أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - عمليات وجرائم -جيمس بوندية-.. للعصابات الولائية والإردوغانية!















المزيد.....

عمليات وجرائم -جيمس بوندية-.. للعصابات الولائية والإردوغانية!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوجه الشبه بين اختطاف المغدور روح الله زَم وحبيب فرج الله كعب!؟

كيف وقع الرئيس السابق لحركة "النضال العربي لتحرير الأهواز" في فخّ غرامي!؟

عملية خطيرة وخبيثة بمشاركة استخبارات عصابات الملالي واستخبارات عصابات اردوغان

تم استدراج كعب إلى تركيا عبر جاسوسة أو "سنونوة" تعمل للمخابرات الإيرانية تدعى صابرين سعيدي

أظهرت صور وكاميرات المراقبة التي سربتها المخابرات التركية لوسائل إعلام عالمية، تفاصيل جديدة عن عملية اختطاف الناشط الأهوازي حبيب فرج الله كعب، المعروف باسم حبيب أسيود، وهو الرئيس السابق لحركة "النضال العربي لتحرير الأهواز".

وأثبتت الصور والمعلومات أن العملية تمت من خلال استدراج كعب إلى تركيا عبر جاسوسة أو "سنونوة" تعمل للمخابرات الإيرانية تدعى صابرين سعيدي، التي توغلت في صفوف التنظيم منذ ثلاث سنوات، باعتبارها ناشطة وشاعرة أهوازية لجأت مع زوجها إلى بريطانيا حيث الجالية الأهوازية الأكبر في أوروبا.

ويطلق مصطلح "السنونوات" في الأدبيات السياسية الإيرانية على النساء والفتيات التي تجندهن أجهزة الاستخبارات الإيرانية للإيقاع بالمعارضين.

وتوصلت متابعات "العربية.نت" إلى أن صابرين من أسرة عربية أهوازية تم إعدام العديد من أعضائها من قبل النظام الإيراني، بتهمة النشاط من أجل القضية الأهوازية. وكانت الأسرة قد هاجرت أثناء الحرب الإيرانية العراقية في بداية الثمانينيات إلى العراق وولدت صابرين وترعرعت هناك.

تزوجت صابرين بابن عم لها في الأهواز، بعد عودتها إلى إيران، لكنها حصلت على الطلاق بعد سنوات، لتتزوج لاحقا بأحد أقاربها في بريطانيا والتحقت به عام 2017. ومن هنا بدأت تنسج علاقات مع الناشطين الأهوازيين في أوروبا، وبشكل خاص مع قادة "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، بمن فيهم حبيب أسيود.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" من نشطاء أهوازيين، سافرت صابرين من لندن إلى حيث يقيم قياديو حركة النضال في الدنمارك والسويد وهولندا وبلجيكا، من أجل الإيقاع بهم، فحضرت إلى منزل حبيب أسيود وقياديين آخرين، ولعبت دور الناشطة المعارضة من أجل الحصول على المعلومات وإرسالها للمخابرات الإيرانية

كما تظهر لقطات لتلفزيون "أحوازنا" التابع لحركة النضال، توغل صابرين في إعلام التنظيم بعد أن كسبت ثقة قياداتهم وظهرت على برامجهم باسم الشاعرة "أم محمد الطرفي" برفقة زوجها، حيث حرصا خلال السنوات الثلاث على الحضور في مختلف الفعاليات السياسية مع قادة وأعضاء الحركة، وإلقائها أشعارا قومية ووطنية، تم بثها عبر شاشة القناة.

ويقول ناشطون أهوازيون إن صابرين كانت تتردد على إيران بحجة إكمال إجراءات لم شمل ولديها، وكذلك إلى العراق لزيارة أهلها، لكن السلطات البريطانية كشفت عبر مصادرها عن علاقاتها المشبوهة، فتم منعها من العودة إلى لندن حيث يقيم زوجها، بينما لم تتمكن "العربية.نت" من التأكد من هذه المعلومة من المصادر البريطانية أو مصادر مستقلة.

هذا بينما أكد سعيد حميدان، رئيس "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" في مقابلة مع قناة "العربية" في 15 ديسمبر الجاري، أن صابرين سعيدي كانت مقيمة مع زوجها وابنها في لندن، وتم طردها من قبل الحكومة البريطانية في ديسمبر 2018.


فيديو.. تقرير جديد لقناة سكاي نيوز البريطانية يكشف مستجدات في جريمة اختطاف أسيود من تركيا
https://www.youtube.com/watch?v=BusiG_zX3YA

**********

نشر صور كاميرات المراقبة لكيفية اختطاف حبيب أسيود ونقله من تركيا إلى إيران

ذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية ، في تقرير خاص، أنها حصلت على وثائق تركية لمكافحة الإرهاب تبين كيف اختطف جهاز الأمن الإيراني حبيب أسيود، الزعيم السابق لحركة النضال العربي، من إسطنبول ونقله إلى إيران.

وتظهر لقطات كاميرات المراقبة امرأة تدعى صابرين سعيدي، كان من المقرر أن تلتقي بأسيود، في طريقها إلى إسطنبول مع رجل آخر في المطار. وتم تقديم الرجل الذي يرتدي قبعة على أنه أحد منفذي عملية اختطاف أسيود.

ووصفت "سكاي نيوز"، نقلا عن مسؤولين أتراك قولهم إن صابرين سعيدي كانت تعمل جاسوسة لإيران، وقامت باستدراج أسيود من السويد إلى تركيا عن طريق "فخ غرامي"، حيث سافر أسيود، يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى تركيا بعد رحلة إلى قطر، ولا يزال مفقودًا منذ ذلك الحين.

