أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - البحرين - السنة الأمازيغية والفارسية.. وعراقة التاريخ والحضارة















المزيد.....

السنة الأمازيغية والفارسية.. وعراقة التاريخ والحضارة


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 13:35
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هناك أوجه التشابه بين تاريخ السنة الفارسية والأمازيغية. حيث التاريخان يمتدان إلى نحو ثلاثة آلاف عام.


أهلا عام 2971.. سنة أمازيغية تستحضر الفراعنة والعرب

يحتفل أمازيغيو العالم هذه الأيام بـ"يناير"، ومناسبة بداية السنة الأمازيغية 2971، وتحمل هذه الاحتفالات معان متوارثة للتأكيد على التمسك بالأرض والاعتزاز بخيراتها، وفيها أيضا معاني التعايش مع بقية الثقافات والأعراق.

ويؤكد المؤرخون على أن النفسية الجماعية أثناء الاحتفال بيناير تكشف تقبل تقاسم الخيرات طواعية مع غيرهم من الشعوب.

ويقول الباحث الجزائري بسماحة عبد الحميد المتخصص في الأدب الشعبي والأنثروبولوجيا لموقع "سكاي نيوز عربية": "رَأْس السنة الأمازيغية هي موعد للتسامح بين الشعوب وخاصة العربية والأمازيغية".

وأضاف عبد الحميد: "التسامح مسألة ثقافية بالأساس، ورأس السنة الأمازيغية واحد من أهم المواعيد التي تحقق ذلك خاصة في دول شمال إفريقيا للتعبير عن الخصائص المشتركة بين الثقافات الجهوية".

فيديو.. رأس السنة الأمازيغية (2021-2971) عام سعيد لكل الأمازيغ
https://www.youtube.com/watch?v=btMqStRLmvs

أساطير الشعوب والعدالة

من جهة ثانية، يفسر هذا الاحتفال العلاقة بين الأسطورة والتاريخ، وكيف كانت الأسطورة فلسفة الشعوب وأصبحت اليوم تشكل العلم الممنهج الذي يقرأ الأحداث.

والمتفق عليه حسب المؤرخين هو أن تاريخ 12 يناير هو رأس السنة الأمازيغية، وهو يوم للاحتفال ليس فقط في المناطق التي يعيش فيها الأمازيغي وإنما أيضا في الصحراء الكبرى والمناطق التي يتمركز فيها العرب.

وتعد الأطباق والحلويات الأمازيغية أحد الأشكال الأساسية للاحتفال، وهنا يحمل الاحتفال دلالات تتعلق بالإحساس بالعدالة الاجتماعية والمساواة، حيث تتشابه مظهر الاحتفال بين سكان المدينة والريف وبين العائلات ميسورة الحال والفقيرة وذلك من خلال الجلوس على طاولة طعام الكسكسي الذي يعد أحد أشكال الموروث الثقافي المادي.

ويضع المؤرخون سبب اختيار شهر يناير كتاريخ بداية رأس السنة الأمازيغية في ثلاثة سياقات، وأقربها للحقيقة حسب الباحثين تلك الرواية التي تتكلم عن انتصار الملك الأمازيغي "شيشونك" أو "شاشناق" في معركته ضد رمسيس الثاني.

وتوجد رواية ثانية تتكلم عن عجوز استيقظت متحدية الطبيعة، وأصبح ذلك اليوم يوما للاحتفال، أما الأسطورة الثالثة فتقول بأن التاريخ هو احتفال الأمازيغي في الشهر ازدهار الموسم الفلاحي.

وسواء من الناحية الشعبية أو السياسية، فإن الاحتفال بالرأس السنة الأمازيغية ينظر إليه كموروث اجتماعي يعزز الروابط الاجتماعية.

وقال الباحث الجزائري محمد بغداد، الباحث بالمركز الوطني الجزائري للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، لـ"سكاي نيوز عربية": "المناسبات الاجتماعية، أهم دعائم الانسجام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والتناغم بين مكونات المجتمع، وهي المناسبات التي تشكل المناخ الأنسب للاستثمار في بناء الطاقة التي تساهم في توثيق الأسس التي تتكئ عليها المشاريع الكبرى التي تنسجها النخب وتعيش عليها الفئات المكونة للمجمع الاجتماعي.

فيديو.. سهرة خاصة برأس السنة الأمازيغية 2971.. اسقاس امقاس
https://www.youtube.com/watch?v=tsUQKwF3-Qk

عيد وطني وشعبي

ويرى متخصصون أن المصاهرة التاريخية كانت محطة أساسية في علاقة العرب والأمازيغ، سواء عبر مصاهرة دينية باعتناق الإسلام والدفاع عنه وقد أجاد المؤرّخون في قولهم: دَخل البربر الإسلام وحَسُن إسلامهم.

