أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين














المزيد.....

النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6010 - 2018 / 10 / 1 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


؛*؛
عادةً أُمهلها بضع ثوانِ
فتعيد البعضَ منّي وتعاني
؛*؛
عادةً مالت بأرجوحتها
عَلِقتْ بين التَّداعي والتَّداني
؛*؛
عادةً كنتُ التي خبّأتُها
بين نبضي، أسقِطتْ بالخفَقانِ
؛*؛
عادةً أنثاي أستخلفُها
ريثما أخفي دموعي للعيانِ
؛*؛
عادةً لستُ أنا جُرأتَها
حين هامت لم تفكّرْ باتِّزانِ
؛*؛
عادةً نمضي على أبيضنا
والخيالات بنا مدهامتانِ
؛*؛
عادةً نصحو على واقعنا
صحو من يجرف تيه الهذيان
؛*؛
عادةً أسهر ليلي ثملاً
ونجوم الظهر تجتاح كياني
؛*؛
عادةً وحدي أذوب من جوى
بينما الثلج بكأسي قطعتانِ
؛*؛
عادةً من وسطٍ أمسكُها
والعصا تحتازني بالدوَرانِ
؛*؛
عادةً أرقصُ مِن حولي، سوى
أنّ مَن حولي تماثيلُ الدُّخانِ
؛*؛
عادةً أخرجُ من خلف دمي
هارباً منّي إلى حيث أراني
؛*؛
عادةً ألبسُني قبّعةً
ربّما أرنبةٌ تُسحر شاني
؛*؛
عادةً أنشقُّ منّي قمراً
حائراً حول سماء الهيمانِ
؛*؛
عادةً أشعل ليلي يقظةً
ساهمٌ من إنتياب الذوَبانِ
؛*؛
عادةً ألتفُّ في مشنقةٍ
غزلُها أنشوطةٌ من قطِرانِ
؛*؛
عادةً أحصي شتاتي بيدي
ويدا غوغائه مبسوطتان
؛*؛
عادةً أمسي فلا أصبح بي
ليس ما بي بي بحينٍ أو أوانِ
؛*؛
عادةً أرضي زجاجٌ لزجٌ
وسمائي بشظايا كالدِّهانِ
؛*؛
عادةً أتبعُ ظلّي شارداً
وزماني حائرٌ بين مكاني
؛*؛
عادةً أسبقني نحو هنا
جهتا عودتنا مجهولتان
؛*؛
عادةً بضعُ تفاصيلٍ لها
جرّدتها فاستمالت نقطتانِ
؛*؛
عادةً لم تشجني موجاتها
بينما ما قد كفاني قد شجاني
؛*،
بينما يلهو البيانو صامتاً
لا أغانٍ بل نواحٌ للكمانِ
؛*؛
إنّها مأمورةٌ موجوعةٌ
وأنا معصوبُ قلبٍ والجَنانِ
؛*؛
ليس من عادتها تُجلسني
بينما فكري رهينُ الطيران
؛*؛
لحظة وانطلقتْ وانطفأتْ
اعتلت للموتِ فوق الشمعدانِ
؛*؛

٩٩٢٠١٨م
فرحناز سجاد حسين فاضل



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوبريت عايدة - قصيدة
- برج الفؤاد المائل - قصيدة
- يا والمنادى حبيبُ - قصيدة
- من روح الغريب وحيٌ


المزيد.....




- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين