أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - رحيل الكاتب اسحاق الشيخ الملقب ب-الشيوعي العتيق-















المزيد.....

رحيل الكاتب اسحاق الشيخ الملقب ب-الشيوعي العتيق-


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 16:00
المحور: سيرة ذاتية
    


غيّب الموت المناضل والكاتب اسحاق الشيخ الملقب بـ"الشيوعي العتيق" يوم الاثنين 14 ديسمبر، عن عمر ناهز الـ93 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.

تعود معرفتي مع الكاتب الراحل إلى نحو 20 سنة، حيث تعرفت عليه في مكتب الأستاذ سعيد الحمد بصحيفة الأيام البحرينية.

أدعو القراء الأعزاء إلى قراءة مقال عادل محمد "حكايتي مع الشيوعي العتيق" المنشور في الحوار المتمدن في 3 مايو 2016، يدافع عن اسحاق الشيخ، ويفضح أحد القادة السياسيين الذي انتقده بشدة في مقاله المنشور في نشرة جمعيتهم السياسية.

وهذا ملخص مقال القائد السياسي الذي تطرقت إليه في مقالي العام الماضي:
ترك بلده الشقيق وجاء للبحرين يمارس "نضالاته وطقوسه" فيها..لم يحترم وجوده ضيفا في بلادنا، بل تمادى في سب أهلها وتاريخهم الوطني والقومي النضالي ووصفهم بالقوميين الشوفينيين.
وهو واحد من الذين ابتلى بهم الشعب البحريني. استمرأ السب والشتيمة والقذف بحق الآخرين وكذب كثيرا محاولا التذاكي على القارئ البحريني الذي يعرف من هو هذا الرجل وتاريخه، بسبب إفلاسه، تحول من كاتب يدافع عن الشيوعية ويحلم بعودة الاتحاد السوفيتي بعد انهياره، إلى سباب وشتام ومدعي وكذاب.. تحول إلى كاتب وصولي بعد أن بلغ من العمر عتيا.
ننصحه بالتوقف عن سب الناس ولجم نزعة الكذب التي تزداد لديه كلما تقدم به العمر وغرق في يم التحريض والكراهية وبث الأحقاد وصب من زيته على نار الاحتقان الطائفي ما يعكس ويترجم نفسية كاتبها..وان لم يقدر على ترويض نفسه قليلا فليرحم الحال التي وصل إليها وليتوقف عن الكتابة بعد أن فقد بسببها اغلب رفاقه القدماء وما تبقى منهم في الطريق..أما الجمهور فحدث ولا حرج.
بعد هذه الشهادات والبراهين على إفلاس الجمعيات السياسية وقادتها وخصوصاً أمين عام جمعية (....) الطائفي والكذاب، نستطيع القول بأن الجمعيات السياسية البحرينية تحولت إلى الجمعيات السرسرية. لذا يستحسن على قادة هذه الجمعيات حل جمعياتهم وتغييرها إلى جمعيات وأحزاب الحمير على غرار جمعية الحمير المصرية في الثلاثينيات وحزب الحمير الإيراني في الستينيات وحزب الحمير العراقي والكردستاني الحديث.
وأما الكاتب اليساري والتقدمي (....) فلا غبار عليه، حيث سيرة حياته وكتاباته ونضالاته العمالية والحزبية لأكثر من ستة عقود شهادة على نزاهته وكرامته وتبرئته من جميع الـتهم والأباطيل من جانب السفهاء والعنصريين والطائفيين!.
----------

قبل عدة أشهر قرأت للشيوعي العتيق مقال رائع، فخطر في بالي بأن أرسل له مقالي الذي كتبت دفاعاً عنه. بعد البحث حصلت على رقم هاتفه. فقمت بالاتصال عدة مرات ولكنه لم يرد على هاتفي. ثم بعثت له رسالة قصيرة عبر الهاتف وطلبت منه عنوان بريده الإلكتروني حتى أرسل له مقالي المذكور. بعد إرسال بريده الإلكتروني بعثت له مقالي وانتظرت رده لمدة طويلة وتمنيت أن يبدي برأيه عن مقالي في سطر واحد لكنه لم يرد. بعد تعليقي التالي على فيديو "مانديلا البحرين" من إنتاج جمعية المنبر التقدمي، قام بالرد ودافع عن المنبر التقدمي والجمعيات السياسية التي سميتها "الجمعيات السرسرية" في مقالي "اعتذروا لشعب البحرين قبل فوات الأوان".
----------

