أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سنة 2020 مرت من هنا _ نصف الشهر الأخير















المزيد.....



سنة 2020 مرت من هنا _ نصف الشهر الأخير


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 10:36
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مقدمة عامة مع تذكير بخلاصة ما سبق
حركة الحياة بالتزامن مع حركة الزمن ، مشكلة تتطلب الحل العاجل ، والضروري على المستوى العلمي والثقافي العالمي
الحياة تتحرك في اتجاه وحيد ، من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر .
من لا يفهم _ ت هذه الحقيقة الكونية ، يصعب عليه فهم النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة .
يمكنه عدم متابعة القراءة ، وأرجو من الصديقات والأصدقاء التوقف عن ابداء النصح والمشورة لقراءة كتب عن الزمن .
جميع الكتب التي كتبت إلى اليوم عن الزمن ، في الفلسفة والفيزياء خاصة ، يجب أن توضع اليوم _ قبل الغد _ في كيس أنيق وترمى في سلة نفيات الماضي الهائلة .
....
لنتخيل طفل _ة يولد مطلع العام القادم ، في الساعة صفر .
يوجد أحد احتمالين :
1 _ أن يولد ميت _ة ، وبهذه الحالة يكون بدون حاضر ، وبدون مستقبل ( جديد ) .
فهو انتقل مباشرة من المستقبل إلى الماضي ، بدون المرور في مرحلة الحاضر .
2 _ ولادة عادية ، ستكون في الحاضر بالطبع .
من أين جاءا ؟!
مصدر وجود الفرد مزدوج
_ الحياة والجسد من الماضي عبر سلاسل الأبوين .
_ الزمن والعمر مصدره المستقبل .
الطفل _ة الذي سوف يولد مطلع السنة القادمة أين هو ( هي ) الآن ؟
في وضع مزدوج : الجسد في بطن الأم ويحمل جينات الأب بالتزامن ، بينما الزمن والعمر في المستقبل حصرا ( بالطبع ليس في الماضي ولا في الحاضر ) .
....
بعد دقيقة من الولادة ، يصير عمر الطفل _ة دقيقة .
وبعد سنة يصير سنة ،
وبعد ستين يصير في الستين مثلي الآن .
لكن هنا المفارقة ، والتي يفشل الكثيرون في فهمها ، أن الزمن عكس الحياة .
في الوقت الذي تتقدم به الحياة وفق سلسلة موجبة + 1 ، + 2 ، ....حتى آخر يوم بالعمر .
تتقدم بشكل معاكس سلسلة الأيام المتبقية ( السالبة ) _ 1 ، _ 2 ، ....حتى نهاية العمر .
ناقشت هذا المثال بشكل مفصل سابقا ، ويفضل العودة إليه بالنسبة لقارئ _ة جديد _ة .
أعتذر ، لا أستطيع العودة إلى البداية وشرح الأفكار السابقة .
....
....
سنة 2020 مرت من هنا 7 و 8
الشهر الثاني
إشارة هامة ،
حول أسلوب الكتابة ، وهو يختلف بالفعل بين نص وآخر وبوضوح .
بالنسبة إلى موضوع الزمن ، اكتب فيه بصفتي المهنية ، كمهندس كهرباء اختصاص طاقة ، والتزم بالمعايير العلمية الصارمة ، وجملة المقارنة نيوتن واينشتاين بصورة خاصة .
وأما موضوع الصحة العقلية والسعادة والحب وغيرها من موضوعات الثقافة العامة ، فأكتب بصفتي متخصصا في مجال الصحة العقلية _ بعدما قرأت اكثر من عشرة آلاف ساعة في علم النفس _ وخاصة التحليل النفسي والسلوكية ثنائية القرن العشرين ، على التوازي مع اليسار والليبرالية في الثقافة السياسية .
وأما في الأدب ، والشعر خاصة ، فهو الحنين القديم وحبي الأول والدائم .
وأما بالنسبة إلى المتصيدين في المياه العكرة ، أدعياء التفكير العلمي ...
عليهم النضج .
( النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) ، خلال عشر سنوات ( على الأكثر ) سوف تدخل في تاريخ الفلسفة والفيزياء خاصة ، كنظرية جديرة بالقراءة ، والاحترام لكل عاقل _ ة .
النقد يمثل شكل الاحترام الوحيد في الثقافة .
بينما الشتائم أو التفاخر والمديح ، لغة الحمقى المشتركة في كل الأزمنة والعصور .
....
إعادة تذكير
من الضروري ، العاجل والهام معا ، تصحيح الصورة الذهنية التقليدية عن الزمن ، حيث يعتبر ثانويا في الوجود الموضوعي ، بينما العكس هو الصحيح . الحياة والأحياء موجودون في الزمن ، وداخله بطرق ما تزال مجهولة ، ويشبه وضع السمك في الماء ، بحيث يتعذر معرفة ذلك بشكل مباشر وهنا تكمن المشكلة _ والعائق الرئيسي في فهم الواقع الموضوعي .
لكن ، من لا يعرف مرور الزمن !
بالطبع لا يوجد عاقل ينكر ذلك .
الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن تمثل المشكلة وحلها بالتزامن ، وهي تشبه الجاذبية من حيث الشكل والمضمون معا ، ويمكن معرفتها _ ودراستها _ بشكل منطقي وتجريبي ، وقد ناقشت ذلك بطرق عديدة ومتنوعة في الكتاب الأول ( النظرية ) .
