أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - على هامش تصريحات الازمي.. او صراخ الازمة- ..














المزيد.....

على هامش تصريحات الازمي.. او صراخ الازمة- ..


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاشكال هو ان خطاب "الازمة" المعبر عنه من قبل "الازمي" و حزبه المأزوم، لا يجب أن يؤخذ بكل سذاجة، في اطاره الانتخابي او السياسوي الضيق، كما ذهب البعض و هذا طرح سياسي معقول و عقلاني يحترم طبعا .. بل هو التأويل الموضوعي للنازلة..
المسألة هنا كما يمكن وضعها في سياق أعم، هي اشكال سياق عام مازوم، و أزمة بنيوية تتجاوز احزاب اللعبة الانتخابية و حساباتها الضيق العديمة الجدوى و القيمة هنا بالذات !
نحن ربما بصدد تصعيد أعم، لابواق القذارة و الدعارة الفوقية، حيث أن خطاب الازمي، هو نفسه خطاب كيس القمامة "آخنوش"، الذي سبق ان عبر فيه عن ضرورة اعادة "تربية" المغاربة .. و هو لا يتحدث في الغالب، عن كتائب "البيجيدي"، التي رغم وجودها الفعلي الفاعل، داخل فضاء التأثير الاجتماعي، فهي بحكم اصطفافها الآني تتخذ وضع الدفاع اكثر من الهجوم، او حتى ان هجومها من حين لآخر، يكون بخلفية دفاعية مبطنة و صرفة ..
المشترك بين الخطابين البئيسين، لكل من النقيضين السياسيين .. هو ما بات يعرف ب "العدمية"، او التيار العدمي،
و الغريب العجيب، ان هذا التيار لا يضيع او ليس من كثير من صلب اهتمامه، دريهمات "ضباع" البيجيدي، او ملايير "الخماسة"، سواء في قطاع الفلاحة ك "اخنوش"، او حتى الحشيش و الكيف، ك "العماري" سابقا .. كل الطرق تؤدي الى روما بهذا المعنى، و الخدم هنا، ياكلون الثوم بافواههم مقابل ما يجنونه من امتيازات "رخيصة"، و هذه وظيفتهم داخل المنظومة من منظور بنيوي ...
أي تصريف ما لا يقال من كلام ضمن الخطابات الرسمية و التوجهات الكبرى .. باعتبارهم قربهم من بيت الراعي و كلاب المرعى التي يحدث من حين لاخر ان تتصارع بخصوص "بقايا طعام" او "كلبة" هاربة من قلب الحظيرة ..

على النافذين المتحكمين الاسراع بتغيير ملابسهم الداخلية المتسخة .. بمعنى "النخب السياسية و متعلقاتها" من افواه القذارة و الدعارة و قحاب الرصيف، قبل ان يختلط الحابل بالنابل، و لا تجد ما تقدمه كبديل او حتى ك "قربان" للقادم من الكوارث ..



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، نظرتان متقابلتان من موقع الفن
- عيد الغفران اليهودي، قرن و تفاح ، قرد بقرة برتقال ..
- مهزلة دولة .. او محاكمة -عمر الراضي- ..
- مهزلة اسمها -تطبيع-
- حالة اغتصاب .. -من الانثروبولوجيا الى السيكولوجيا و سيكولوجي ...
- حادثتان متتاليتان توثقان لافلاس المجتمع
- خاطرة على هامش التطبيع و سيرورة التطبع !
- - آليات الانتاج الفكري، بين انماط الثقافة و مفاعيل التثاقف-
- في سياقات خرجات -الشرعي-، الاخيرة .. و سؤال الشرعية و المشرو ...
- عريضة الفنانين الكومبارس ..
- عرب الذل و الشقاء و البغاء
- المسؤولية..
- تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم
- سقط القناع عن القناع
- -عمر الراضي- لن يكون قربانا لكهنة البؤس هنا و هناك
- قضية -عمر الراضي-، او عندما تعلن الدولة افلاسها !
- ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي
- اسرائيل تبيع ما تبقى منها للشيطان ..
- توضيح لابد منه
- عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و ...


المزيد.....




- ترامب: سأطلب التحقيق في علاقات جيفري إبستين بشخصيات بارزة وب ...
- ألمانيا أمام معضلة إنسانية: إنقاذ الأفغان أم ترحيلهم؟
- مليون مصباح -ليد-: حدائق كيو تكشف مسارها الجديد لأضواء عيد ا ...
- حريق كبير في وكالة تابعة لـ-تسلا- يتسبب في إتلاف عشرات السيا ...
- مالي.. جهاديون يفرضون حصار خانقا على العاصمة باماكو
- -سياحة القنص- في سراييفو
- بحر بلا هدنة.. صيادو غزة يغامرون لتحصيل رزقهم تحت النار
- البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح
- معاريف: 44% من الإسرائيليين يعارضون حصول نتنياهو على العفو
- إسرائيل تهجر مئات الفلسطينيين وتخطط لأكثر من 26 ألف وحدة است ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - على هامش تصريحات الازمي.. او صراخ الازمة- ..