رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 23:10
المحور:
الادب والفن
قَصِيدَةٌ فى حُبِّ الشَاعِرِ الكَبِير
(أحمد غراب)
على لِسانِه
،،،،
كلمات
رمزى حلمى لوقا
،،،،،
أنَا و المَاءُ صِنوَان افتَرَشنَا
نِهُودَ الفَجرِ نَستَفتِى اليَرَاعَا
نُدَارِى من قَصِيدِ الشَمسِ بَيتًا
فَتَنشَقُّ الجُيُوبُ بِهِ التِمَاعَا
أنَا القِدِّيسُ والأشعَارُ سِفرِى
و غَيرِى إن بَدَا يَبدُو ابتِدَاعَا
و إن سَافَرتُ فَوقَ المَاءِ أبدُو
كَسَيِّدِ قَومِهِ يَمشِى اتِّضَاعَا
أنَا المَصلُوبُ عن أحزَانِ شَعبِى
كَأنَّ المَوتَ بَالأجرَامِ ضَاعَا
فَصُبِّى من حَلِيبِ الشِعرِ كَأسِى
و ذُوقِى من شِفَاهِ البَوحِ صَاعَا
فَهَذِى قُمرَتِى فى اللَيلِ تَضوِى
كَنِسرٍ فى سَفِينِ الكَونِ جَاعَا
لِيَلتَهِمَ النُجُومَ البِيضَ سَهوًا
و يَرتَشِفُ الكَوَاكِبَ ما استَطَاعَا
_ أتَنفَجِرُ العَوَالِمُ فى يَمِينِى.!!
_ ألا تَبغِى كَمَا الكَون اتِّسَاعَا
_ أنَا للشِعرِ سُلطَانٌ و أمرِى
_ كَسُلطَانٍ تَخَطَى الشِعرَبَاعَا
_ إذَن؛ ما لَلإمَارَةِ.!!
_لا تُدَانَى
كَأشوَاقِ المُحبِ وإن أطَاعَا
_ألا لَيتَ الصَوَاعِقَ فى جِرَابِى
و جَمرَ حَرَائِقِى تَغلِى اندِفَاعَا
فَهَل كَفَرُوا بِألمَاسِ المَعَانِى
و هل سَأمُوا من الدُّرِّ استِمَاعَا
_ كما الفُرسَانِ لم تَرضَخ لِظُلمٍ
_ و إذ لم ألتَقِ للشِعرِ قَاعَا
هَجَوت العَابِثِينَ بِكُمِّ شِعرِى
و ثَبَّتُ الشَوَاهِقَ ارتِفَاعَا
فَرُدِّى فى غِيَابَاتِى و زُودِى
فَتَخضَعُ صَهوَتِى سَمعًا و طَاعَا (طَاعَة)
،،،،،
كلمات رمزى حلمى لوقا
ديسمبر ٢٠٢٠
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