فرحناز فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 01:31
المحور:
الادب والفن
تُرى من أغرقكْ؟
تسعى بموجٍ ليته يجدي
أ لن تسعى بمجداف الهوى؟ والخفقُ يأخذ دفّتكْ؟
ما العشقُ يسلكُ سوأتكْ
إن أنت صدّقْتَ الرّؤى .. خانتكَ الظّنون
ب (هيت لكْ)
تُرى من أغرقكْ؟
كلّ النوادي صمنَ أربعةً
محالٌ إنْ محاقك دلّ في زهدٍ
على عيدٍ أتى ليُشيِّعكْ ...
حتى خيالك يهتككْ
صنْ موعداً يستخلفكْ
كنْ أنت لكْ
تُرى من أغرقكْ؟
هيهات إمّا زلزلكْ
موتٌ بوادٍ عسعسَكْ
وخيوله ركضتْ إنْ معكْ
ضربتْ بأركان الفؤاد تُغلغلكْ
أوَ لستَ من أقلقكْ
حتّى ضلّ روعاً أدمعكْ
شكراً لمَن لا يسمعكْ
أو لا يفهمكْ
ظلْ أنت لكْ
تُرى من أغرقكْ؟
ما كنتَ لكْ!
٢٩ - كانون الثاني - ٢٠٢٠م
#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