أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - امريكا و الديمقراطية الوسخة..














المزيد.....

امريكا و الديمقراطية الوسخة..


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


..."

المطبلون ل"جو بايدن" .. اشبه بعاهرات حزينات متعبات، مهتوكات العرض طولا و عرضا، هم من شيعة الطابور الخامس و طوابير الدعم الخارجي، و المصابين بتوحد القضية "الفلس طينية"، رغم انه بهذا المعنى، ترامب كان اسوء رئيس بالنسبة لاسرائيل، عكس الظاهر، و هو ربما فقط بقشيش تم حجبه عن بقايا "الشحاذين"، باسم "القضية"، و العودة و القدس و الاقصى !! فلا شيء تغير على الأرض، بالنسبة لشيعة لا جديد تحت الشمس، ولا فوق سطح القمر، بل إن دولة اليهود خسرت كثيرا جدا !!

إن المعارض الوحيد هنا لترامب، هو اليمين الاصولي، اليهودي، المعارض ل"نتياهو"، و اليمين الليكودي، المتذبذب، صديق "ترامب"، و ترامب بهذا المعنى، طوق نجاته او ارنب سباقه نحو النهاية السياسية الفعلية، بعد اندثار آخر رموزه المحترمة، و تلاشي دوره الحيوي داخل منظومة الدولة اليهودية !
و على شاكلة شارون او رابين، يطل نتنياهو على هذا الواقع او المآل، و قد كان هنا، بقرار و تقرير نفس اليمين الاصولي اليهودي !!
يجد هذا "اليمين الاصولي"، في "الديمقراطيين"، قحاب سخرة توزع بقشيشا، على صحافة القلاقل و القضايا الحقوقية، و الحرية و الديمقراطية و التحرر و باقي اقنعة القوادة الجيوستراتيجية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا، منذ زوبعة فنجان العراق، مرورا بالربيع العربي، و وصولا الى صفقة القرن، و المتأخر من نفس ازبال الربيع !!
و هي قضايا تؤخذ بشكل سطحي، لامجدي بدون معنى او هدف او وجهة، تغرق في الادلجة و التسطيح قبل حتى ان تطالها ادوات السلطة، سواء على مستوى الانتليجينسيا او المعالجة العنيفة، "المباشرة" !

و المنطق هنا واضح، اليمين الأصولي اليهودي، يشتغل وفق نظمات اللاحرب و اللاسلام، باعتبار انه يعتنق الاصولية بدوره كإيديولوجيا، سياسية و عقدية حتى، لكنه على مستوى التفعيل، يظل رهين حسابات "الخصيان"، في ارتباطاتهم بذوي النفوذ و المصالح الكبرى !!

و جدير بالذكر، ان مقدمات الجزيرة النارية، بخصوص نقل السفارة الامريكية الى "اوراشاليم"، لم تكن الا ترجمة معدلة، لنفس مقدمات "الاعلام العبري"، المحسوب على نفس اليمين الأصولي !! و منها النقل الحرفي، لمشهد حقيقي، وصف بعبارة "حفل افتتاح السفارة، حضره حفنة من قطاع الطرق" !!

اليمين الاصولي اليهودي، كان يقصد الوفد الامريكي و ساسة تل ابيب من رجال اعمال النخاسة و الدعارة، بواجهة اسمها "ايفانكا ترامب"، و لتمرير الرسالة الى نطاق اوسع، لابد من ماخور رخيص كالجزيرة و أخواتها، و اعلام موازي عربي ارخص، يتبنى "القضية"، و مواطن عربي اجوف معتل، يصدق كل هذا العبث !

كيف نحصل على اعتراف بمدينتنا المقدسة، من قبل حفنة نخاسين، يتسائل اليمين الاصولي ..، و الحمار العربي، يردد هذا الصدى، و الطابور الخامس، يلعق القضيب و يناضل على الجبهتين، على نهج و شاكلة ممثلة "البورنو"، و سيدة المتعة للكراء و الإيجار، "ستورمي دانييلز" ؟!

الم يكن رد ترامب، اعمق ما قيل في تاريخ السياسة الحديث، عندما خاطب الممثلة الاباحية على المباشر قائلا ..

"لقد قمت للتو بحل مشكلة كوريا الشمالية، فكيف لا تحل مشكلتك ؟ "

و الجواب من "ستورمي كان .. "لاءح" ..

و هو شيء من "عهر اليمين الاصولي، و اذرعه السياسية و الاعلامية .. و حتى العسكرية !!

(خاطرة سبق نشرها على صفحتي بالفيسبوك بتاريخ .. 11 نونبر 2020)



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات سوسيوثقافية بأثر رجعي
- التطبيع مقابل الصحراء، أم -الصحراء مقابل التطبيع- ؟!
- في موقف النهج الديمقراطي من تطورات الصحراء، و الموقف منه
- بخصوص اللقاح الصيني ..
- الولايات المتحدة الامريكية .. ماذا بعد ؟
- لقاح كورونا، بين المؤامرة و المقامرة
- على هامش تصريحات الازمي.. او صراخ الازمة- ..
- بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، نظرتان متقابلتان من موقع الفن
- عيد الغفران اليهودي، قرن و تفاح ، قرد بقرة برتقال ..
- مهزلة دولة .. او محاكمة -عمر الراضي- ..
- مهزلة اسمها -تطبيع-
- حالة اغتصاب .. -من الانثروبولوجيا الى السيكولوجيا و سيكولوجي ...
- حادثتان متتاليتان توثقان لافلاس المجتمع
- خاطرة على هامش التطبيع و سيرورة التطبع !
- - آليات الانتاج الفكري، بين انماط الثقافة و مفاعيل التثاقف-
- في سياقات خرجات -الشرعي-، الاخيرة .. و سؤال الشرعية و المشرو ...
- عريضة الفنانين الكومبارس ..
- عرب الذل و الشقاء و البغاء
- المسؤولية..
- تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - امريكا و الديمقراطية الوسخة..