أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - الانتخابات السورية














المزيد.....

الانتخابات السورية


محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل الوضع الراهن والحرب الدائرة وفقدان سوريا لابسط عوامل الحياة السياسية والاقتصادية يصر الاسد المجرم بقيامها وباي ظروف وباي شكل من الاشكال فتشريد نصف السكان من سوريا لايهم الاسد بل قالها مرارا وتكرارا اصبح المجتمع السوري مجتمعا متجانسا اي انه كان يخطط لتشريد الشعب وتدمير البنية التحتية لسوريا وتجويع شعبها وتسليط داعش وماعش على رقاب الشعب المغلوب على امره,فالانتخابات المزمع قيامها ستكون للاسد هي بمثابة الضربة القاصمة وتثبيت مقولة الى الابد وقد تكتب كبند اساسي في الدستور السوري الاسد او نحرق البلد ناهيك عن تهريب الاموال الى الخارج على يد عائلة الاخرس الى الشتات في العالم والتلاعب بالدولار لرفع اسعار الفائدة لمؤيدية الذين ساندو الاسد في حربه ضد الشعب السوري وهم الان يخططون لكتابة اطول رسالة انتخابية للاسد تزيد طولها اكثر من 2 كلومتر نعم هكذا هي عقلية الشبيحة .
الاسد يتبع سياسة التجويع ليزيد الضغوط على ابناء سوريا كي يهربوا الى الخارج او الركوع والخنوع لسياساته القذرة .
الاصرار على اجراء الانتخابات لها سببين روسيا تريد ان يفوز الاسد كي يغلق الباب امام المجتمع الدولي ويلغي القرار الاممي لصياغة الدستور
اما الامر الثاني هو بقاء الروس في سوريا من اجل استثمار الموارد الطبيعية في سوريا ونهبها الى خارج سوريا فكلاهما لصال الاسد فهو لم يفكر يوما بماساة شعبة ولم يفكر مرة بان الشعب هو العمود الفقري للحياة السياسية والاقتصادية بل وضع على كل بيت رجل امل حتى يكون ابناء سوريا اذلاء غير قادرين بمطالبة حقوق المواطنه الكريمه والاستفادة من عائدات وارباح الاقتصاد السوري الذي نهب وهرب الى خارج سوريا ابان حكم المقبور حافظ وتفريغ الخزينة السورية ليستفاد منها رفعت في اوربا فاي انتخابات يتحدث عنها الاسد المجرم وحاشيتة فالانتخابات باطلة في كل الاحوال خاصتا في ظل تلك الظروف الغير قانونية والغير دستورية , فوز المجرم بشار يعني ترسيم النهج الدكتاتوري بصيغة ثانية وبقناعة روسية ايرانية ففي اعتقادي هي نهاية الجولات المراثونية في جنيف وغيرها للاجتماعات التحضيرية بين المعارضه والنظام ستنهي روسيا كل شيئ لصالح الاسد, اذا ما فاز الاسد بها فتكون العصى السحرية بيد روسيا لتمارس الضغوط على المجتمع لتقول بان الشعب اختار مجرمها واختار سارقها فلا داعي لصياغة اي دستور جديد للبلد ولا داعي لعقد مؤتمرات لاجل الحل داخل سوريا بل ستوجة الاضواء على ملف القروض وملف اعادة روسيا لبناء سوريا اذا خسر الشعب كل شيئ بل فقدو فلذات اكبادهم من اجل الاطاحة بالمجرم بشار وانتهت المعركة لصالحة ان المشهد السوري الماساوي فظيع بكل المقايس جوع, ذل, دمار, قتل لااريد ان اتطرق الى الاستقرار الامني لان الاستقرار في ظل حكم المقبور وابنه الوريث لم تكن محبة الشعب لقائدة بل كان خوف الشعب من جلادي النظام ومخابراتة هكذا افسر الاستقرار في فترة حكم العائلة بينما الماسات هي ترهيب تفقير قتل تهجير وهنا نبذة عن معنى النظام الجمهوري هل عمل بها النظام المجرم في سوريا بل صادر لنفسة كل شيء ليتحكم بمرافق الحياة السياسية والقضائية والسلطة التنفيذية , نظام الحكم الجمهوري هو نظام الحكم العام الأقرب إلى النظام الديمقراطي ، ويعني نظام أو أسلوب الحكم الذي يقوم على مبدأ سيادة أبناء الدولة الواحدة ويحق لأبناء الجمهورية المشاركة في كافة مجالات الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية حيث لا يستطيع الحكام أخذ القرارات بمفرده دون الرجوع إلى رأي الشعب عن طريق الانتخاب والتصويت وإبداء الآراء, اذا مذكور في التعريف الرجوع الى راي الشعب اسال هنا اي سوري اين ومتى قام النظام الدكتاتوري بالرجوع الى التصويت الشعبي ليبدي رايه في اقرار اي قانون لم يكن من سمات النظام الاسدي العمل بها بل نهب كل شيئ لصالح الحزب الواحد.
فاسؤال الذي يطرح نفسة
كيف ينظر المجتمع الدولي الى الانتخابات المرتقب قيامها
هل ستبدي رضاها ام سترفع الشرعية القانونيه عنها
20.12.20
محمدسعيد حاج طاهر



#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام هو مفتاح الامن والاستقرار
- ماذا يجري في سوريا
- ماذا لو رحل الجيش الامريكي عن العراق
- وداعا ياكبير
- جرائم حافظ الاسد
- قرار صائب ومبروك لدولة اسرائيل
- زيارة الاسد الى روسيا
- الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية
- عيش ياكديش لينبت الحشيش
- ترامب يصف الاسد بالحيوان
- سوريا ضحية مقامرة ال الاسد
- شباب عفرين الابية بين مطرقة النظام وسندانة اخوانهم الكرد
- خرافة تحرير وتوحيد كوردستان
- ليتها بقيت كما كانت
- الاسد يحلم وسيبقى يحلم
- كارثه اجتماعية
- ماذا حقق ب ي د
- خطأ تاريخي لاوربا اذا حقق طموح جمهورية اردوغان
- السعودية والازمة السورية
- الاسد تكلم عن السيادة الوطنية كثيرا


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعيد حاج طاهر - الانتخابات السورية