أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - الولايات المتحدة الامريكية .. ماذا بعد ؟














المزيد.....

الولايات المتحدة الامريكية .. ماذا بعد ؟


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بعد ؟؟
خسارة "ترامب" هي خسارة أمريكا...
و عندما نقول "خسارة أمريكا"، و ليس خسارة "لأمريكا"، بهذا المعنى، فلا يهم في شيء "ترامب" وما يمثل، من ادلجات مستحدثة و أخرى متجذرة في الوعي الفردي الجماعي الأمريكي، و الوعي السياسي "المعولم" بصفة عامة .
خسارة "ترامب" و بعيدا عن هذيان الديمقراطية، و الصناديق، تعني خضوع أو عودة "الولايات المتحدة" الى المرحلة السابقة، او المربع الأول، او الاقطاب المتعددة، داخليا و خارجيا، و الأدهى، فشل منظومة "الدولة الامريكية"، في فرض قوتها خارج اطار "السياسة الهجينة"، و الدولة الهجينة، بدل "الدولة العظيمة"، التي لم تصمد لأكثر من اربع سنوات، امام مختلف اشكال تحديات و حروب الداخل و الخارج !!
عودة "الديمقراطيين"، او طابور الحكم الخامس، يعنى عودة سياسات "مص القضيب"، في الداخل الأمريكي و خارجه، و انتعاش "جوقة الشحاذين" على اعتاب "كاباريهات الشرق الاوسط و شمال افريقيا، سواء داخل دهاليز الحكم، او "خرارب" المعارضة من اليسار الى اليمين و ما بينهما !!
و هذا هو الخط العريض، لأمريكا الديمقراطيين، او أمريكا العاجزة عن فرض القطبية الأحادية، أو التي لا تستطيع البقاء، دون تناقضات و قلاقل سياسية و جيوستراتيجية !!

"دولة اليهود"، عكس ما يروج له، ستكون المنتعش الأكبر، فعودة الديمقراطيين، تعني "انتعاش اليمين الاصولي" الجذري، و هو الذي يجد صداه الوجودي المتطابق، مع الاخوان و السلف، و شيعة "الممانعة و المقاومة"، قد ينهي قريبا "،حياة "نتنياهو" السياسية، بالسجن او موت كوفيدي مفاجئ، لكنه، عكس ما يتوهم العربي الذليل، اللاهث خلف سراب القضايا، لن ياتي الا باليمين الأكثر اصولية و تطرفا، و هو لعمري، عشق الديمقراطيين الامريكيين الأزلي، فكما كان وسخ يدعى اوباما يكره و يمقت بنيامين، الليكودي اليميني، فإن افضل التفاهمات الامريكية-الاسرائيلية، كانت خلال فترة تواجد "ليبرمان و هيلاري" على راس وزارة الخارجية !!

و كما ان معادلات الاستبداد لن تزداد الا "براغماتية"، على هذا الاساس، و مقارباته على هذا الاساس ايضا، لن تزداد الا عنفا و شراسة، فإن "ترامب"، و التهريج المثار بخصوص ولايته و اثناءها، لم يكن بالنسبة لامريكا و توابعها، الا "استراحة محارب"..



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاح كورونا، بين المؤامرة و المقامرة
- على هامش تصريحات الازمي.. او صراخ الازمة- ..
- بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، نظرتان متقابلتان من موقع الفن
- عيد الغفران اليهودي، قرن و تفاح ، قرد بقرة برتقال ..
- مهزلة دولة .. او محاكمة -عمر الراضي- ..
- مهزلة اسمها -تطبيع-
- حالة اغتصاب .. -من الانثروبولوجيا الى السيكولوجيا و سيكولوجي ...
- حادثتان متتاليتان توثقان لافلاس المجتمع
- خاطرة على هامش التطبيع و سيرورة التطبع !
- - آليات الانتاج الفكري، بين انماط الثقافة و مفاعيل التثاقف-
- في سياقات خرجات -الشرعي-، الاخيرة .. و سؤال الشرعية و المشرو ...
- عريضة الفنانين الكومبارس ..
- عرب الذل و الشقاء و البغاء
- المسؤولية..
- تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم
- سقط القناع عن القناع
- -عمر الراضي- لن يكون قربانا لكهنة البؤس هنا و هناك
- قضية -عمر الراضي-، او عندما تعلن الدولة افلاسها !
- ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي
- اسرائيل تبيع ما تبقى منها للشيطان ..


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - الولايات المتحدة الامريكية .. ماذا بعد ؟