أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - دبيب الخفق














المزيد.....

دبيب الخفق


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 12 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


مَن للمُعنّى وجندُ الشوق حُرّاسُ
هزَّ الجوى لدَمي، والنّبضُ أجراسُ
؛*؛
مَن للمعنّى وهذا القلب أتلفهُ
الجوى وصاح بديكِ الوصلِ إيئاسُ
؛*؛
كيف لصبح الهوى الإشراقُ في نفَسٍ
هنا، وقد أُنفقت في السهدِ أنفاسُ
؛*؛
أمدُّ في آهتي والريحَ تنثرني
بين المواويل تشدوني وتجتاسُ
؛*؛
مشروخةٌ بالمرايا صرختي ولعاً،
ولهى ضراعةُ دمعي، خانها الباسُ
؛*؛
فمذ ذكرتك لم أنبسْ ببنت هدى
يخونني اللفظُ والألحانُ والكاسُ
؛*؛
ومذ عشقتك لمْ أتركْ إزاء هوًى
وما يخامرني بالشّكِ إحساسُ
؛*؛
أرنو إليكَ ولا أدنو إلى أحدٍ
لولا عفافي لأغواني الأناناسُ
؛*؛
أنت الّذي ضخّ في نبضي الهوى كدمٍ
أنت الوحيدُ لضوع الخفق جسّاسُ
؛*؛
وحين حدّقت بالمرآةِ لم أرني
بل من خيالكَ خطّ النّبضَ (بيكاسو)
؛*؛
تبقى معي لا خيالاً في الخيالِ مُنًى
سكرى بطيفِك حتّى الضِحكُ ميّاسُ
؛*؛
أنت الوضوء بطهر الماء في دعةٍ
أنت الدُّعاءُ بوحي الروح قدّاسُ
؛*؛
أنا المعلّقُ حبّاً، فيك أصلبني
حتى يراني الورى للعشقِ نبراسُ
؛*؛
إذا صعدتُ أناجي الله أسئلةً
حيرى، لأصغت إليّ الجنُّ والناسُ
؛*؛
وإن علقتُ بصمتي رُبّ أوديةٍ
لَمَلَّني الوقتُ أو وافاه إفلاسُ
؛*؛
رأيتُ فيما رواهُ الربّ جنّته
لكنْ سعيرُ الجوى للعشقِ مقياسُ
؛*؛
وعدتُ من حيث لا يأتي الغرام به
قد زادني ولَهاناً منه وسواسُ
؛*؛
قد كنتُ في عزّ تحناني أموّهني
حتّى تعزّى لحمل الوصف كرّاسُ
؛*؛
فرحتُ في أوجِ أشواقي أراقصني
قامت بوسط جنون الحبّ أعراسُ
؛*؛
كلّي بكلّ عتاد الحبّ أعجزني
ما أغرب الحبّ! تحلو فيه أحباسُ

العشقُ بين اختلاف النّبض وحدته
فالحبُّ كالنّاس أعراقٌ وأجناسُ



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيضة الشيطان - قصة
- فاصفحِ الحبَّ الجميلَ
- ثمّ يموتون هكذا فجأة
- شكّةُ إبرة
- حكاية طويلة
- رصاصة عاقرة لكلب
- مورفين
- كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ
- أغداً أنساكَ
- قصيدة سارق الأحذية
- النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين
- أوبريت عايدة - قصيدة
- برج الفؤاد المائل - قصيدة
- يا والمنادى حبيبُ - قصيدة
- من روح الغريب وحيٌ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - دبيب الخفق