ويقول الأستاذ المحاضر بقسم الفلسفة بكلية العلوم الاجتماعية بالجزائر بوزيد بومدين، إن الجزء الثاني من تلك المقولة تلخّص دور الأمازيغي في نشر الإسلام في الأندلس وإفريقيا، كما كانت المصاهرة دموية وثقافية، فبعض الأشكال الثقافية والاجتماعية فيها امتزاج بما جاء به القادمون مع الإسلام بما قبله من القرون القديمة السحيقة.

ويضيف بومدين في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية": "لعلنا نكون أمام بحوث في المستقبل تكشف بعلمية القَرابَة اللغوية بين الأمازيغية والعربية، والقَرابة التاريخية وأعتقد أن لفظ القرابة التاريخية أو المصاهرة أبلغ من لفظ التعايش، فالاحتفال باليوم الينايري كعيد وطني وشعبي هو من أجل قِيم وثقافة مُشكّلة لأمتنا تَصاهرت وحَلمَت بالعدل والحرية وفي يَنايِرها رَمزيّة العَدد والعَمل الخيري الاجتماعي والفوائد السياحية والتجارية".

وكانت الجزائر احتفلت للمرة الأولى برأس السنة الأمازيغية رسميا في 12 يناير 2018، وذلك بقرار أصدره الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة "تعزيزا للوحدة الوطنية". وقد وافق البرلمان الجزائري على ذلك وجعل من تاريخ 12 يناير من كل سنة عطلة رسمية مدفوعة الأجر لكل الجزائريين.

ويلخص الناشر والباحث الجزائري حسان بن نعمان الحالة قائلا:" بعيدا عن التسمية والنقاش السياسي الأيديولوجي، يبقى هذا التاريخ موعدا هاما للاحتفال في الجزائر مثله مثل باقي الأعياد الدينية والثقافية".

وقال بن نعمان: "لقد اعتاد شعوب شمال إفريقيا على المشاركة في الاحتفال والفرح والروابط الأسرية والأنساب هي عامل قوي للتشجيع على الاحتفال وتبادل أطباق طعام الكسكسي بين الجيران والعائلات والأحبة في مثل هذا اليوم".

فيديو.. احتفالات رأس السنة الأمازيغية 2971 nouwel an amazigh - asgas ambarki
https://www.youtube.com/watch?v=QmB3fgf0dG0
**********

التاريخ الشاهنشاهي (الملكي) الفارسية في لسنة الجديدة هو 2620
الإمبراطورية الفارسية أو فارس (بالفارسية: شاهنشاهی ايران)، التي تبدأ من تاريخ جلوس الملك كوروش على العرش عام 559 قبل الميلاد، هو الاسم التاريخي للمنطقة التي قامت عليها الإمبراطوريات والدول الفارسية الكردية اللتان كانتا قومية واحدة وانفصلتا عبر الزمن وإن كانت اللغتان ما زالتا متشابهتان إلى حد كبير جدا والتي تشكل اليوم إيران. تقع الإمبراطورية الفارسية شرق وشمال شبه الجزيرة العربية. تأسست الإمبراطورية الفارسية عام 559 قبل الميلاد. بواسطة كورش.وتعتبر الإمبراطورية الفارسية التي تعرف بدولة الفرس أو الدولة الكسروية، من أعظم وأكبر الدول التي سادت المنطقة قبل العصر الإسلامي، حتى إنها فاقت الإمبراطورية البيزنطية في الشهرة والقوة، ولقد مرت هذه الدولة بعدة أطوار قبل البعثة وبعده.

الحالة السياسية والإقتصادية
كانت الدولة الساسانية تحكم بلاد إيران في القرن السابع الميلادي ويكوِّن الفرس مادة الإمبراطورية، ولكنها أخضعت الترك في بلاد ما وراء النهر، والعرب في العراق، وكانت حدودها الغربية غير مستقرة حسب قوتها، فأحياناً تغلب على أطراف بلاد الشام كما حدث عام 614ميلادي عندما اجتاحت بلاد الشام واستولت على بيت المقدس، ثم استولت على مصرعام 616ميلادي. ولم يستسلم هرقل امبراطور الروم بل أعاد تنظيم بلاده وإعداد جيوشه وهزم الفرس في آسيا الصغرى عام622ميلادية، ثم استعاد منهم سوريا ومصر عام625ميلادي، ثم هزمهم هزيمة ساحقة عام 627ميلادي قرب أطلال نينوى، مما أدى إلى ثورة العاصمة ضد كسرى الثاني، وعقد خليفته شيرويه الصلح مع هرقل، على أن أحوال الدولة الفارسية لم تستقر بعد ذلك، إذ تكاثرت الثورات والانقلابات الداخلية، حتى تعاقب على عرش فارس في 9 السنوات التالية 14 حاكماً، مما مزّق أوصال دولة الفرس، وجعلها مسرحاً للفتن الداخلية، حتى أجهز عليها العرب المسلمون في حركة الفتح. هذا عن الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت على بلاد فارس.