بعد فهم الجدلية العكسية بينهما ، يمكن دراسة حركة الزمن أو الحياة بدقة ووضوح ، أحدهما بدلالة الآخر ، وهو ما قام به العلم سابقا لكن مع فرضية خاطئة ، بأن الزمن جزء من الحياة ، وهي سبب الموقف العقلي العالمي الحالي من الزمن _ المقلوب _ ويلزم تصحيحه على المستوى الفردي أولا ، ليصار بعدها إلى فهم الواقع الموضوعي وحركته المستمرة . لكن المشكلة أنها تحدث خارج مجال الشعور والحواس ، وتحتاج إلى دراسة غير مباشرة من أجل الفهم والاثبات .
بكلمات أخرى ،
يمكن تحديد الحركة الموضوعية ، العالمية وربما الكونية أيضا ، بدلالة الأنواع الثلاثة : المكان والحياة والزمن ، وخاصة حركة الزمن ونوعها واتجاهها .
هذه الدقائق المحددة ، وأنت تقرأ _ين خلالها هذه الفكرة ، أو الفترة الزمنية المحددة بشكل دقيق وموضوعي ، سوف تتحول إلى الماضي بالطبع .
السؤال الجوهري : ماذا حدث ؟!
ثلاثة حركات متزامنة ، ويتعذر فصلها في الواقع .
ومع ذلك يمكن دراستها بشكل منفصل وتجريبي ، أو على الأقل هذا مقبول في العلم والفلسفة ولا يتعارض مع المنطق والعقل . الفترة الزمنية ( ساعة او يوم أو دقيقة أو قرن ) تتحرك ، والسؤال ما هو اتجاه حركتها أولا ، وسرعتها ثانيا ؟
من الحاضر إلى الماضي ، هذه خبرة مباشرة وتشبه سقوط التفاحة على الأرض بيقين .
ومع ذلك عرضت خلال الكتاب الأول ( النظرية ) براهين عديدة وبطرق متنوعة ، وما يزال اغلب أصدقائي وصديقاتي الفعليين أو الافتراضيين يرفضون الفكرة ، بعناد وغضب غير مفهومين .
المكان حيادي ، بينما الحياة والزمن جدلية عكسية بطبيعتها .
هذه الأفكار لا تحل مشكلة الواقع بالطبع ، ولكنها تتقدم خطوة فعلية على طريق معرفتها العلمية ، بشكل منطقي وتجريبي معا .
2
حركة الحياة ( طبيعتها ، وأنواعها واتجاهها )
....
حركة الحياة ؟!
معرفة الزمن شرط لازم وغير كاف لمعرفة الحياة ، والعكس أيضا صحيح .
معرفة الحياة مع أنها ضرورة لمعرفة الزمن ، لكنها لا تكفي بمفردها .
....
ملحق 1
نحن الكتاب الصغار .
وكل فترة نغير العالم
منا بوذا والمسيح وأنت وأنا
لا فرق بين الشكل والمضمون
والحب .
ملحق 2
لماذا نثق بأي شيء ؟
لماذا لا نثق بأي شيء ؟
أفضل الثقة ، فهي تتضمن عدم الثقة .
والعكس غير صحيح .
....
ليس الزمن مقلوب الحياة ، ربما مضمونها .
وربما العكس غير صحيح .
....
ملحق 3
تغيير العالم ، ليس واجبك
بل حقك .
....
ملحق 4
تقبل عدم الكمال ، مع العيوب والنقص الشخصي خاصة ، عتبة النضج....
قبل العاشرة يدرك طفل _ة متوسط درجة الحساسية والذكاء مشكلة ازدواج المعايير _ السائدة والمشتركة _ وخاصة في سلوك الأبوين ومن في مقامهما .
بعدها تحدث فترة كمون ، وتستمر عادة حتى المراهقة .
بالكاد يلحظ المراهق _ة التناقض الفعلي بين أقواله وأفعاله ، بينما يراهما مكبرة وأضعاف حجمها حوله ، أو كما يراها الآخرون في المجتمع والعائلة والمدرسة . بينما الطفل _ة قبل العاشرة يكون في مرحلة النرجسة بلا استثناء ، وليس بمقدورهما الادراك الموضوعي ، أو الادراك الذاتي بشكل حقيقي _ بدون أن تشوهه الرغبات والمخاوف .
تلك الحركة ، أو النقلة بين المرحلتين النرجسية والدوغمائية ترافقنا لبقية حياتنا ، وتتكشف بوضوح شديد لدى بعض المرهقات _ ين ، بينما تفشل الأغلبية في ادراك العيوب الذاتية ( الشخصية ، ومن جانب الأهل والأصحاب وبقية جماعتنا وفريقنا ) ومهما تقدم العمر .
1
مراهق _ة يتحدث مع رفيقه _ ت ، ينتبه خلال كلامه أنه قلب الحدث إلى نقيضه .
يمرر ( يتظاهر ) الرفيق _ ة الجيد _ة تلك الشطحة من التفاخر أو التعويض الانفعالي ، ويكسب ثقة الصديق _ ة التي استحقها بجدارة ، لحسن الاصغاء .
في المرة القادمة يحدث تبادل في الأدوار ، الرفيق _ ة هما من يتفاخر ، وأنت في موقف رد الدين وتقبل هذه الشطحات ، المزيج بين الرغبة والتخيل .
هذه المؤامرة الصغيرة ، أو التواطؤ _ المستمر _ مع أنه غير معلن غالبا ، هو ما يميز علاقات المراهقين الناجحة . وهي تمثل جسر العبور من النرجسية إلى الدوغمائية ، أو من أنا ( كلية الرغبة والإرادة والقوة ) إلى نحن ( العائلة أو الأصدقاء أو الفريق أو الدين أو الحزب ) ، وهي النقلة التي احتاجت البشرية إلى ألوف السنين لإنجازها . وما تزال الكثير من الثقافات والمجتمعات دونها ، ومنها للأسف العالمين العربي والإسلامي .
