قضيتهم بأيديهم والاعتصام المفتوح حتى اقالة حكومة الدمية الكاظمي .

لقد جاء تفجر انتفاضة تشرين الشبابية السلمية رداً شعبياً على المنظومة العميلة التدميرية المولدة للأزمات المفرطة باستقلال وسيادة العراق ...وسوف لن تجدي هذه المنظومة نفعاً الإجراءات الترقيعية سواء كانت سياسية أو اقتصادية .
فالحل هو بالتغيير الجذري السياسي والاقتصادي والاجتماعي المطلوب ..بإسقاط المنظومة العميلة وتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني .



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرن (1921-2021) من الكفاح الطبقي والوطني التحرري المتوج بالن ...
- اليساري العراقي لا يتضامن مع خونة الحزب الشيوعي العراقي فمن ...
- المنطقة العربية في قبضة - اسرائيل الكبرى- من النيل للفرات..و ...
- من الناصرية للسليمانية ثورة طبقية ووطنية عراقية منتصرة حتماً ...
- من الناصرية الى السليمانية ثورة وطنية عراقية منتصرة حتماً
- بالأمس منتفضون ...واليوم ثائرون حتى النصر ..فإما النصر أو ال ...
- الخائن جاسم الحلفي يستعيد أسلوب أساتذة ( زمرة عزيز محمد ) أس ...
- تقديم شكوى بحق مقتدى الغدر الى مجلس الأمن الدولي واجب وطني
- سباق انتخابي - عراقي - بين عملاء دبابة الغازي الامريكي وعربة ...
- عندما ترتقي انتفاضة تشرين الى مستوى ثورة 14 تموز 1958 من حيث ...
- لم يفاجئ إعلان وليهم السفيه خامنئي عمالة مقتدى الغدر ودوره ا ...
- بلادة الدمية الكاذبي وأوهام مشغليه للقضاء على ثورة تشرين الش ...
- نداء منتفضون حتى النصر ( نريد وطن ) : أيها الثوار التشرينيون ...
- مليشيات بارزاني والمليشيات الولائية في معركة مفتعلة لإنقاذ ا ...
- إذا كانت محصلة ( ميثاق شرفهم ) الخاص بانتخابات 2018 المعزولة ...
- الخبل السفاح مقتدى من مؤامرة تطويق الخضراء 2016 لإفشال محاول ...
- كلمة أم الشهيد مهند بوجه السفاح مقتدى ستلهم شابات وشباب انتف ...
- ترقبوا ( بيان الى الشعب العراقي حول حقيقة ودافع مسرحية دخول ...
- إعتراف مشايخ الخليج بعمالتهم للكيان الصهيوني اللقيط علنا وطَ ...
- احذروا من السقوط في فخ الصراع بين سفارة الغازي الامريكي وملي ...


المزيد.....




- ارتفاع أسعار النفط بعد أنباء عن هجوم إسرائيلي على إيران
- بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر بلجيكا تستأنف استيراد الماس من روس ...
- مطار حمد الدولي ينتزع الصدارة في قائمة أفضل مطارات العالم
- هتكسب أضعاف الفلوس اللي معاك في شهر واحدة بس .. مع أفضل 6 شه ...
- حرب السودان.. كلفة اقتصادية هائلة ومعاناة مستمرة
- -قضية الذهب الكبرى-.. قرار جديد من هيئة مصرية بحق رجل الأعما ...
- ستاندرد أند بورز? ?تخفض تصنيف إسرائيل طويل الأجل 
- اعملي ألذ صوص شوكولاته للحلويات والتورتات بسيط جدا واقتصادي ...
- تباين أداء بورصات الخليج مع اتجاه الأنظار للفائدة الأميركية ...
- صندوق النقد: حرب غزة تواصل كبح النمو بالشرق الأوسط في 2024


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حزب اليسار العراقي - لا يحق لحكومة الدمية الكاظمي التصرف بقيمة الدينار العراقي فقرار كهذا يستلزم حكومة منتخبة وخطة اقتصادية شاملة ..!!