أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - مقال الكاتب سعيد الحمد شهادة جديدة على أقوال عادل محمد!















المزيد.....

مقال الكاتب سعيد الحمد شهادة جديدة على أقوال عادل محمد!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نشر مقاله "حسن نصرالله بطل من صنع الجمهورية الاسلامية" في موقع "آفاق" بكاليفورنيا وثم في الإنترنت عام 2011، غضب منه أحد الكتاب وبعث له رسالة قصيرة مع هذه العبارة: "أرجو منك أن لا تضيع وقتك معي بإرسال هذه الأدبيات"، في حين أحد القادة السياسيين ومعظم اليساريين وضيوف أحد المجالس، كانوا يدافعون عن حسن نصر الله ويعتبرونه بطل. فقام بمخاطبة جميع هؤلاء وقال لهم بأن حسن نصر الله بطل مزيّف ومرتزق، ينفذ أجندات أسياده في طهران مقابل ملايين الدولارات الذي يمنح علي خامنئي له ولحزب الشيطان!.

وبعد نشر موضوعه "اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان" في الحوار المتمدن، قام اليساريين والقوميين بقطع علاقاتهم مع عادل محمد، لأنه وصف الجمعيات السياسية بـ"الجمعيات السرسرية"!.

علماً بأن تم منعه من نشر مقالاته في صحيفة الوقت البحرينية عام 2008، بسبب انتقاداته لعصابات الملالي ومرتزقتها. وعندما سأل نائب رئيس التحرير عن السبب، قال: "لا نريد أن نكون طرفاً مع الجمهورية الاسلامية!؟.

وعندما حذره أحد أصحابه وقال بأنه سمع من مصدرين موثوقين بأن "جمعية الوفاق البحرينية" تبحث عن "عادل محمد"، قام بنشر مقاله "أتحدّى المغرضين والمتربصين بالأدلة والبراهين" في الحوار المتمدن في 28 مايو 2012.

أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة ملخص مقال عادل محمد:

حذرني أحد أصحابي وقال بأن بعض من أعضاء إحدى الجمعيات السياسية البحرينية الموالية لنظام ولاية الفقيه يتربصون للكاتب "عادل محمد" ويحاولون الوصول إلى الشخصية والاسم الحقيقي لهذا الكاتب الذي ينتقد نظام ولاية الفقيه بشدة ويفضح عملائه في منطقة الخليج والدول العربية.

لا أعلم هدف هؤلاء من محاولة التعرف على الكاتب عادل محمد، ولكن حسب نصيحة أحد الكتاب والصحفيين البحرينيين المعروفين الذي قال لي طالما تكتب مقالات ضد نظام ولاية الفقيه وحزب الله اللبناني، يجب أن تكون حذر وأن تكتب بالاسم المستعار حيث مؤيدي وعملاء حكام ايران وحزب الله قد يراقبونك ومن ثم ينتقمون منك بأية وسيلة. كما حدثتني إحدى الكاتبات بأن عائلتها حصلت مراراً على رسائل تهديد من بعض أهالي القرية الذين كانوا يسكنون فيها، يهددونهم بطردهم من القرية أو حرق منزلهم إذا لم يتقيدوا بالحجاب والزي الإسلامي، وفي سياق آخر قال لي أحد أقربائي بأن صاحب أحد الكراجات هدده أحد الأشخاص بحرق كراجه إذا شاهده مرة ثانية يقرأ منشوراً ضد حزب الله وقائده حسن نصر الله.

تصريحات حسن نصراللات شهادة على أقوال عادل محمد:
"نحنا يا خيي، على راس السطح، موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الإسلامية في إيران. تمام؟ ما حدا إلو علاقة بها الموضوع...!". بل قوله في مناسبة أخرى ما معناه أنه "ما دام لدى إيران أموال فلدينا أموال"، وفي مناسبة ثالثة تطوّعه بدفع أجور موظفي الدولة إذا عجزت الدولة عن ذلك"!

فيديو.. نصراللات يعترف إن أموال حزب الشيطان وصواريخه كلها تأتي من ايران
https://www.youtube.com/watch?v=VFwODFdZ6Dw
**********

بن جدّو وزمّيره.. من يلمّع من؟؟

لم يحرص حسن نصرالله، الشهير اعلاميًا بـ«زمّيره»، قدر حرصه على الظهور تلفزيونيًا مع غسان بن جدو التونسي اللبناني السني المتزوج من شيعية والدها إيراني قتل في لبنان، وهو ظهور متكرر بين فتراتٍ سمح فيها زميره لغسان بن جدو أن يحضر إلى مخبئه تحت الأرض أكثر من مرة، ما يدل على «الثقة» التي يوليها إياه ويأتمنه على مكانه وعلى تفاصيل المكان.

بن جدو خريج مدرسة البي بي سي والقادم من الجزيرة، وذو العلاقة القديمة مع أركان حزب اللات اللبناني، والمراسل السابق في طهران لقناته الألم، لم يطل به المكوث سوى بضعة شهور معدودة حتى أعلن عن تأسيس وافتتاح قناته «الميادين» ذات الترخيص البريطاني والمقر لبنان، والمكاتب موزعة حول العواصم المهمة من واشنطن إلى بكين مرورًا بطهران وبرلين وصولاً إلى طوكيو.