وبحسب "سكاي نيوز"، ففي اليوم الذي سبق اختطافه، شوهدت صور رجلين متهمين باختطافه في متجر بإسطنبول ذهبوا لشراء "أربطة" بهدف ربط يديه وقدميه.

وتظهر الصور التي وصلت قناة "سكاي نيوز" من يوم الاختطاف، سيارة فان بيضاء في محطة بنزين غربي إسطنبول استخدمت للعملية. وأسيود، الذي كان من المفترض أن يذهب إلى محطة الوقود هذه للقاء صابرين السعيدي، يدخل الشاحنة بعد وصوله إلى محطة الوقود.

وبحسب "سكاي نيوز"، فإن منفذي اختطافه اقتادوه من إسطنبول إلى محافظة فان. وفي الصور، شوهدت السيارة الفان مع سيارة ركاب أخرى في فان. بعد ذلك بوقت قصير، تتجه سيارة الرکاب وفيها أسيود إلى الحدود الإيرانية.

وتفيد "سكاي نيوز" بأن المسؤولين الأتراك نفوا بشكل قاطع أي تورط لهم في عملية اختطاف أسيود، وفي بيان وصل للقناة، أدان مسؤول من مکتب الرئاسة التركية بشدة العملية غير القانونية لجهاز الأمن الإيراني.

ونقلت "سكاي نيوز" عن هذا المسؤول قوله إن "جهاز الأمن التركي حدد المسؤولين عن اختطاف أسيود في غضون أيام قليلة، وهو واثق من أن القضاء التركي سيعاقبهم على أفعالهم".


فيديو.. عصابة خامنئي تعتقل حبيب اسيود في نوفمبر 2020
https://www.youtube.com/watch?v=UfE-9aNcXrI

وأعلنت وزارة المخابرات الإيرانية في بيان لها يوم 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أنه تم إلقاء القبض على حبيب أسيود. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن أسيود کان يقف وراء "عدة عمليات کبيرة في طهران وخوزستان" في السنوات الأخيرة، وكان يخطط لشن عملية جديدة.

كما بث التلفزيون الإيراني أجزاء من اعترافاته القسرية وأعلن أن أجزاء أخرى ستذاع قريبا.

وأفادت صحيفة "صباح" التركية، الاثنين الماضي، أن جهاز المخابرات التركي اعتقل 11 شخصا من أعضاء عصابة لتهريب المخدرات كانوا متورطين في اختطاف حبيب أسيود للاشتباه في تجسسهم لصالح الحكومة الإيرانية.

ووفقًا للتقرير نفسه، فإن "ناجي شريفي زيندشتي"، الذي نقل أسيود من محافظة فان إلى إيران، هو الآن حر ومن المحتمل أن يكون في إيران.

وبحسب صحيفة "صباح"، فإن زيندشتي كان قد حكم عليه بالإعدام عام 2007 في قضية في إيران، لكنه فر إلى تركيا.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، ربما تورط المهرب في اغتيال مسعود مولوي وردنجاني، المعارض للنظام الإيراني عام 2019، وسعيد كريميان، مدير مجموعة جم التلفزيونية عام 2017.

ونقلت "رويترز"، في وقت سابق، عن مسؤولين أتراك قولهم إن اثنين من عملاء المخابرات في القنصلية الإيرانية كانا مسؤولين عن اغتيال مسعود مولوي وردنجاني.

تجدر الإشارة إلى أن إيران متهمة باستدراج خصومها إلى أماكن يمكن أن تختطفهم أو تقتلهم فيها. وفي وقت سابق، تم اختطاف بعض المعارضين للنظام، بمن فيهم روح الله زم، مؤسس موقع "آمد نيوز" ومدير قناة "آمد نيوز"، في تطبيق التلغرام، وکذلك جمشيد شارمهد زعيم جماعة "تندر"، في دول أخرى ونقلهم إلى إيران.


فيديو.. اختطاف أسيود.. المخابرات التركية تكشف عن عملية "فخ العسل" الايرانية
https://www.youtube.com/watch?v=aiQ1-z5CRIQ

رابط كيف أوقعت "سنونوة" مخابرات إيران بناشط أهوازي في تركيا؟
https://al-marsd.com/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%AA-%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A/



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإيرانيون يحتفلون بأطول ليلة في العام
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/2
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/1
- أخطاء اللغويين العرب عند ترجمة الأسماء والكلمات
- وشهد شاهد من أهلها.. رجل دين ايراني: خامنئي مسؤول عن الجرائم ...
- رحيل الكاتب اسحاق الشيخ الملقب ب-الشيوعي العتيق-
- شراء ألاسكا من روسيا: أحلى صفقة في التاريخ الأميركي!
- ثروات الايرانيين الغلابة والمساكين.. تُصرف على المرتزقة والإ ...
- بين ثوران بركان جبل إتنا.. و ثورات أكبر وأخطر البراكين في ال ...
- تداعيات واستمرارا لردود الفعل على إعدام روح الله زم
- دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم ...
- الكاتبة السعودية انتصار العقيل: -حين تهطل السماء دموعا-
- وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!
- الإبداع والفن الراقي.. بين المهندس الايراني والفنان المصري!
- الملالي يتحدّون الأطباء.. ويتأكدون على علاج كورونا بالطب الت ...
- جنون وفنون الوشم.. وقلّة العقل مصيبة!؟
- طوابير المذلة.. من الاتحاد السوفيتي إلى نظام عصابات الملالي! ...
- في خطوة تربوية وأخلاقية.. نادي بحريني يمنع وضع الوشم على أجس ...
- وفاة -جيسكار ديستان-.. أحد مخططي احتلال ايران عام 1979!
- أكثر من 70 ألف مصاب بالايدز في ظل نظام ولاية الفقيه!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - عمليات وجرائم -جيمس بوندية-.. للعصابات الولائية والإردوغانية!