....
خلال عدة سنوات ينجح اغلب الأفراد بالانتقال السلس إلى الدوغمائية ، واعتماد غريزة القطيع بدل الانغلاق النرجسي ( الطفلي والبدائي ) أو إلى اعتماد نحن بدل أنا .
لكن بالنسبة للمجتمعات الإنسانية ، فقد استغرق الأمر مئات آلاف السنين وربما ملايين ، ويعود الفضل في انجازه على المستوى العالمي إلى الأديان والفلسفات الكبرى ، ونشوء القيم الإنسانية المشتركة منذ عشرات القرون .
2
المرحلة الأنانية ، خطوة متقدمة في طريق النضج والنمو الشخصي المتكامل ...
ليس من السهل الانتقال من الدغمائية إلى الأنانية ، وتحمل تكلفة الطرد من الجماعة ( القطيع ) أو النبذ . وتمثلها في القرون السابقة عقوبة النفي خارج القبيلة أو الأمة والوطن .
تمثل حياة باروخ سبينوزا ، النموذج الأكمل على تحقيق تلك الخطوة بنجاح يفوق الوصف .
لقد تحمل سبينوزا الشاب عقوبة الطرد والنبذ واللعن من قبل الطائفة والجماعة ، وحافظ على توازنه العقلي والإنساني المتكامل بالرغم من ذلك ، بطريقة تقارب الكمال . الدليل الثابت على ذلك كتاباته المقروءة إلى اليوم وكأنها تكتب لنا وللغد والمستقبل أيضا .
....
يمثل المجتمع المحلي ، الطائفة أو العائلة أو الأمة أو الحزب ، غريزة القطيع .
بينما يمثل المجتمع الإنساني ، الثقافي والحقوقي والعلمي ، عقل الفريق .
تتميز المرحلة الأنانية عن الدغمائية بالموضوعية ، ولكن مع بقاء حالة التمركز الذاتي .
3
الموضوعية ، أو مستوى الصحة العقلية المتكاملة ، حيث تمثل المستويات الثلاثة السابقة فشل الفرد ( أو المجتمع ) في تحقيق النمو والنضج المتكامل .
بعبارة ثانية ،
تتمثل الصحة العقلية ، وعلى المستويين الفردي والمشترك ، بتحقيق التجانس بين العمر البيولوجي وبين العمر العقلي . وبالنسبة للجماعات والمجتمعات والثقافات ، أعتقد أن الديمقراطية وحقوق الانسان تمثلان معا المعيار الموضوعي المتكامل للصحة والنضج .
....
....
سنة 2020 مرت من هنا 9

عمر الفرد ، يتضمن اتجاه الحياة واتجاه الزمن ، ويفسر ذلك بالتزامن ؟!
لنفترض طفل _ة في عمر 3 أيام ( أو سنوات ، أو مئة ) .
في أي لحظة من العمر ، يمكن تمييز 3 متحولات :
1 _ العمر الحقيقي ( الكامل ) 2 _ العمر الحالي 3 _ بقية العمر .
العمر الحقيقي = العمر الحالي + بقية العمر .
لحظة الولادة ، تكون بقية العمر هي نفسها العمر الحقيقي .
لحظة الموت ، يكون العمر الحالي هو نفسه العمر الحقيقي .
كيف يمكن تفسير هذه المسألة ؟
....
الفرق بين الأحجية ( الدجاجة والبيضة مثلا ) وبين المشكلة التي تتطلب الحل ( الفرد والانسان مثلا ) ، الثانية تراكمية وتتطور من جيل إلى آخر ، بينما الثانية ثابتة .
مثالها النموذجي أحجيات زينون .
الأمثلة التي أناقشها عبر هذه الدراسة ، تمثل المشكلات القابلة للحل برأيي لا الأحجيات .
يتعذر الفصل بينهما أحيانا ... مشكلة / أحجية المنتصف .
....
بالعودة إلى معادلة عمر الفرد :
العمر الحقيقي = العمر الحالي + بقية العمر .
لا يمكن حلها _ رغم بساطتها _ بدون فهم ( وتبديل ) قيم الزمن أو الوقت بالإشارة السالبة ، مقابل قيم الحياة بالإشارة الموجبة .
أعتقد أنها برهان جديد على الجدلية العكسية بين حركتي الوقت والحياة .
ولي عودة متكررة إلى هذا المثال ، فهو يتصل بالحاضر على أكثر من مستوى .
....
ملحق 1
حركة الحياة في اتجاه واحد وسرعة ثابتة ، تبدأ من الماضي وتنتهي في المستقبل ، مرورا بالحاضر . ملاحظة بديهية مثل شروق الشمس ، أو سقوط الأشياء من أعلى .
تقابلها بديهية معاكسة تمثلها حركة الزمن ، وهي بنفس قوة المنطق والتكرار _ معاكسة لحركة الحياة بالاتجاه وتساويها بالقيمة _ لكنها تحدث خارج مجال الحواس . ويتعذر ملاحظتها أو اختبارها بشكل مباشر ، بل بالاستنتاج فقط وبطرق غير مباشرة .
( يتفق هذا الاكتشاف لاتجاه حركة الزمن ، وسرعتها ، مع جميع الملاحظات والاختبارات العقلية ، وقد عرضت العديد منها مع البرهان التجريبي أو المنطقي بالحد الأدنى ) .