الميزانية التشغيلية للقناة الوليدة عام 2012 بلغت أربعين مليون دولار وضعها بن جدو المذيع المستقيل من الجزيرة عدًا ونقدًا في البنك، وسبحان موزع الأرزاق حتى على المستقلين لتوهم.

وعلاقة زميره بغسان بدأت بالطبع قبل الميادين، ففي 2006 أبلى بن جدو بلاءً عظيمًا للترويج لكوادر حزب زميره وأمطر مشاهدي الجزيرة بلقاءات وببرامج وبحوارات عنهم ومعهم، حتى أصبح الإعلامي الخاص لحزب زميره، وهو شبه المقيم معهم وقتها بالضاحية، وما أدراك ما الضاحية.

في حواره الأخير مع زميره داخل مخبئه تحت الأرض وهو المخبأ الذي اتخذ من مساكن اللبنانيين في الجنوب دروعًا بشرية تحميه من هواجس ومن خوفٍ بدا واضحًا من الاغتيال أو القتل خصوصًا بعد مقتل قاسم سليماني، فراح يهذي من تفاصيل مؤامرة قتله «سيناريو سعودي أمريكي لاصطياده» وتهيؤات وأشباح تراقصت أمامه وهو يرنو إلى الصورة الكبيرة لقاسم سليماني وقد تصدرت شاشة البلازما وغطت المكان الذي جلس فيه مع بن جدو في حديث وحوار أشبه ما يكون بحوارات البروباغندا والدعاية المدفوعة الأجر سلفًا.

فيديو.. حسن زمّيره يهدد من مخبئه.. واسرائيل ترد عليه بغارات جديدة
https://www.youtube.com/watch?v=6rojbyTtf4Q

فبن جدو يُطبل له وزميره يزمّر لبن جدو، فالأول حسب بن جدو هو «رمز المقاومة العالمية» وبن جدو حسب زميره «هو نجم نجوم الإعلاميين في العالم» وعلى طريقة شيلني وآشيلك مضت المقابلة ولم نخرج من الحوار سوى بالتلميع المتبادل في مباراة ودية وحبيبة بين الاثنين، حتى إن بن جدو في نفاق لأتباع زميره أشار في نهاية إعلانه الترويجي لزعيمهم أن «السعال الخفيف الذي شاغله في الكلام هو نزلة برد خفيفة فلا تقلقوا على صحة الزعيم من عدوى الكورونا ينقلها رجله له» فطمأن زميره بدوره أتباعه بأن جدو «عمل الفحوصات المطلوبة، وكل شيء تمام» أجل كل شيء تمام حسب الرسمة وحسب النقشة الدعائية المتفق عليها بين الزعيم وربيبه المخلص صاحب الميادين.

ويتساءل مراقبون لماذا ركز زميره مرارًا في حديثه على اختراع سيناريوهات عما سماه «اغتياله» أو التخطيط والتنسيق لاغتياله من دولٍ سماها كالسعودية وأمريكا، هل كان يسعى ويريد إعادة الأضواء عليه بعد انحسارها عنه في لبنان وغير لبنان، أم أنه فعلاً يعيش فوبيا الاغتيال بعد مقتل سليماني الذي احتل عقله ووجدانه وأخذ عليه جوانحه، ومازال متأثرًا بشدةٍ من فقدانه.

في الجانب «السياسي» بدا زميره «مقهورًا» من نجاحات السعودية على كل صعيد، فصب جام قهره عليها وحملها كل تبعات الدنيا والعالم وهجاها بمفرداتٍ ولغة غوغائية، ولم يهمس له بن جدو «هون عليك يا سيد ما شفت شي بعد»..!


فيديو.. حسن نصر الله.. التهديد لاسرائيل والتفجير في بيروت
https://www.youtube.com/watch?v=oVwCQD73-WM



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحامية الايرانية نسرين سُتودَه تتحدى الطاغية خامنئي وعصابا ...
- الطفل الأسود الغبي.. الذي أصبح أشهر جرّاح وسياسي!
- استمرار مسلسل الإعدامات في ايران.. إعدام المحتجين ومكافأة ال ...
- دراسة فرنسية تكشف: لبن الحمير سر جمال كليوباترا
- ظريف وروحاني.. ثنائي الكذب والمراوغة
- بين ياسمين التي وصلت للنجوم.. وكيميا التي هربت من ايران!؟
- عمليات وجرائم -جيمس بوندية-.. للعصابات الولائية والإردوغانية ...
- الإيرانيون يحتفلون بأطول ليلة في العام
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/2
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/1
- أخطاء اللغويين العرب عند ترجمة الأسماء والكلمات
- وشهد شاهد من أهلها.. رجل دين ايراني: خامنئي مسؤول عن الجرائم ...
- رحيل الكاتب اسحاق الشيخ الملقب ب-الشيوعي العتيق-
- شراء ألاسكا من روسيا: أحلى صفقة في التاريخ الأميركي!
- ثروات الايرانيين الغلابة والمساكين.. تُصرف على المرتزقة والإ ...
- بين ثوران بركان جبل إتنا.. و ثورات أكبر وأخطر البراكين في ال ...
- تداعيات واستمرارا لردود الفعل على إعدام روح الله زم
- دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم ...
- الكاتبة السعودية انتصار العقيل: -حين تهطل السماء دموعا-
- وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - مقال الكاتب سعيد الحمد شهادة جديدة على أقوال عادل محمد!