أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - تغليفٌ حراريّ لبدل فقد














المزيد.....

تغليفٌ حراريّ لبدل فقد


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6786 - 2021 / 1 / 12 - 02:42
المحور: الادب والفن
    


من قام بنحتك فوق شغافي
بحروفٍ تكاد تغنّي
لولا صدّي عن هرائك .. مَنْ؟

من ركب النبض موجّهَ دفّتِهِ نحو خيالٍ غاص بأحضانكَ .. مَنْ؟

من أسال لعاب الحنينِ لمائدةٍ ملآى بك والأطباق منكّسةً بالخيبةِ .. مَنْ؟

هل تدري كيفَ تُعدُّ الدقائقُ بالصّمتِ وبالتّنهيد شروداً وعصفاً بآنيةٍ خزفيّةْ؟

هل تعلم كيف لمحرمتي إخفاء توتّر نطقي؟ أم كيف لمروحتي تشتيت لحاظي؟ أم ما تفعل قفّازاتي الشّيفون وهي تغطي طقطقةَ الأنامل؟

هل جرّبتَ عذيقة هجرٍ طريّةْ؟
بحلاوتها وطراوتها؟
كيف يُشقّ فؤادٌ كشقّ الجيب من الثوب؟
هل أصغيت لذاك الصوت؟ شقّ القلب؟

هيّا لنقمْ بتبادل قلبينا لثوانٍ لأفسّر لا مبالاتك!
فقد استغرقني دهراً تقليد جلافة ضحكاتكْ

أيُّ هستيرِيا أتعاطى للحظة نسيانٍ هانئةٍ
فالزّهايمرَ أخفق في إجراء إزالة ذاكرةٍ متفيرسةٍ منك!

الأنثى إن ذاق فؤادها عشقاً فُقدتْ ثمّ لم يعثرْ قطّ عليها!
إنْ تفقد من أحببت فيعني ضياعك أنت! وفقدك نفسك روحك كلّك!

أنا تلكَ الأنثى التي عُدّتْ بهويتها من وسمٍ (بدلاً لفاقدْ)..!

١٢ - كانون الثاني - ٢٠٢١م



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واترلو دبلجة أخرى
- غزل البنات
- الأشكال تقع علينا طيوراً
- أن تصلَ متأخرة
- غرق فادح
- الأرض ترقص شرقي
- مناخ إستوائي لأوركسترا
- تراتيل جوقة مهترئة
- دبيب الخفق
- بيضة الشيطان - قصة
- فاصفحِ الحبَّ الجميلَ
- ثمّ يموتون هكذا فجأة
- شكّةُ إبرة
- حكاية طويلة
- رصاصة عاقرة لكلب
- مورفين
- كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ
- أغداً أنساكَ
- قصيدة سارق الأحذية
- النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - تغليفٌ حراريّ لبدل فقد