من لا يفهم هذه الفكرة ، لم يقرأ النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة بشكل صحيح .
وهذه مشكلة عقلية وثقافية ، وتخص القارئ _ة وعملية القراءة لا النص ولا الأسلوب .
....
أيضا ، للحياة نوعين من الحركة ، موضوعية ومشتركة أو ذاتية وفردية .
الأولى ثابتة ومنتظمة ، بينما الثانية عشوائية وتختلف بين فرد وآخر .
وحتى حركة الفرد نفسه اعتباطية ، حيث أنها تخضع إلى مصدرين منفصلين _ خارجي ومجهول بطبيعته ، وداخلي شبه مجهول غالبا .
ذروة حركة الحياة في الانسجام ، والتجانس تتحقق عبر ممارسة التأمل والتركيز ، جوهرتنا الموروثة والمشتركة منذ أكثر من خمسة آلاف سنة .
....
ملحق 2
الفرق النوعي يتضمن الكمي ، والعكس غير صحيح .
بين افراد النوع أو الجنس ، يقتصر الاختلاف على الفرق الكمي ( المشترك بطبيعته ) . عدا ذلك فرق نوعي بين الأفراد ، لا يوجد فرد يتماثل مع آخر لدرجة التطابق .
الفرد اختلاف والانسان تشابه .
تلك ميزتنا ومشكلتنا بالتزامن .
....
ملحق 3
توجد الحياة عبر 3 أشكال مختلفة :
1 _ الفردية أو الأحادية ، محورها الفرد .
2 _ الثنائية ، محورها الجنس .
3_ التعددية ، محورها الجماعة .
من غير المعروف ، تسلسل حدوثها الزمن بشكل علمي وتجريبي .
وهو ما يعقد دراسة حركتها أكثر ، مع ذلك يمكن تحديد اتجاه حركة الحياة بشكل موضوعي ودقيق . كذلك يمكن تحديد السرعة بدلالة الوقت .
ملحق 4
يتكشف شذوذ العلاقة الثنائية بدلالة المخططات البيانية ....
حيث يمثل المحور الأفقي المتغير المستقل ( الزمن عادة ) ، بينما يمثل المحور العمودي المتغير التابع ( موضوع الدراسة ) .
العلاقة الثنائية مشكلتها القيادة أيضا ، شان بقية أنواع العلاقات .
لا يرغب انسان بدور التابع ، وهذه مشكلة بدون حل في الرياضيات والعلم أيضا ، ولا تقتصر على الفلسفة والأخلاق والفكر السياسي .
ملحق 5
المنطق الجدلي ما يزال ضروريا ، ويشكل عتبة للتفكير الصحيح ، مع أنه بدأ يتحول خلال القرن العشرين خاصة إلى عقبة ، وإلى نوع من المرض العقلي _ الثقافي العالمي ، ولا يقتصر على ثقافة أو مجتمع دون غيرهما ( الجيد عدو الأفضل ) .
التمييز بين علاقات الكم والنوع ، سواء في التشابه أم الاختلاف ، موضوع كلاسيكي في الفلسفة والمنطق .
مثال الإبرة والفيل ، من البديهي أن الاختلاف بينهما نوعي وليس كميا فقط .
بينما الاختلاف بين فيل وآخر أو بين إبرة وأخرى كمي لا نوعي .
....
العلاقة بين فردين من داخل الجنس والنوع كمية ( عادة ) ، بينما العلاقات خارج الجنس والنوع نوعية .
العلاقة النوعية تتضمن العلاقة الكيفية ، والعكس غير صحيح .
تقابلها في الرياضيات متراجحات الأكبر والأصغر ، وبينهما المساواة .
هذا الموضوع شيق بالنسبة للبعض ، ومزعج لآخرين .
غالبا ما أحب هذا النوع من التفكير ، أو الألعاب الذهنية أكثر من الشطرنج .
ملحق 6
من يحب الوادع !
النهاية حزينة بطبيعتها .
( هذا رأي واعتقاد وموقف ، نصف حقيقة ) .
....
....
سنة 2020 مرت من هنا 10

أستخدم التحفيز الذاتي في الحياة ، في الكتابة أكثر ، بطرق متنوعة وشاذة أيضا .
واعتقد أن الجميع يفعلون ذلك ، مع بعض الاختلافات الفردية والاجتماعية والثقافية .
1
من يهمه إذا كان العمر يتناقص أم يتزايد ؟!
كل عاقل _ ة يهمه الأمر عادة .
لكن المشكلة الحقيقية في الفهم ، وصعوبة التركيز بالتزامن مع صعوبة التعبير والتلقي .
....
فهم الواقع الموضوعي ، بدلالة حركته الدينامية والمعقدة ، ليس بالأمر السهل والبسيط . وإلا لما بقيت البشرية إلى اليوم تفترض أن الزمن ملحق بالحياة فقط ، وليس له وجوده النوعي والمستقل ، وحركته أيضا !
هذا الموقف النرجسي ، يشمل العالم الحالي كله للأسف .
بعد قرن ، سوف يصير هذا الموقف دلالة على المرض العقلي الصريح . شبه طبق الأصل مع كروية الأرض ، التي تدور حولها الشمس والقمر والنجوم .
( وهيهات يا بو الزلف ، ... وباريس مربط خيلنا ) .
2
الجرح النرجسي الأول ، تسبب به اكتشاف دوران الأرض حول الشمس لا العكس المقدس .
ودفع الثمن غاليلي وبرونو وغيرهم .
الجرح النرجسي الثاني تسببت به نظرية التطور ، ولحسن حظ داروين أنه ولد في إنكلترا .
