أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - الطفل الأسود الغبي.. الذي أصبح أشهر جرّاح وسياسي!














المزيد.....

الطفل الأسود الغبي.. الذي أصبح أشهر جرّاح وسياسي!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6774 - 2020 / 12 / 29 - 13:47
المحور: سيرة ذاتية
    


بنجامين كارسون أو بن كارسون كما يشتهر رجل صنعته إمرأة، لولاها ما صار هو الجراح الشهير ورجل السياسة المحنك الذي عمل وزيرًا لفترة من الزمن ورشح للرئاسة في فترة أخرى، فمن كان يصدق أن هذا الطفل الذي يدرس في الصف الخامس، وينعته الجميع بالغباء سيصير اليوم جراحًا عالميًا له اسم وقامة تتغنى بها وسائل الإعلام في الشرق والغرب.

ولد بن كارسون عام 1951م في منطقة ديترويت التابعة لولاية ميتشيجان الأمريكية، لأم يافعة تخلى عن زوجها لكنها أبت أن تتخلى عن صغارها ، انها السيدة سونيا كارسون التي غيرت حياة طفلها بنجامين ، فحولته من طفل غبي لا يستطع الحصول على درجات عالية ، إلى طفل أخر لا يعرف المستحيل.

تعود أحداث تلك القصة إلى الفترة التي كان يدرس بها كارسون في الصف الخامس، كان طفلاً كسولاً لا يعبأ بالدراسة أو التعليم ، كان الجميع يرونه غبيًا وهو أيضًا كان يرى نفسه مثلهم، ولكن والدته لم يكن لديها تلك النظرة، فقد كانت مؤمنه بأن ابنها يمتلك الكثير ولكنه يحتاج إلى التحفيز، فوضعت السيدة الأمية التي لا تجيد القراءة خطتها، وأرست ثلاث قواعد رئيسية في حياة ابنها، وهما:

القاعدة الأولى : لا يسمح له سوى بمشاهدة اثنين من البرامج الأسبوعية.

القاعدة الثانية : ممنوع منعًا باتًا مشاهدة البرامج أو اللعب قبل إنهاء الواجبات المدرسية.

القاعدة الثالثة : الذهاب إلى المكتبة وقراءة كتابين أسبوعيًا وتقديم تقرير عنهما.

وهكذا استطاعت السيدة سونيا بتلك القواعد الذهبية تحويل حياة ابنها إلى النجاح بعد الفشل، ورغم محاولات الكثيرين احباطاها واتهامها بأن سيدة قاسية لا تسمح لأولادها باللعب والترفية، إلا أنها استطاعت أن تثبت العكس بعد أن ظهرت علامات النبوغ على طفلها.

فقد تحول بن كارسون من النقيض إلى النقيض أصبح يجيب على كل أسئلة المعلمين في المدرسة، فقد جعلته الكتب التي يقرأها أسبوعيًا على قدر عالٍ من المعرفة والإطلاع، واستطاع أن يحظى بالاهتمام والتقدير بعد أن أنهى دراسته بجدارة ليلتحق بكلية الطب التابعة لجامعة ميتشيجان ، وبها تخصص بقسم جراحة الأعصاب، ووجد لنفسه مكانًا بين أشهر الأطباء في العالم.

ورغم كل الصعوبات التي واجهها كارسون إلا أنه كان دائمًا يتذكر سونيا، الفتاة التي تحملت المسئولية في عمر صغير وجابهت وحدها صعوبات الحياة ، كان كارسون يردد دائمًا في كل البرامج التليفزيونية اسمها ويقول هي من علمتني المسئولية وجعلتني أتغلب على فقري لأستمر في التعليم.

وقد بدأت شهرة بن الحقيقية حينما قام بعملية جراحية لفصل توأم ملتصق من الرأس، كان عمره حينها سبعة أشهر وكانت هذه العملية الأولى من نوعها التي يجريها، واستغرق إجراءها أكثر من 22 ساعة بألمانيا، بعد نجاح تلك العملية توالت عليه عمليات كثيرة من هذا النوع استطاع أن ينهيها بشكل جيد.

وقد أجرى بن ما يقرب لـ 300 عملية جراحية وألف 90 كتابًا من بينهم كتاب يخلد سيرته الذاتية، وقد تم تحويل هذا الكتاب إلى فيلم بعنوان الأيادي الموهوبة، The gifted .Hands وقد لاقى نجاحًا منقطع النظير.

والجدير بالذكر أن الدكتور بنجامين حصل على خمسين دكتوراه فخرية في خدمة البيئة، واختير من بين 89 شخصية أسطورية، كما تم تكريمه من قبل الرئيس السابق جورج بوش، وقد رشح الدكتور بنجامين نفسه لرئاسة الولايات المتحدة بعد الرئيس أوباما لكن لم يحالفه الحظ في السياسة كما حالفه في الطب.