فيديو.. كوروش" الكبير اعظم ملك الذي قام بغزو بابل وأقوى ملوك الأخمين
https://www.youtube.com/watch?v=txIk9gJLaOA

الحياة الإقتصادية ونظام الحكم
كان نظام الحكم في الإمبراطورية الفارسية كسروياً مطلقاً، يقف على رأسه الملك، ولقبه كسرى، وصلاحياته مطلقة, وأحياناً يوصف بصفات الألوهية، فكسرى أبرويز وصف نفسه بالرجل الخالد بين الآلهة، والإله العظيم جداً بين الرجال، مما يدل على الغرور والتعاظم، في حين وصفه المؤرخون بالملك الحقود المرائي الجشع الرعديد. وبينوا اهتمامه الكبير بجمع أكوام الذهب والفضة والجواهر التي ملأت خزائنه عن طريق المظالم التي استغل بها بؤس رعيته. وكان يلجأ إلى المنجمين والكهان والسحرة لاستشارتهم في اتخاذقراراتهالمهمة..
وأما في الحياة الإقتصادية فاحتكر الأقوياء الثروة ومصادرها، وانهمكوا في مباهج الحياة وملذاتها، وزادوا من ثرائهم بالربا الفاحش والمكوس والضرائب الثقيلة التي فرضوها على الضعفاء من الفلاحين والعامة، فزادوا فقراً وتعاسة، وحرّموا على العامة أن يشتغل الواحد منهم بغير الصناعة التي مارسها أبوه, وكان العامة من سكان المدن يدفعون الجزية كالفلاحين, ويشتغلون بالتجارة والحرف, وهم أحسن حالاً من الفلاحين الذين كانوا تابعين للأرض، ومجبرين على السخرة, ويجرّون إلى الحروب بغير أجر ولا إرادة. وكانت الجباة للضرائب لا يتحرزون من الخيانة واغتصاب الأموال في تقدير الضرائب وجبايتها، وكانت الضرائب تفرض بصورة اعتباطية وخاصة وقت الحروب.

الدولة الأخمينية
هم أسرة ملكية فارسية كونت لها إمبراطورية في فارس عام 559 قبل الميلاد. واستولت علي ليديا (غرب الأناضول) وبابل وإيران وفلسطين ومصر، التي امتدت في أوجها إلى جميع أرجاء الشرق الأدنى، من وادي السند إلى ليبيا، وشمالاً حتى مقدونيا. وهكذا فقد تمكنوا من السيطرة على جميع الطرق التجارية المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط عبر البر والبحر؛ وقام ملوك الأخمينيين بإعادة بناء الطريق من منطقة "السوس Susa في عربستان" إلى " سارديز Sardis" بالقرب من أفسس وسميرنا. أشهر ملوكها دارا (داريوس) الذي حاول غزو أثينا باليونان فهزم. وأسقط الإسكندر الأكبر هذه الإمبراطورية سنة 331 قبل الميلاد. ومن ملوكها قمبيز وقورش (سيروس). وتعتبر فترة حكم هذه الإمبراطورية هي فترة الحضارة الفارسية.

فيديو.. ملوك من الشرق الأدنى القديم.. مؤسس الامبراطورية الفارسية كوروش العظيم
https://www.youtube.com/watch?v=3Q3uXNm7Wgc



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال والبالغين!
- الحرس الثوري وحزب اللات.. عصابات القتل والمخدرات!
- الكرة الكويتية.. التذبذب والمستوى الباهت لللاعبين والحكام!
- بسبب فساد الحرس والإمام.. الشعب يبحث عن الطعام في الخُمام!؟
- لأول مرة اختراع -قلب صناعي-.. على يد طبيب عراقي!
- إسقاط الطائرة الأوكرانية انتقاماً لمقتل قاسم سليماني!
- فرحة العبد الرقيق.. بعدما أصبح حرّ طليق!
- وفاة آية الله مصباح يزدي.. رمز اللواط والفساد الأخلاقي!
- تتويج التونسية ياسمين الصكلي بلقب أفضل معلم في العالم
- الشعب الايراني.. ضحية تلوث الهواء وقمع الملالي!
- فرنسا توقف عارضات الأزياء شديدات النحافة عن العمل
- الشعوب العربية والشعب الايراني.. يمزقون صور قاسم سليماني!
- من الهند إلى الولايات المتحدة.. فئران موهوبة ومعبودة
- مقال الكاتب سعيد الحمد شهادة جديدة على أقوال عادل محمد!
- المحامية الايرانية نسرين سُتودَه تتحدى الطاغية خامنئي وعصابا ...
- الطفل الأسود الغبي.. الذي أصبح أشهر جرّاح وسياسي!
- استمرار مسلسل الإعدامات في ايران.. إعدام المحتجين ومكافأة ال ...
- دراسة فرنسية تكشف: لبن الحمير سر جمال كليوباترا
- ظريف وروحاني.. ثنائي الكذب والمراوغة
- بين ياسمين التي وصلت للنجوم.. وكيميا التي هربت من ايران!؟


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد علي حسين - البحرين - السنة الأمازيغية والفارسية.. وعراقة التاريخ والحضارة