ولنتخيل لو أنه في سوريا أو الصومال أو أفغانستان !
الجرح النرجسي الثالث ، مصدره نظرية التحليل النفسي وسيغموند فرويد خاصة .
الجرح النرجسي الرابع ، أو النظرية الجديدة _ الرابعة للزمن ، سوف يكون محور النصف الثاني لهذا القرن بالتزامن مع ولادة علم الزمن .
....
أتفهم الغيظ النرجسي ، هو بطبيعته لاشعوري وتبادلي بين القارئ _ ة والكاتب _ ة .
3
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، تمثل قمة جبل الجليد فقط .
حتى الثقة باللغة سوف تتصدع ، لنتذكر أن كلمة " جديد " مثل بدعة وتنطوي على مغالطة وتناقض جوهري ، ومشترك في جميع اللغات .
الجديد في الحياة مصدره الماضي القديم ، مثال الأب _ الأم والابن _ة ...
الجديد في الزمن مصدره المستقبل ال ( ...) لا أعرف ما هي الكلمة المناسبة .
.....
" خلاصة بحث السعادة "
الفرق بين السعادة واللذة بالنوع لا بالكم .
تمثل اللذة حافز كل كائن حي ، هي حافز الحياة نفسها .
والمفارقة عندما تصير نقيض السعادة ، وهذه الخبرة معروفة منذ عشرات القرون .
السعادة مشاعر وعاطفة غير مباشرة بطبيعتها ، بينما خبرة اللذة أو الألم عبر المشاعر والأحاسيس المباشرة .
المفارقة المزدوجة في موضوع السعادة ، أن الألم يشكل مقدمة حقيقية للسعادة أكثر من اللذة ، ويتزايد الاختلاف بينمها لصالح الألم _ مع التقدم العلمي والتطور التقني .
يتصل بحث الزمن والسعادة والصحة العقلية والإرادة الحرة على أكثر من بعد ، ومستوى .
المشكلة الحقيقية تتمثل بتعذر الاختيار الصحيح أو الصائب بين الحاضر والقادم .
هي جدلية مستحيلة الحل نظريا ، والحل العلمي بدوره تقريبي وتجريبي بالتزامن .
بعبارة ثانية ،
الحاضر والواقع ، أو الحاضر والماضي أو المستقبل ، أو هنا أو هناك ، هي تعبيرات غامضة بطبيعتها ، ولا أعرف كيف يمكن التقدم ولو خطوة واحدة مناسبة ( أو صحيحة ) في اتجاه الغد بدون تجاهل الحاضر .
( أول مرة أفكر في هذا الموضوع ، كانت خلال قراءتي لكتاب " العادات السبع " ل ستيفن كوفي وإصدار دار جرير ) .
....
ملحق خاص
( مشكلة الحاضر طبيعتها ومكوناتها )
مشكلة الحاضر وجودية وشاملة ، ولا تقتصر على الجانب الزمني وحده ، بل تشمل جوانب المعرفة العالمية وأبعادها المتنوعة _ على كافة المستويات ، الثقافية والفلسفية والعلمية على السواء .
1
تذكير سريع ومختصر جدا بالمواقف الهامة من الحاضر ، والتي ناقشتها بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول ( النظرية ) .
موقف نيوتن ، يعتبر أن الحاضر فترة زمنية لامتناهية في الصغر بين الماضي والمستقبل ، ويمكن اهمالها في الحسابات العلمية بدون أن تتأثر النتيجة ، نظرا لصغرها وضآلتها .
بعبارة ثانية ،
تركيز نيوتن في قضية الحاضر ، يتمحور حول الحركة التعاقبية للزمن .
( وكان يعتقد أنها تحدث وفق التسلسل : 1 _ ماض 2 _ حاضر 3 _ مستقبل . )
بينما يختلف موقف اينشتاين جذريا من الحاضر ، فقد كان يعتبره ثابتا وموضوعيا ، ولا يمكن تجاوزه أو اهماله .
بعبارة ثانية ،
تركيز اينشتاين كان يتمحور حول الحركة التزامنية للزمن ( حاضر 1 ، حاضر 2 ، حاضر 3 ...حاضر س ) ، ويعتبره يجسد المسافة بين المشاهد والحدث ، أو بين الذات والموضوع .
بالإضافة إلى الموقف المشترك ( الأحادي ) بينهما من الحاضر ، على اعتباه ظاهرة زمنية فقط ، وتم اهمال بقية ابعاد الحاضر مثل المكان والحياة ( وربما توجد أبعاد أخرى ؟ ) .
أيضا يوجد اختلاف بين النظريات الثلاثة السابقة للزمن ( او المواقف الأساسية والمستمرة إلى اليوم ) وقد ناقشتها بشكل مفصل ، وتتضمنها النظرية الجديدة _ الرابعة جميعا .
2
ما هو الحاضر ؟
الحاضر = زمن + حياة + مكان .
للحاضر ثلاثة مكونات أساسية مختلفة ، ومستقلة عن بعضها ، ويتعذر اختزالها .
وهذا سبب الخطأ المشترك والموروث ، حيث كان الحاضر أحاديا وبسيطا .
....
الحاضر مادة الواقع وجوهره الدائم .
الحاضر جزء من الواقع وأحد مكوناته فقط ، بينما الواقع يتضمن الحاضر بالإضافة إلى مكونات أخرى غير الحاضر ، مثل الماضي والمستقبل على المستوى الزمني ، وهناك على مستوى المكان حيث يتمثل الحاضر من خلال هنا فقط ، وعلى مستوى الحياة يتمثل الحاضر بالأحياء ( الآباء والأمهات والأبناء ) بينما يتضمن الواقع الماضي مع الأسلاف والمستقبل مع الأحفاد .
