أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد علي حسين - البحرين - مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال والبالغين!















المزيد.....

مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال والبالغين!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 15:59
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


طفل سعودي ينتحر لغياب التفاعل مع مقاطعه على يوتيوب

تمكنت النيابة العامة في تحقيقاتها في المملكة العربية السعودية من فك غموض واقعة انتحار طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، في منطقة الباحة، عبر ربط سلك شاحن جوال حول رقبته.

ووفق صحيفة ”عكاظ“ المحلية، فإن التحقيقات كشفت أن الطفل كان هاويًا للألعاب الإلكترونية، ويتابع موقع ”يوتيوب“ بشكل مكثف ويشارك فيه.

وبعد فحص مقتنيات الطفل الإلكترونية وحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أن الطفل، وفي يوم انتحاره، تحدث عبر 3 مقاطع فيديو من خلال ”يوتيوب“، عن قصص للجن والأماكن المهجورة، كما تم اكتشاف 3 مقاطع فيديو أخرى محذوفة، تحدث فيها عن المواضيع ذاتها.

وفي التفاصيل، ذكر مصدر عدلي أن الطفل كان مستعجلًا الشهرة، حيث شعر بالخيبة بعد نشره فيديو عن عالم الجن لم يلقَ من الإعجاب والتفاعل ما يرضيه، ثم حاول في مقطع فيديو آخر حيث أظهر فيه شخصه، أملًا في الحصول على عدد أكبر من الإعجابات والتعليقات، لكنه فشل مجددًا، فقام بعد عودته من المدرسة بربط عنقه بحبل توصيلة كهرباء، وشنق نفسه، ولم تعلم والدته بهذا إلا بعد مفارقته الحياة.

كما عثرت النيابة العامة على لعبة ”بوبجي“ ضمن المقتنيات الإلكترونية للطفل، فيما أكد تقرير الطب الشرعي أن الطفل توفي ”منتحرًا“ نتيجة الشنق.

يذكر أن عدة حوادث انتحار أطفال انتشرت مؤخرًا في المملكة، كان من أبرز أسبابها الألعاب الإلكترونية، وعلى رأسها لعبة ”الحوت الأزرق".

ودفعت حوادث انتحار الأطفال إلى إعلان هيئة الإعلام المرئي والمسموع في وقت سابق قائمة من 47 لعبة تم حظرها.

فيديو.. ناقوس خطر.. شاب يكشف الكثير عن تجربته في لعبة الحوت الأزرق
https://www.youtube.com/watch?v=DZa5i4c_ABU


مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين

مواقع التواصل الاجتماعي التي تشبه سلاح ذو حدين تحولت من منابر نشر التوعية والثقافة إلى أدوات نشر الدعايات والإشاعات والتشهير والتحريض على الإرهاب... وتقوم التنظيمات الإرهابية باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في تجنيد الشباب، وتستغل العصابات هذه المواقع لنشر الدعارة والابتزاز وسرقة الأموال!

لقد ابتكر طالب جامعي روسي يدعى "فيليب بوديكين" لعبة "الحوت الأزرق" عبر الإنترنت، التي تسببت في انتحار مئات المراهقين في أنحاء العالم!

وفي السنة الماضية ضجّ العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة "الحوت الأزرق"، هذا الحيوان الذي من المفترض ان يكون حيواناً لطيفاً، تحول بفضل هذه اللعبة المحرّضة الى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحارا...ً وقبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا، 12 عاماً، من الطبقة الرابعة عشرة بروسيا، والطفلة فيلينا، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عاماً، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

فما هي هذه اللعبة وكيف تأسست ولماذا تدفع الأطفال والمراهقين نحو الانتحار!
هي لعبة "الحوت الأزرق" أو تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلا.ً.. بعد ذلك يُعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً، عند 4:20 فجراً مثلاً، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف... وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحداً بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين... ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة. ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم!

في أكتوبر 2017 نشرت الصحف الايرانية الخبر التالي: "أكد بيان للشرطة الإيرانية رسميا، انتحار فتاتين من فوق جسر للمشاة في أصفهان بسبب لعبة الحوت الأزرق... إنها المرة الأولى التي تؤكد فيها الجهات الرسمية في إيران سقوط ضحايا تحت لعبة التحدي الشهيرة التي سجلت سقوط ضحايا في مناطق مختلفة من العالم... وقال بيان للشرطة إن فتاة 15 عاما توفيت بينما الثانية 16 عاما في حالة حرجة بعد انتحارهما من فوق الجسر في مدينة أصفهان... ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد شرطة أصفهان قوله إن الفتاتين سجلتا رسالة وداعية في طريق العودة من المدرسة وقبل لحظات من الانتحار.

