أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - عرافتيّ عيونكِ














المزيد.....

عرافتيّ عيونكِ


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 18:19
المحور: الادب والفن
    


أنشئ معكِ اكوانا بلا فيزياء
كأحلام مغرقة في سريالية حزينة
نتراشق بالقصائد نُخرج شخوصنا لتتعارف
ونموت لحين ،حين نمل الحياة واللغة.
ندلي أقدامنا من على الكرة الأرضية في فراغ ملون
ونمارس خلف الحجب ألعابنا الطفولية.
روحكِ مزخومة بوجد للعالم
فهل سينتهي كما تنتهي قصائدك؟
وجهكِ متعب من آثار الحنين للمفقودين
فهل تفي اللغة في إحضارهم على عجلاتها من الغيب؟
المرايا التي ترانا دوما توبخ الحقيقة
كون عيوننا علب للدموع
وشفتينا جافة من قُبل العارفين بقلوبنا.
العالم لعبة الشاعر
يأخذ قارة ليضعها في شرنقة ولا يبالي
ينام على غيمة ويسحر الأرض لطيف.
يدمغ الأرواح في نص ويحرقه في نهاية الليلة.
أنتِ شاعرة من هؤلاء الذين يحرثون المعاني
كل مجاز أرض أخرى وسيعة لمنبوذ
وكل كناية تؤول عن يمامة.
الازدلاف منكِ حفر في ضباب أثيري
والسكنى فيكِ دفء وحميمية للروح الوالهة.
روحكِ مضوية على أرضي اليباب رغم كراهة المسافة
و عرافتيّ عيونكِ تخبر بالمصائر.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تجفوني في رأسي ببقاء الحجب
- غريبة منسية في صدر عارف
- رسالة لطيف سيلفيا بلاث
- قصيدة إلى أناييس نن
- هلدرلين شاعر الفلسفة
- النور المطلق والظلمة المطلقة والخوف منهما
- هل ستزهر أيها العالم يوما بمعنى لك أم أرحل وفيّ شوكك ونبل تو ...
- آويني يا زهرات بين بتلاتكم
- يا إلهي أنا أكفر بالعالم
- لماذا نجد صعوبة في فهم بعض الشعر الحقيقي ؟
- العبثية وريفيو لرواية ألبير كامو -الغريب-
- ما هي السينما الشعرية؟
- سينما روي أندرسون ومراجعة لفيلم -حول اللانهاية-
- الشعر بين القرآن ونيتشه
- أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية
- مراجعة لرواية هيرمان هيسة -ذئب البراري-
- نظرة بوذية للاكتئاب ترجمة السعيد عبدالغني
- أنا خيال أو طيف أو فكرة ميلانكولية في صدر العالم والله
- عن آنا أخماتوفا وشِعرها
- تأملات في قصيدة الشاعر آرثر رامبو -المركب السكران-


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - عرافتيّ عيونكِ