أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - محمد علي حسين - البحرين - دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم والمعارضين!















المزيد.....

دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم والمعارضين!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 14:38
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


بنسبة للمغدور روح الله زَم.. غلطة شاطر بإعدام، وليست بألف!

حسب المعارضة الايرانية، قبل مدة من حادثة اختطاف روح الله زم في العراق، حذره محاميه في فرنسا "حسن فرشتيان" من احتمال نفوذ الحرس الثوري في مكتب آية الله السيستاني وخطورة السفر إلى العراق.

وأضاف فرشتيان بأن روح الله زم أخبره في العام الماضي، بأن خلال سفره إلى العراق ومقابلته مع السيستاني سوف يعلن عن افتتاح شبكة تلفزيونية جديدة، وقد يتكفل السيستاني الحماية المالية للشبكة!؟

في المقابل بعض الأخبار وأقوال أقرباء روح الله زم، تحدثت عن الخدعة من أجل استدراجه إلى العراق.
محمد علي حسين

فيديو.. ايران – اعدام الصحفي الايراني روح الله زم
https://www.youtube.com/watch?v=xZCR6U01Pgk

**********

"خدعة لقاء السيستاني" أوصلت روح الله زم من بغداد إلى المشنقة في ايران

بغداد، كانت المحطة الأخيرة للمعارض الإيراني روح الله زم قبل أن يختفي هناك ويظهر فجأة في طهران بعدها بفترة وجيزة وتعلن السلطات الإيرانية اعتقاله في أكتوبر 2019.

زم، الذي أعدم السبت شنقا، بعد إدانته من قبل طهران بـ"معاداة الثورة" وضلوعه في موجة احتجاجات ضد السلطات الإيرانية في شتاء 2017-2018، ظهر حينها معصوب العينين ومكبل اليدين بعد "عملية معقدة استخدمت فيها أساليب استخباراتية مخادعة" كما ذكر الحرس الثوري.

وكان زم، وهو ابن لرجل دين شيعي إصلاحي، يرأس قناة (أمد نيوز) التي حظيت بمتابعة أكثر من مليون شخص على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يوقفها تطبيق المراسلات (تيليغرام) عام 2018 بعد أن وجهت إليها إيران الاتهام بإطلاق دعوات للعنف خلال المظاهرات الاحتجاجية.
كيف تم الاعتقال

لم يشر الحرس الثوري إلى مكان حدوث عملية الاعتقال أو تاريخها لكن معارضين إيرانيين تحدثوا عن حصولها في مطار بغداد بمجرد أن وطأ زم أرض العراق قادما من الأردن.

إن اعتقال زم تم بعد استدراجه من قبل المخابرات الإيرانية وإيهامه أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني يرغب بلقائه.

أن "زم أعطي ضمانات بأنه سيقابل السيستاني بشكل سري في منزله في النجف باعتباره صحافيا بارزا وينشر قضايا حساسة وكبيرة من داخل أروقة النظام الإيراني".

زم هو ابن رجل الدين الشيعي محمد علي زم، وهو إصلاحي سبق له أن شغل منصبا حكوميا في أوائل الثمانينيات، مما وفر له شبكة علاقات مرموقة مع سياسيين إيرانيين سابقين وحاليين وساهم أيضا في حصوله على تسريبات تتعلق بفساد منظومة الحكم الديني في إيران.

"طار زم من فرنسا وتوقف قليلا في عمان وبعدها وصل لمطار بغداد، وجد أن عناصر المخابرات الإيرانية بانتظاره ليتم اعتقاله وعصب عينيه ووضعه في سيارة ونقله بشكل سري إلى طهران".

في أكتوبر الماضي نفى مصدر مسؤول في مكتب السيستاني حصول أي لقاء مع الناشط الإيراني المعارض روح الله زم.

ونقل موقع "شفقنا" عن المصدر قوله أن " روح الله زم لم تكن له أي ارتباطات لا مباشرة ولا غير مباشرة مع مكتب المرجعية العليا إطلاقا ولم يطلب أحد لقاءه وليس لدينا أي علم عما إذا كان قد زار العراق أم لا".

أن "المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المخابرات الإيرانية أرسلت دعوى باسم مكتب السيستاني من خلال الاتصال بزم برقم هاتف من العراق ومن ثم وجهت له رسالة عبر بريد إلكتروني مزور يحمل نفس عنوان بريد مكتب المرجع الديني الشيعي العراقي".

قبل توقيفه، عاش زم في المنفى في فرنسا لسنوات عدة حيث كان يحمل صفة لاجئ.

هرب زم من إيران بعد اعتقاله في 2009 لمشاركته في احتجاجات الحركة الخضراء التي انطلقت مباشرة بعد إعلان فوز الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية.

نشر موقع "آمد نيوز الالكتروني" التابع لزم وقناة أنشأها على تطبيق المراسلة الشهير تيليغرام توقيتات الاحتجاجات وساعد في إلهام الاحتجاجات على مستوى البلاد في عام 2017 ومعلومات محرجة عن المسؤولين الذين تحدوا بشكل مباشر الثيوقراطية الشيعية في إيران.