فيديو.. لعبة الحوت الأزرق تحصد أرواح المزيد من الأطفال
https://www.youtube.com/watch?v=cWIrG3y-RC0

كلفة جرائم الإنترنت 550 بليون دولار سنوياً

قدّرت شركة «مكافي» خسائر جرائم الإنترنت أو النشاطات غير المشروعة المُمارسة عبرها بما بين 375 بليون دولار و550 بليوناً سنوياً، كما تُكشف يومياً نحو 300 عيّنة من البرمجيات الخبيثة. وقال خبراء خلال مشاركتهم في مؤتمر الأمن في قطاع الطاقة الذي عقد في إطار «معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول» (أديبك) في أبو ظبي، إن قطاع الطاقة الإقليمي «تخطّى قطاع الأعمال المصرفية والمالية في قائمة الأهداف التي يسعى مجرمو الإنترنت الى الوصول إليها في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن الشركات في القطاع تترك ذاتها أكثر انفتاحاً أمام هجمات ربما تكون ناجحة».
ولم يستبعد رئيس الأمن كبير مسؤولي أمن المعلومات السابق لدى «بنك إنكلترا» دون راندل، أن «تبلغ كلفة الهجمات الالكترونية نحو 400 بليون دولار، وهذا الرقم ينمو بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المئة سنوياً». واعتبر أن «القرصنة والتصيد الاحتيالي والهوية المزيفة لا تزال في مقدمة المشهد، ولا يهم إذا كانت الشركة تعمل في القطاع المالي أو في الطاقة أو خدمات الماء والكهرباء أو في القطاع الحكومي أو غيرها، إذ إن هجمات الإنترنت هي سواء، لكن العواقب ستكون متباينة ومختلفة".

**********

دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي تُعرض الأطفال "للخطر العاطفي"

في الوقت الذي يزداد فيه الإقبال على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال يتعرضون لخطر "عاطفي كبير" على هذه الوسائل، ويزداد شعورهم بالقلق حيال مظهرهم على الإنترنت.

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال يتعرضون لخطر "عاطفي كبير" على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً عندما ينتقلون إلى المدرسة الثانوية، وفق ما أشارت إليه جريدة الإندبندت البريطانية. وأوضحت الدراسة أن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاماً، يشعرون بقلق متزايد إزاء صورتهم ومظهرهم على الإنترنت.

خطوات لحماية الطفل

من جانب آخر، قدم موقع "فوكوس" الألماني مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تساهم في حماية الأطفال من أخطار مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها الحديث بشكل دوري مع الطفل من أجل بناء جسور الثقة معه، وتوضيح بعض "العادات" التي توجد على هذه المواقع وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تحديد المخاطر الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل عدم قبول دعوة صداقة من أشخاص غير معروفين، والابتعاد عن تحميل بعض الملفات غير القانونية (موسيقى، أفلام..)، وكذلك تفادي نشر تدوينات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء الأطفال الحقيقية.

فيديو.. ابراهيم ضحية "الحوت الأزرق" يروي تفاصيل نجاته من موت محقق
https://www.youtube.com/watch?v=GWQtgbvRkbk

المصادر: المواقع العربية والايرانية



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرس الثوري وحزب اللات.. عصابات القتل والمخدرات!
- الكرة الكويتية.. التذبذب والمستوى الباهت لللاعبين والحكام!
- بسبب فساد الحرس والإمام.. الشعب يبحث عن الطعام في الخُمام!؟
- لأول مرة اختراع -قلب صناعي-.. على يد طبيب عراقي!
- إسقاط الطائرة الأوكرانية انتقاماً لمقتل قاسم سليماني!
- فرحة العبد الرقيق.. بعدما أصبح حرّ طليق!
- وفاة آية الله مصباح يزدي.. رمز اللواط والفساد الأخلاقي!
- تتويج التونسية ياسمين الصكلي بلقب أفضل معلم في العالم
- الشعب الايراني.. ضحية تلوث الهواء وقمع الملالي!
- فرنسا توقف عارضات الأزياء شديدات النحافة عن العمل
- الشعوب العربية والشعب الايراني.. يمزقون صور قاسم سليماني!
- من الهند إلى الولايات المتحدة.. فئران موهوبة ومعبودة
- مقال الكاتب سعيد الحمد شهادة جديدة على أقوال عادل محمد!
- المحامية الايرانية نسرين سُتودَه تتحدى الطاغية خامنئي وعصابا ...
- الطفل الأسود الغبي.. الذي أصبح أشهر جرّاح وسياسي!
- استمرار مسلسل الإعدامات في ايران.. إعدام المحتجين ومكافأة ال ...
- دراسة فرنسية تكشف: لبن الحمير سر جمال كليوباترا
- ظريف وروحاني.. ثنائي الكذب والمراوغة
- بين ياسمين التي وصلت للنجوم.. وكيميا التي هربت من ايران!؟
- عمليات وجرائم -جيمس بوندية-.. للعصابات الولائية والإردوغانية ...


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد علي حسين - البحرين - مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال والبالغين!