لكن يبقى السؤال : كيف ولماذا وإلى متى ؟!
جوابي البسيط والمباشر : لا أعرف .
والنظرية الرابعة ، بالإضافة إلى كتابتي المستمرة في موضوع الزمن ، هي محاولة لفهم ذلك أو خطوة أولى بعبارة اكثر دقة وموضوعية .... هي محاولة ، بالكاد تتلمس قمة جبل الجليد .
3
الحاضر ثلاثة أنواع :
1 _ الحاضر الزمني .
2 _ الحاضر الحي ( أو الوعي والادراك ) .
3 _ الحاضر المادي ( أو المكان ) .
....
بالنسبة إلى نوعي الحاضر ، المادي والحي ، ليس عندي ما اضيفه على الثقافة السائدة والمشتركة ، ولا ما اعترض عليه ( اعرف حجمي وحدودي ، وأتوقف عندها عادة ، واعتذر بالفعل عندما أتجاوزها سهوا ، أو قصدا على سبيل النكاية أو لسوء مزاجي الشخصي ) .
أما بالنسبة إلى الحاضر الزمني ، فهو مشكلة العلم والفيزياء التي كانت قبلي وسوف تستمر من بعدي ، ولكن لن يكون مروري أقل تأثيرا ( بالنسبة للعقلاء ، والفلاسفة والعلماء بصورة خاصة) من ستيفن هوكينغ أو اينشتاين وغيرهما .
4
الحاضر = الماضي + المستقبل .
هذه المعادلة البسيطة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، الأمر الذي يحولها إلى قانون علمي . ( حتى يثبت العكس ) .
بعبارة ثانية ، الحاضر يدمج الماضي والمستقبل بطريقة ( أو بطرق ) ما تزال مجهولة .
....
لماذا لا يعترف العالم _ة أو الفيلسوف _ة بجهله وبصراحة ؟
أعتقد أن العالم والفيلسوف أيضا ، يبدآن من الاعتراف بجهلهما وليس العكس مطلقا .
التعلم ، يبدأ بادراك الجهل والعيوب والنواقص .
5
الحاضر بين الجديد والقديم ؟
....
تتكشف المشكلة اللغوية بوضوح ، خاصة من خلال مصطلحات الحاضر والجديد والقديم والغائب ( أو الحضور والجدة والقدم والغياب ) ، تكرار وتناقض واعتباطية ...
مثال 1
الجديد في الحياة مصدره الماضي ( والقديم ) ، حيث التسلسل التقليدي :
1 _ أجداد ، 2 _ آباء وأمهات ، 3 _ بنات وأولاد ، 4 _ أحفاد .
بينما الجديد في الزمن على العكس تماما : مصدره المستقبل ( والصدفة ) ، حيث التسلسل :
1 _ حفيد _ة ، 2 _ ابن _ ة ، 3 _ أم واب ، 4 _ جد _ ة .
هذا المثال ناقشته سابقا ، ويحتاج إلى التأمل والتركيز .
مثال 2
الزمان والزمن والوقت _شبه طبق الأصل مع _ البيت والدار والمنزل
....
من ليس سعيدا لا يعرف الحب ،
ومن لا يحب نفسه يكون غريبا في كل مكان وزمان ،
ومن لا يعرف أحدا لا يحب شيئا....
والعكس صحيح أحيانا .
....
....
سنة 2020 مرت من هنا 11 ، مع التكملة والرسالة

هذا النص بصورة خاصة ، تزداد فيه نسبة الركاكة وعدم التجانس ، بسبب تضمنه لموضوعات متنوعة ، ومتباينة _ سأعمل جهدي لتبرير ذلك ،...و
سوف أحاول ....تحويل النقص والركاكة إلى ميزة ، أو فشل ربما !؟
1
مشكلة المنطق الكلاسيكية ثلاثية البعد ، وتتصل بالفلسفة والرياضيات والفيزياء بالتزامن .
عتبتها المشتركة أحجية : 1 + 1 = 2 ، أم لا يساوي !؟
في الرياضيات تمثل العلاقة الشهيرة حجر الزاوية ، بينما تعتبرها الفلسفة الحديثة خاصة مغالطة ، وأقرب للسحر والعاب الخفة منها إلى العلم والتجربة .
لا أعرف موقف الفيزياء من هذه القضية ( المبتذلة ) .
....
بالإضافة إلى التشويش والغموض في المنطق ، الذي يصل أحيانا إلى درجة التعمية الفاضحة ، توجد مشكلة المعضلة اللغوية _ ناقشتها بدلالة الزمن ( الحاضر والجديد كمثال ) . وهي تأخذ بعدا مختلفا مع الجوانب العقلية _ النفسية والعاطفية خاصة ، حيث يصعب التمييز بين الشعور والوعي والإرادة والادراك ، وخاصة في المجال السلبي .
ما الفرق مثلا بين اللاوعي واللاشعور ؟!
أعتقد أنها تشبه ما حدث في جامعة تشرين باللاذقية ثمانينات القرن الماضي ، كما يروى عن بعض الدكاترة ، من اعتبار الرومانسية والرومانتيكية مدرستين في الأدب ، مختلفتين ومنفصلتين . بينما لا يحتاج الأمر إلى معرفة في اللغات الأجنبية للتمييز بين المترادفتين ، ويكفي القليل من الانتباه لفهم ذلك .
يبلغ الاختلاف درجة المشكلة الحقيقية ، مع بعض المصطلحات كالبنيوية في النقد الثقافي والأدبي أو التحويل في التحليل النفسي ، حيث يترجمها البعض البنائية للأولى والنقلة للثانية .