فيديو.. قصة حياة بن كارسون
https://www.youtube.com/watch?v=i8pz7J3XH3Y
**********

بن كارسون الأسود الذي يحلم بالبيت الأبيض

بن كارسون من طفل متوحش والأفشل في مدرسته، إلى أهم طبيب في عالم جراحة أعصاب الأطفال في أميركا. الرجل الحائز على سبعة وستين دكتوراه فخرية. ها هو اليوم في موقع المرشح في المرتبة الثانية حسب استطلاع الرأي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية للعام 2016. خطابه الناري في العام 2013 بمناسبة إفطار الصلاة الوطني والمعروف باسم الصلاة الرئاسية تاريخيا، وضع بن كارسون على الخارطة السياسية بين المحافظين أما السبب فهو آراؤه السياسية والاجتماعية المتشددة والناقدة لسياسة أوباما.

حياة قاسية

بنيامين سولومن (بن) كارسون ولد في مدينة ديترويت في ولاية ميتشيغان الأميركية. يتحدر من عائلة فقيرة جدا عاشت حياة قاسية في مدينة عانت الكثير من العنصرية والإجرام والأزمات الاقتصادية والصناعية والإفلاس المالي.

والدته تركت المدرسة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي وتزوجت في عمر الثالثة عشرة. انفصل والدا بن كارسن وهو في الثامنة من عمره وبقي هو و أخوه تحت رعاية والدته التي عانت الكثير في تربيتهما حيث كانت الأم تزاول عدة أعمال في اليوم لتأمين قوت أولادها.

عرف بن كارسون بعدوانيته وكسله في المدرسة، فكان على الأم اتباع استراتيجية جديده في تربيته، عبر منعه من اللعب ودفعه نحو القراءة والمطالعة في المكتبة العامة. وكانت أمه تجبره على قراءة كتابين إن لم يكن أكثر في الأسبوع الواحد، ما أدى إلى إثارة حفيظة الجيران بسبب تعاملها القاسي مع ابنيها.

فيديو.. كان مشهورًا في طفولته بالغباء والكسل فجعلته أمه أسطورة عالمية وتحولت قصته لفيلم
https://www.youtube.com/watch?v=Gn3DBnT6-KM

المصادر: المواقع العربية وويكيپيديا



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار مسلسل الإعدامات في ايران.. إعدام المحتجين ومكافأة ال ...
- دراسة فرنسية تكشف: لبن الحمير سر جمال كليوباترا
- ظريف وروحاني.. ثنائي الكذب والمراوغة
- بين ياسمين التي وصلت للنجوم.. وكيميا التي هربت من ايران!؟
- عمليات وجرائم -جيمس بوندية-.. للعصابات الولائية والإردوغانية ...
- الإيرانيون يحتفلون بأطول ليلة في العام
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/2
- فشل خطة الطاغية اردوغان.. في احتلال البلدان!/1
- أخطاء اللغويين العرب عند ترجمة الأسماء والكلمات
- وشهد شاهد من أهلها.. رجل دين ايراني: خامنئي مسؤول عن الجرائم ...
- رحيل الكاتب اسحاق الشيخ الملقب ب-الشيوعي العتيق-
- شراء ألاسكا من روسيا: أحلى صفقة في التاريخ الأميركي!
- ثروات الايرانيين الغلابة والمساكين.. تُصرف على المرتزقة والإ ...
- بين ثوران بركان جبل إتنا.. و ثورات أكبر وأخطر البراكين في ال ...
- تداعيات واستمرارا لردود الفعل على إعدام روح الله زم
- دور الطاغية خامنئي والجلاد ابراهيم رئيسي في قتل روح الله زَم ...
- الكاتبة السعودية انتصار العقيل: -حين تهطل السماء دموعا-
- وفاة آية الله محمد يزدي.. جلاد سجون نظام ولاية الفقيه!
- الإبداع والفن الراقي.. بين المهندس الايراني والفنان المصري!
- الملالي يتحدّون الأطباء.. ويتأكدون على علاج كورونا بالطب الت ...


المزيد.....




- ترامب أمام تحدي اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس بين أنصاره الم ...
- البيت الأبيض يُعلق على تقرير CNN حول انتهاكات مزعومة في أحد ...
- -القسام- تنشر فيديو لإطلاقها الصواريخ نحو مدينة بئر السبع بر ...
- السعودية.. ما حقيقة -القلعة- التي ظهرت بعد سيول وادي فاطمة ب ...
- بايدن يوجه بإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون د ...
- واشنطن تؤكد أنها ستعارض مجددا في مجلس الأمن الدولي طلب فلسطي ...
- -العقرب العراقي-، أحد أكبر مهربي البشر المطلوبين للعدالة في ...
- رفضا الخدمة العسكرية فكان السجن بانتظارهما.. سجينان إسرائيلي ...
- شاهد: جرفت كل شيء في طريقها.. فيضانات مُفاجئة تضرب شمال أفغا ...
- النازية.. من أخرجها من القبور؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد علي حسين - البحرين - الطفل الأسود الغبي.. الذي أصبح أشهر جرّاح وسياسي!