أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربيع نعيم مهدي - لاكن وأخواتها..














المزيد.....

لاكن وأخواتها..


ربيع نعيم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 6734 - 2020 / 11 / 16 - 16:49
المحور: الادب والفن
    


يتمرد القلم كلما حاولت كتابتها، ليست "لاكن" وحدها.. فكلمة "شكرن" و "رجائن".. وغيرها من الكلمات تستعصي على قلمي، وبصراحة لا أدري ما السبب.. تارة أقول ان العلّة في القلم وتارة أخرى أُكيل الاتهامات للورق.. وللصدق أقول.. انني لم أفكر في اتهام يدي!!.
في يوم من الأيام أشركت اطراف المشكلة في البحث لأجد العلّة، فمنحت (يدي والقلم والورقة) حرية البحث والاجابة، فتولت يدي مساعدة القلم على كتابة ما يريد، لتعمل الورقة على عرض المشكلة، والمشكلة ان القلم كتب ما يُقنع.. فهذا ما جاء في خطابه القصير :
- بغض النظر عن الاقلام وانواعها واهدافها سواء أكانت حرة أو مأجورة.. فإن مشكلة "لاكن" وأخواتها ليست في كونها خطأ مطبعي، بل هي فلسفة واسلوب حياة في حد ذاتها، ويجهلها الكثير .. فالأمر طبع لا يقبل التطبع، وموافقة واقرار لما هو سائد في هذه الدنيا.. فالجهل سمة تتحول الى ثقافة عندما يسود الجهل ذاته.. وبالتالي من الظلم القاء اللوم على القلم.. فهو مجرد أداة تحاول ان تترك اثرها على الورق.. والورقة مجرد وسيلة لحفظ وعرض ما يصنعه القلم، أما اليد فليست سوى عبد يأتمر بما يريد العقل .. وهنا نستطيع الجزم بأن أصل المشكلة يقف عند حدود العقل .. (ربما!!).. وعليه.. أجد من المنطق ان تفكر في قبول "لاكن" وأخواتها واعتبار "لكن" خطاء مطبعي يجب تصحيحه مستقبلاً .. أو ان تحاول استبدال الأدوات لتعرف ان كانت المشكلة وباء يجب معالجته.. أو تفكر في استبدال العقل ... هذا إذا أردت ان تحظى ببعض من راحة البال للعيش بسلام .. (وربما توفق!!)
عندها تركت يدي القلم وفي رأسي سؤال يدور حول أولوية الاستبدال، هل استبدل القلم أم احاول استبدال العقل... بصراحة لا أدري ايهما اولى بالبدء.



#ربيع_نعيم_مهدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاه واليسار -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران-
- الشاه والملالي -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران-
- مجرد بيت من الشعر
- إيران و(علامة استفهام صغيرة)
- أعراس الثعالب – 10 –
- أعراس الثعالب – 9 –
- أعراس الثعالب – 8 –
- متظاهر إلا ربع
- أعراس الثعالب – 7 –
- أعراس الثعالب – 6 –
- أعراس الثعالب – 5 –
- أعراس الثعالب - 4 -
- أعراس الثعالب - 3 -
- أعراس الثعالب -2 -
- أعراس الثعالب - 1 -
- ايران والاقليات والثورة -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ا ...
- ملالي في خانة المعارضة -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في اي ...
- الاخوان والملالي -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران-
- إمامٌ في حضرة الفقيه -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايرا ...
- اليسار والملالي -سطور من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران-


المزيد.....




- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربيع نعيم مهدي - لاكن وأخواتها..