شكلت تلك المظاهرات، التي بدأت في نهاية عام 2017، أكبر تحد لإيران ومهدت الطريق لاضطرابات جماعية مماثلة في نوفمبر من العام الماضي.

كانت الشرارة الأولية لاحتجاجات 2017 القفزة المفاجئة في أسعار المواد الغذائية. ويعتقد الكثيرون أن المعارضين المتشددين للرئيس الإيراني حسن روحاني حرضوا على المظاهرات الأولى في مدينة مشهد المحافظة في شمال شرق إيران، في محاولة لتوجيه الغضب الشعبي ضد الرئيس. لكن مع انتشار الاحتجاجات من مدينة إلى أخرى، تحول رد الفعل العنيف إلى الطبقة الحاكمة بأكملها.

سرعان ما يمكن سماع صرخات تتحدى روحاني بشكل مباشر وحتى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مقاطع مصورة على الإنترنت شاركها زم. كما نقلت قناة زم أيضًا الأوقات والتفاصيل التنظيمية للاحتجاجات.

أغلق تطبيق تيليغرام تلك القناة بسبب شكاوى الحكومة الإيرانية من نشرها معلومات حول كيفية صنع قنابل البنزين. واستمرت القناة في وقت لاحق تحت اسم مختلف. نفى زم، الذي قال إنه فر من إيران بعد اتهامه زوراً بالعمل مع أجهزة استخبارات أجنبية، تهمة التحريض على العنف على تيليغرام في ذلك الوقت.

واعتبرت منظمة العفو الدولية في تغريدة أن تثبيت المحكمة العليا الإيرانية حكم الإعدام الصادر بحق زم الذي وصفته بأنه "صحافي ومعارض" يشكل "تصعيدا صادما في مجال استخدام إيران عقوبة الإعدام وسيلة للقمع".

وأعربت من جهتها منظمة مراسلون بلا حدود التي اتهمت إيران بخطف زم، عن "صدمتها" من "تنفيذ (السلطات الإيرانية) حكم الإعدام".

سبب استعجال السلطات الإيرانية في تنفيذ عملية إعدام زم، لمحاولتها استباق وصول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن للبيت الأبيض.

إن "الإعدام نفذ بعد أربعة أيام فقط من تأييد القضاء الإيراني لحكم الإعدام، وهذه رسالة واضحة بأن طهران ترغب في فتح صفحة جديدة مع واشنطن بعد تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة الشهر المقبل".

وأن "الإيرانيون لن يكونوا قادرين على القيام بعمل تصعيدي بعد مجيء بايدن وبالتالي عجلوا في عملية إعدام روح الله زم ليتخلصوا منه، وحتى لا تكون هناك ورقة ضغط ضدهم من قبل الإدارة الأميركية المقبلة".

فيديو.. محلل عن أسباب إعدام الصحفي روح الله زم: كشف سرقات وفساد عصابات الملالي
https://www.youtube.com/watch?v=z9txcogWE3I

المصادر: المعارضة الايرانية والمواقع العربية



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاتبة السعودية انتصار العقيل: -حين تهطل السماء دموعا-
- وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!
- الإبداع والفن الراقي.. بين المهندس الايراني والفنان المصري!
- الملالي يتحدّون الأطباء.. ويتأكدون على علاج كورونا بالطب الت ...
- جنون وفنون الوشم.. وقلّة العقل مصيبة!؟
- طوابير المذلة.. من الاتحاد السوفيتي إلى نظام عصابات الملالي! ...
- في خطوة تربوية وأخلاقية.. نادي بحريني يمنع وضع الوشم على أجس ...
- وفاة -جيسكار ديستان-.. أحد مخططي احتلال ايران عام 1979!
- أكثر من 70 ألف مصاب بالايدز في ظل نظام ولاية الفقيه!
- استمرار اغتيال العلماء النوويين وقادة الحرس الثوري الايراني!
- طقوس دفن الموتى.. من الزرادشتيّين إلى النيجيريّين!
- من تهديدات روحاني الجوفاء: سنرد على جريمة اغتيال فخري زاده!؟
- تفاصيل اغتيال فخري زاده -الرجل الغامض- في برنامج إيران النوو ...
- مارادونا.. الأسطورة التي دمرتها المخدرات!
- الحرس الثوري.. مثلث الفساد والقتل والدمار!
- الحذر ثم الحذر.. الهاتف والحاسوب والتلفزيون يتجسسون عليك!؟
- إنجاز عالمي للسينما المصرية.. فيلم مصري يفوز بالسعفة الذهبية ...
- بعد 41 عام من احتلال ايران.. فساد عصابات الملالي يحرق معيشة ...
- حكاية يهود البحرين.. من مذكرات بحريني عجمي إلى صحيفة الأيام
- من حديقة زهور دبي.. إلى طهران مدينة الفصول الأربعة


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - محمد علي حسين - البحرين - دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم والمعارضين!