يتجاوز الأمر إلى حدود الفضيحة ، مع مصطلحات أخرى في الفكر السياسي خاصة ، مثل العلمانية والمجتمع المدني والديمقراطية وغيرها .
ناقشت العلاقة بين الادراك والوعي ، والاختلاف بينهما _ بدلالة غريزة القطيع وعقل الفريق ، وهي تشبه العلاقة المقابلة ، الدولة الحديثة والعصابة _ مقابل القطيع والمجتمع .
( هذه الموضوعات مع أنها متصلة بطبيعتها ، فهي تحتاج إلى بحث تخصصي ، ولا يكفي الحوار الثقافي العام _ بالإضافة إلى أنه غير مناسب للقارئ _ة الحالي _ ة ، ولا الكاتب مؤهل لهذه المغامرة )
....
مشكلة الثالث كبعد ، أو درجة وترتيب ، مشتركة وموروثة منذ عشرات القرون .
يكفي تعبير الثالث المرفوع ، النخبوي إلى يومنا للدلالة على حجم المشكلة .
هو بالأصل مصطلح بدون معنى واضح ومحدد ، بل نوع من إدارة المشكلة بدل حلها .
ومع ذلك لا بد أحيانا من استخدام البعد الثالث ( أو البديل أو الموقف ) ، كحد خاصة أو تمثيل لمستوى خاص ومستقل بالفعل كالأوسط مثلا ، والمشكلة نفسها تتكرر بصورة أكثر وضوحا وفظاظة ، الأوسط الأدنى أو الأعلى ....ثم أو وسط الأوسط ، فوسط وسط الأوسط _ الوسط ... وصولا إلى أحجيات زينون بشكل معاكس .
2
مناقشة العلاقة 1 + 1 = قيمة متغيرة . والرياضات حالة خاصة ( شاذة ) .
سوف أعود لمناقشتها لاحقا عبر نص مستقل نظرا لأهميتها ، وشذوذها .
.......
3
مناقشة الأفعال نصف الإرادية ( كالتنفس أو الأكل والشرب ، مقارنة بالأفعال اللاإرادية كحركة القلب أو الإرادية كتعلم لغة جديدة ) مدخل ضروري لفهم حرية الإرادة ، أو مهارة تشكيل الإرادة الحرة ( قواعد قرار من الدرجة العليا خاصة ) .
مثال تطبيقي
ظاهرة التدخين الارادي ، جديرة بالتفكير والتأمل
1
تكون مستغرقا في قراءة فكرة ، جديدة عادة ، وبحالة تركيز كاملة .
فجأة تخطر في بالك فكرة تافهة جدا ، لكنها تتطلب قيامك ، مع ترك النص الذي بين يديك لفترة تقصر أو تطول .
بعد قيامك وتركك للنص ( الهام ) الذي بين يديك ، نيست السبب الذي دفعك إلى المجيء .. وأنت الآن ، في المطبخ أو الغرفة الثانية أو أي مكان آخر ، ومعك فائض من الوقت .
الآن فقط لديك حرية القرار ، بدون ضغوط ومخاوف ، أو حوافز ودوافع .
ويمكنك أن تفعل خلال فترة ربع الساعة القادمة أشياء عديدة ، ومتنوعة جدا .
لكن ، حتى بعدما صرت تنتبه إلى سلوكك اللاشعوري ، أو غير الارادي ، يدفعك نقص الانتباه والتركيز إلى تكرار حركات سخيفة تماما ، كالشرب بدون عطش والأكل بدون جوع ، أو الاتصال مع أحدهم فقط بدافع الملل وصعوبة تحمل الوحدة ، وليس لديك ما تقوله .
هذا يحدث مع تجربة استعادة الوعي ، بالتكرار ولا يمكنك تجنبها ، كما يصعب الإقلاع عنها غالبا .
تعود إلى الفقرة ( الهامة ) التي كنت تعتقد أو تشعر ، أنك تركتها بحزن ، لتكتشف أنك نسيتها بالفعل ، وتعجز عن تذكر موضوعاتها . وانها فكرة عادية ، وتافهة ربما .
هل المشكلة في القراءة أم في الكتابة والنصوص نفسها ...
وأنت بوضع القراءة ، تكون مشكلة القراءة والتلقي ، وعليك التركيز والاهتمام أكثر .
والنقيض في حالة الكتابة .
هكذا قرأت عبارات ....
الفرح فضيلة ، مرضى لا أشرار ، النهاية والبداية ، خطوة ويضيق الفضاء ، اسمه الحب ، حكاية مملة ، ما اسهل الهروب لولا الأبواب المفتوحة ، ورق هدايا ، اللبش .... وغيرها
2
لكل منا نمط حياة يشبهه عادة .
وأحيانا يكون العكس ، تتحول حياتنا من خارجها ، ثم تستمر بقوة العطالة أو العادة ، على خلاف ما نرغب ، وإلى النقيض في حالة سوء الحظ الشديد .
3
محاضرة لمدة خمس دقائق
سنة 2007 في اللاذقية ، دخل إلى صفنا لمرة واحدة مدير المعهد ، ليتكلم بحدود 5 دقائق ، ثم غادر ، بعدما كتب على اللوح " التواصل اللغوي "
يتواصل البشر عبر أربعة أنواع وطرق :
1 _ القراءة .
2 _ الكتابة .
3 _ الكلام .
4 _ الاستماع .
الأنواع الثلاثة الأولى نتعلمها جميعا ، في المدارس والبيوت والشارع ، أما النوع الرابع فهو بدون مدارس أو تعليم ( الاستماع ) .
