أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سليم نزال - فلنربط الاحزمة !














المزيد.....

فلنربط الاحزمة !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 05:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اعتقد ان الكاتب الامريكى ادوارد ميتشيل كان اول من كتب رواية , الساعة التى تعود الى الوراء ,العام 1881.
لكن ويلز بات الاكثر شهرة بعد كتابه الخيال العلمى العام 1895 المعروف بماكينة الوقت حيث يستطيع بطل الرواية التجول فى الزمن الغابر كما يريد.
. و قد صار الكتاب فيلما و بعده تم تمثل افلام عدة بهذا المعنى.
لكن الزمن لا يتمهل .لا يقبل الزمن دعوة احد ليشرب قهوة ليستريح قليلا.انه حصان جامح لا يعرف سوى المضى الى الامام .لكنه لا يمضى لوحده .انه يربطنا بسلسلة لا يمكن الفكاك منها .يمضى ببطا كما نظن احيانا فنمضى ببطا.يسرع الخطى فنسرع الخطى .هكذا الامر, ديكتاتورية الوقت لا تنفع معه اية محاولة للخلاص منه.
اتذكر عندما كنت طالبا انى قلت لامراة كنت ارقص معها فى ليلة انتقال السنة من مرحلة الزمن الماضى كلاما بمعنى غياب مفهوم الديموقراطية فى الزمن. ذهبنا بعد الرقص لندخن على البلكونة قلت لها و انا ارقص كنت اسمع مع الموسيقى صوت الزمن.ابتسمت و قالت لا تشغل نفسك بهذا الامر انه وقت فرح فافرح .قلت سافرح لكنى فى اعماقى بقيت اتساءل عن الزمن وعن الحياة!
و لان الامر كذلك, فنعيد ترتيب اوراقنا من جديد .نغادر امال عام بافراحه و احزانه و اماله و نصعد طائرة الوقت و نمضى نحو ومن جديد.ننظر الى وجوهنا فى المراة فنرى بعضا من تجاعيد و على شعرنا بعضا من بياض .لكننا نقرر انه لا بد لنا ان نتطلع بفرح و تفاؤل الى المستقبل لانه لا خيار لنا سوى ذلك!
يعلن كابتن الوقت ان رحلة العام الجديد قد بدات.نلقى نظره اخيره الى الماضى .اليوم هو امس , و الامس قد دخل فى خزان الذاكرة.
نجلس فى مقاعدنا و نربط الاحزمة, و نقلع مع الزمن فالعام القديم يتهاوى و العام الجديد الحافل بالامل على وشك الاقلاع.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل عصر التفاؤل!
- الربيع في القلب
- هناك متسع لانتاج الشجون
- حديث الاريعاء!
- قلب الظلام
- انتهى زمن غوتنبرغ !
- فى ذكرى رحيل ادوارد غريغ(1843.1907)
- الحركة القومية العربية من الامة الى القبيلة
- الصراع العربى الاسرائيلى اجل ظهور الاسلام السياسى اكثر من نص ...
- فى اقصى شمالى النرويج!
- افضل العقل معرفه النفس!
- ما بعد نهاية الايديولوجيا
- الشاعرة الامريكية الفلسطينية نعومى عزيز شهاب
- الحنين للزمن الجميل
- الورشه الثقافيه اولا
- نزهات الاحد
- اللهم نجنا من قسوة الحياة !
- المطلبوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
- كل الديانات البشرية عبر التاريخ ديانات سماوية بشكل ما
- فى اشكالية التقدم!


المزيد.....




- ما مخاطر قصف أوكرانيا عمق روسيا بأسلحة أمريكية؟ خبير عسكري ي ...
- سامح شكري يوضح موقف مصر من التواجد الإسرائيلي في معبر رفح وم ...
- السيسي يتسلم استقالة الحكومة المصرية.. ويصدر تكليفا جديدا لم ...
- الأمن الروسي يعتقل عضوا سابقا في -عصابة باساييف-
- ليبيا.. تلميذة تعاني من متلازمة أطفال القمر تخطف القلوب في ا ...
- الأمن الروسي يكشف عملاء للأجهزة الأوكرانية كانوا يعدون لهجما ...
- -واينت-: احتراق 10 آلاف دونم بالجولان بعد قصف حزب الله وإعاد ...
- الدفاع الروسية: تدمير قاذفة HIMARS في دونيتسك وتحييد 1.7 ألف ...
- من هاوٍ لألعاب ماريو وبوكيمون إلى قديس... من هو كارلو أكوتيس ...
- فيديو: إعادة افتتاح منتجع -بلو لاغون- بالرغم من استمرار ثورا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سليم نزال - فلنربط الاحزمة !