أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - حكاية طويلة














المزيد.....

حكاية طويلة


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6303 - 2019 / 7 / 27 - 20:22
المحور: الادب والفن
    


"هل بقى شيءٌ؟!"
قالها وانصرفْ
صمتتْ لكن ..
قلبها يرتجفْ
هيَ في نفسها لوتْ نفسها
كيف باتت من نفسها تنتسفْ
جمدتْ!
ثمّ استوعبت برهةً ..
وضعتْ جنباً دمعها
تلتحفْ رُغمها!
أنها هنا .. لا هنا
أين من دون كيفها قد تقفْ؟!!
ليتها إذ أودتهُ في نفسها
أودعت حاجزاً سميك الغُرفْ
لم يكنْ فيها البردُ بدًّا!
ولا ...
أشعلتْ للنسيان طبلاً ودفّْ
أجلست رفقاً قلبها ..
أنّبتْ قدراً ..
ثمّ أضرمتْ تكتشفْ
غيّرت نسْقاً لبسها .. شكلها
شخّصتْ في المرآة كي تحترفْ
حمرةً للشفاه،
واستنزفت عطرها،
أمضت كحلها .. تختطفْ
دخّنتْ في أرجيلةٍ حزنها ..
جرحها أسمنتْ لقدٍّ نحفْ
لازمت كلّ زحمةٍ وحدها!
وحدها تبقى بكلٍّ ترفْ
تتخفٌى في الحيّ لا حيّةً
كيف إنْ هيْ تموتُ لم تعترفْ؟!!
ولماذا تحذو بظلٍّ ..
رمى فوقها سعرها بسوق التُحفْ
أوَليستْ أنثى أناها سقت
حطباً في نيرانه للشغفْ
ألزمت قلباً ضعفها
وقد حان وقت دميةٍ من خزفْ

27 تموز 2019م
فرحناز فاضل



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رصاصة عاقرة لكلب
- مورفين
- كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ
- أغداً أنساكَ
- قصيدة سارق الأحذية
- النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين
- أوبريت عايدة - قصيدة
- برج الفؤاد المائل - قصيدة
- يا والمنادى حبيبُ - قصيدة
- من روح الغريب وحيٌ


المزيد.....




- حوار بين نخلةٍ إماراتية وأرزةٍ لبنانية
- فيلم -Wicked: For Good- من أكثر الأفلام ذات الطابع السياسي ف ...
- ندوة (تجربتي) تستنيربـ -لمسات في الكتابة الإبداعية للأدب وال ...
- -ليفربول في حالة فوضى-.. الأسباب الفنية لسقوط الريدز
- إيليا أبو ماضي: شاعر التفاؤل وصاحب الطلاسم
- نور الدين بن عياد: تونس تودع فنان الفكاهة والبساطة، من هو؟ و ...
- إيران: العلماء الناقدون غير مرحب بهم ولا مرغوب فيهم
- إجراءات جديدة لتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية في مصر
- عرض خاص لفيلم -أطياف ذلك الضوء- عن الشاعر سلطان العويس
- اختفاء أقارب الفنان الغيني المعارض يثير قلق الأمم المتحدة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - حكاية طويلة