أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - ثمّ يموتون هكذا فجأة














المزيد.....

ثمّ يموتون هكذا فجأة


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 00:28
المحور: الادب والفن
    


وما تجري الرياح صدقني
هي فقط راكضة!
لن تهتدي السفينة
فالفنار فقع مصباحه
في لجج الجوع
بقي التنور فاترا من لهيبه
هل يصنع الخيال خبزا؟
وله طعم الملح الأجاج
أكره أن أفرفط الرمان البريء
أو الذرة البتولة
هذه الحرب لم تترك لنا ضميرا
ولا منادى بعد الحروف السمجة
كيف يعوج ضلع كي نبتكر أمّا غير حواء
حواء انتحرت بعد عقمها
فمن أين أتى قابيل بقتل هابيل؟
وهما غريبان كالغراب
الغراب الذي وارى جثثنا
لم يكن نحسا أبدا
بل النحس كل النحس في شدو البلابل
بين حريق الفتن
في صوت الكناري المعدل موجاته بالريمكس
في شاهقات نسيت الركوع والسجود في الصلاة
البحر انحسر بعدما فقدت الشواطئ طهر العشاق
تلك القواقع لم تعد تؤوي اللآلئ التي تسهر في الملاهي الليلية
بدأ القط رحلة الحمية فقد التزمت السمكات بالنقاب
وقرأ مراجعا في نبت لحية
وهنا نسي الديك صوته ثملا
أتى صباح ..
ذهب صباح ..
وسوء الحظ يوزع كتائبه
وبينما كانوا أحياء ولا يرزقون
يدْعون ويدّعون الكفاح والاستماتة
فيموتون هكذا فجأة

٠٣ أيلول ٢٠١٩م



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكّةُ إبرة
- حكاية طويلة
- رصاصة عاقرة لكلب
- مورفين
- كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ
- أغداً أنساكَ
- قصيدة سارق الأحذية
- النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين
- أوبريت عايدة - قصيدة
- برج الفؤاد المائل - قصيدة
- يا والمنادى حبيبُ - قصيدة
- من روح الغريب وحيٌ


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - ثمّ يموتون هكذا فجأة