أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربيع نعيم مهدي - خطوة تبحث عن ثقة














المزيد.....

خطوة تبحث عن ثقة


ربيع نعيم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكتب هذه السطور في وقتٍ بدأ معه تنفيذ سياسة الوزير علي عبد الامير علاوي بخفض قيمة الدينار ، ولا أُنكر انني في البدء نظرت الى الأمر بنفور محمل بأخبار لا أعرف مدى صحتها عن تاريخ الرجل وفشله – المزعوم- في إدارة شركات كانت نهاياتها إعلان الإفلاس، وإذا اردنا الصدق في القول فمسؤولية القرار لا يتحملها الوزير وحده، فبحسب ما أعرفه ان النظام الذي يعتمده مجلس الوزراء العراقي في اصدار قراراته يوجب الاجماع على المجلس بما فيهم رئيس الحكومة، وبالتالي فان المسؤولية تضامنية.
وبصراحة أجريت بحثاً سريعاً عن فوائد ومضار تخفيض العملة لمحاولة فهم ضرورة اتخاذ مثل هذا القرار في ظل هذه الظروف، وما وجدته يضعني في حيرة، حيث ان النتائج تشير الى مجموعة من الاحتمالات ولا أدري ان كانت الحكومة تمتلك الإدراك لحصد النتائج وتلافي الاضرار ، فمن الممكن أن يؤدي قرار تخفيض العملة الى تنمية الانتاج المحلي لمواجهة المستورد، وبالتالي سينعكس الامر بشكل ايجابي على سوق العمل، هذا من جهة !!.
ومن جهة أخرى قد يكون لقرار خفض العملة نتائج كارثية، إن كان يفتقر الى الاستراتيجية المحسوبة النتائج، وما يثير المخاوف هو ان القرار يبدو في ظاهره ارتجالياً، فلست من ذوي النفوذ لمعرفة ما إذا كان الامر مخططاً له أم لا.
كما ان الإنتاج المحلي الذي من المفترض ان يكون المستفيد من هذا القرار بحاجة الى حزمة إصلاحات، والكثير من قطاعاته مملوكة لقوى (سياسية)، واذا افترضنا صحة ما يتناقله البعض من ان الحكومة تسعى الى تجفيف المصادر غير المشروعة لتمويل الاحزاب ولجانها الاقتصادية، فأننا سنقف امام حقيقة وهي ان المواطن هو سيتحمل نتائج الصراع الدائر في البلاد، ناهيك عن الفاعل الدولي في استنزاف الكتلة النقدية بدءاً من تركيا وايران والصين وحتى دول الخليج.
وفي ظل هذه الفوضى سيكون من الصعب اتخاذ موقف ايجابي او النظر بثقة الى قرار حكومة الكاظمي بتخفيض قيمة العملة، خصوصاً وان الاثار السلبية لسياساتها وسياسا سابقاتها اصبحت تشكل تراكماً يُنذر بما هو أسوء من التحذيرات والمخاوف.
ولأكون صادقاً في قولي، حاولت كثيراً ان اجد بارقة أمل أو تفاؤل في ما يجري لكنني لم أوفق الى شيء يزرع الثقة بين مواطن مضى عليه خمس أعوام يبحث عن عمل، وحكومة لم تستطع تجاوز حدود الظاهرة الصوتية (مع خالص احرامي للأشخاص لا للصفات).



#ربيع_نعيم_مهدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الشعارات
- دكانة الشطري -5-
- دكانة الشطري -4-
- دكانة الشطري -3-
- الكاظمي في فخ امريكا
- ابن الشعب
- الطبل والسياسة
- دكانة الشطري -2-
- دكانة الشطري -1-
- لاكن وأخواتها..
- الشاه واليسار -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران-
- الشاه والملالي -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران-
- مجرد بيت من الشعر
- إيران و(علامة استفهام صغيرة)
- أعراس الثعالب – 10 –
- أعراس الثعالب – 9 –
- أعراس الثعالب – 8 –
- متظاهر إلا ربع
- أعراس الثعالب – 7 –
- أعراس الثعالب – 6 –


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربيع نعيم مهدي - خطوة تبحث عن ثقة