رد الشيوعي العتيق على تعليقي:
عزيزي عادل
تحية و بعد:
أنت من فاكهة مواسمنا الجميلة ذات النكهة و الطعم المميزين في الاخلاص للكادحين المنكوبين بوجع الحياة(!)
أتوجه إليك بمحبة: أن تبتعد عن لغة الشتم فيما كتبته عن المنبر التقدمي فهو رغم عثراته المبدئية لم يكن منبراً رجعياً ولا يمكن أن تخدم التوجه السياسي الصحيح كلمة مثل (السرسرية) و كلمة اللقيطة لجبهة التحرير الوطني او القيادة الطائفية الجديدة. كلما كان النقد متوجاً بالهدوء و الموضوعية اصبح له تأثير مفيد و مقروء عند الآخر.
فالمنبر التقدمي بقيادته الجديدة يمكن ان تنفض عن كاهل المنبر التقدمي كل ما هو طائفي و تصوّب طريقها الى الصواب المنشود على قاعدة مبدئية الفكر الشيوعي و تتبنى النشاط الطليعي بعيداً عن تأثيرات جمعية الوفاق الاسلامية بنزعتها الطائفية لولاية الفقيه و من يتسقط خطواتها الرجعية الطائفية(!)
مع حبي و تقديري
----------
عزيزي (....) شكراً على ردك السريع
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين - لكنني لدغت من جحر الغدر والخيانة مرتين. الأولى من الدجال والسفاح الخميني الذي اكتشفته في أغسطس 1964 عندما سافرت إلى إيران وسمعت خطبه بواسطة أشرطة الكاسيت، وأيدت أقواله ضد شاه إيران ووعوده للشعب الإيراني: مجانية الماء والكهرباء والسكن والمواصلات وتوفير الطعام على موائده، وعدم اجبارية الحجاب، والديمقراطية وحرية الأحزاب. لكنني اكتشفت أكاذيبه بعد نحو عام من ثورته الكاذبة التي تحوّلت إلى النكبة. والثانية من المعارضة البحرينية وخصوصاً أهل دوّار العار بعد فبراير 2011، والجمعيات السياسية التي تحوّلت إلى الجمعيات السرسرية بعد تحالفها مع عملاء عصابات الملالي التي أرادت أن تطبق مخططات أسيادها لتدمير البحرين وتغيير نظامها إلى دويلة شيعية تابعة للزمرة الخمينية والخامنئية. هل قرأت مقال الطائفي والكذاب مع إهاناته وإتهاماته ضدك؟ أرجو قراءة مقالي "الإنسان الساذج والعاطفي" حتى ترى كيف شتمني أحد أعضاء جمعية أمل بعد قرائته قصيدة "الدجال حسن مشيمع". هذا الخائن الذي تعرفت عليه قبل فبراير 2011 بسنوات، وبعد اطلاق سراحه من السجن اتصل بي، فقمت بالرد عليه وعادت المراسلات بيننا

عزيزي... كيف تريد مني أن أخاطب الخونة بلغة الاحترام؟ هؤلاء الأوغاد الذين دفعوا البحرين إلى حافة الحرب الأهلية يستحقون أكثر من هذا!.
تحياتي ومودتي
عادل محمد
----------

وجهة نظر كاتب بحريني حول مراسلتي الأخيرة مع الشيوعي العتيق:
عزيزي عادل أنا معك في كل ما ذكرت.
تحياتي ومودتي وتقديري لكل جهودك في كشف عورات وعار هذه الزمرة الشريرة
أيها الرفيق العزيز مع دفاعك عن الجمعيات السياسية الخائنة التي أيدت الحركة الانقلابية الفاشلة عام 2011، أقول بأنك في سن الشيخوخة واقترابك من سن التسعين تحوّلت من الشيوعي العتيق إلى الشيوعي المتحجر مع الأسف والاعتذار!.

فيديو.. الأستاذ اسحاق الشيخ يستذكر عبدالله خليفة بكل الحب
https://www.youtube.com/watch?v=iSiYD0A23gE



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراء ألاسكا من روسيا: أحلى صفقة في التاريخ الأميركي!
- ثروات الايرانيين الغلابة والمساكين.. تُصرف على المرتزقة والإ ...
- بين ثوران بركان جبل إتنا.. و ثورات أكبر وأخطر البراكين في ال ...
- تداعيات واستمرارا لردود الفعل على إعدام روح الله زم
- دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم ...
- الكاتبة السعودية انتصار العقيل: -حين تهطل السماء دموعا-
- وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!
- الإبداع والفن الراقي.. بين المهندس الايراني والفنان المصري!
- الملالي يتحدّون الأطباء.. ويتأكدون على علاج كورونا بالطب الت ...
- جنون وفنون الوشم.. وقلّة العقل مصيبة!؟
- طوابير المذلة.. من الاتحاد السوفيتي إلى نظام عصابات الملالي! ...
- في خطوة تربوية وأخلاقية.. نادي بحريني يمنع وضع الوشم على أجس ...
- وفاة -جيسكار ديستان-.. أحد مخططي احتلال ايران عام 1979!
- أكثر من 70 ألف مصاب بالايدز في ظل نظام ولاية الفقيه!
- استمرار اغتيال العلماء النوويين وقادة الحرس الثوري الايراني!
- طقوس دفن الموتى.. من الزرادشتيّين إلى النيجيريّين!
- من تهديدات روحاني الجوفاء: سنرد على جريمة اغتيال فخري زاده!؟
- تفاصيل اغتيال فخري زاده -الرجل الغامض- في برنامج إيران النوو ...
- مارادونا.. الأسطورة التي دمرتها المخدرات!
- الحرس الثوري.. مثلث الفساد والقتل والدمار!


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - رحيل الكاتب اسحاق الشيخ الملقب ب-الشيوعي العتيق-