لهذا السبب ينتشر سوء الاستماع في جميع الأعمار ، وفي كل الثقافات والمجتمعات .
على كل فرد ، أن يتعلم القراءة والاستماع بجهد ذاتي ، أضاف قبل أن يخرج .
ولم أصادف الأستاذ الكهل ، والأنيق جدا بعدها .
هي أحد أفضل المحاضرات ، أو الدروس ، التي قرأتها أو سمعتها خلال حياتي .
واضيف عليها اليوم ، نمط العيش الفردي أحد نوعين ( مستويين ) :
1 _ سوء الاصغاء .
2 _ حسن الاصغاء .
النوع الثاني يمثل نمط العيش الصحيح ، والسليم ، والجميل . ويمكن معه ، وبدلالته تحقيق معادلة الساعدة والابداع والحب والصحة العقلية :
اليوم أفضل من الأمس ، وأسوأ من الغد .
والنوع الأول ، هو السائد عالميا ومحليا إلى اليوم ، من الطبيعي أن يشعر ويعتقد الفرد الذي يعيش حياته بدلالته ( اليوم أسوأ من الأمس ، وأفضل من الغد ) أن حرية الإرادة ، والحب ، والسعادة ، والابداع ، خرافات ووهم . أو نوع من الفنتازيا الثقافية .
4
المستقبل الآن
العنوان لبرنامج على قناة الألمانية الناطقة بالعربية .
لأنسي الحاج عبارة :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد .
لأمجد ناصر عبارة : وصول الغرباء .
ولغيرهم كثير ، اختمها بعبارة بورخيس الأشهر :
عزلة الذهب ... كم أنت مليء بالعزلة أيها الذهب .
....
الحاضر هو المشكلة وحلها بالتزامن .
الحاضر مزدوج ، جديد ومتجدد بالتزامن قديم وتكرار .
المستقبل جديد ومتجدد بطبيعته .
بالتزامن
الماضي قديم وتكرار بطبيعته .
المستقبل حياة ، والمفارقة أنه مصدر الزمن .
الماضي زمن ، والمفارقة أنه مصدر الحياة .
هذا التناقض ( الكلاسيكي ) في الثقافة العالمية ، قديم ومشترك وموروث بالتزامن ، منذ ما يتجاوز العشرين قرنا ، والأمثلة عليه لا تحصى وقد ناقشتها سابقا بتوسع ...
أثر الفراشة من جهة ، مع فكرة أن العالم يتغير في كل لحظة _ بالتزامن _ مع لا جديد تحت الشمس والعود الأبدي والاجبار على التكرار عند نيتشه وفرويد ، وهي تمثل حالة فصام صريحة وواضحة في الثقافة العالمية إلى اليوم . وتعبر عن عنها بوضوح اكثر ثنائية المنطق وازدواجيته المزمنة ( بين الجدلي ، الفلسفي والتعددي ، العلمي ) .
هذه المشكلة تتعذر على الحل وفق الموقف التقليدي من الزمن ( الذي يعتبر أن سهم الزمن يبدأ من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر ) ، ويمكن حلها بسهولة وأناقة بعد تصحيح الموقف العقلي من الزمن والواقع الموضوعي بصورة عامة .
الحاضر يتمحور حول ثنائية الحياة والزمن المتعاكسة ، والمزدوجة ، وهو بدلالة الزمن على العكس منه بدلالة الحياة .
الحاضر أو الجديد بدلالة الحياة يبدأ من الماضي إلى الحاضر ( الآن ) .
الحاضر أو الجديد بدلالة الزمن يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ( الآن ) .
الحياة لا تستطيع العودة إلى الماضي ، بالتزامن ، لا تستطيع القفز إلى المستقبل .
بالمقابل
لا يستطيع الزمن العودة إلى المستقبل ، بالتزامن ، لا يستطيع القفز إلى الماضي .
هذا هو الواقع الموضوعي بدلالة الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة ، في أية نقطة ( احداثية ) في المجموعة الشمسية _ لا على سطح الأرض فقط ( أعتقد أنها تشمل الكون ) .
وهي مشكلة تتطلب الحل العلمي ، المنطقي والتجريبي بالتزامن .
بالنسبة للحل التجريبي فهو في عهدة المستقبل .
وأما الحل المنطقي ، توضحه النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، مع عرضه وبراهينه بطرق عديدة ومتنوعة منها عمر الفرد مثلا ، أيضا العلاقة بين الحفيد _ة والجد _ ة .
....
أتفهم الضيق ، والتعب الشديد خلال القراءة .
إذا كنت أنا نفسي ( كاتب النظرية ) ما أزال أعاني ، واجد صعوبة ومشقة حقيقية في فهمها واستيعابها _ لا في عرضها ومناقشتها فقط .
....
كلمة جديد أيضا كلمة قديم ، تحمل معنى مزدوجا ، ومتناقضا تماما ، بدلالة كل من الحياة والزمن . ونفس الأمر ينطبق على الى الماضي والمستقبل والحاضر .
بعبارة ثانية ،
اللغة نفسها مشكلة معرفية مزمنة ، ولا أعتقد أن حلها ممكنا ، على الأقل في الوضع الثقافي الحالي _ العالمي وليس العربي ( شبه الميت ) فقط .

5
الكون المعروف ثلاثي البعد : مكان وزمن وحياة .
قانون المكان الأول والمحوري : الثبات والتوازن .
قانون الحياة الأول والمحوري : النمو والتطور .
قانون الزمن الأول والمحوري : الإنطفاء والتلاشي .
هذه نتيجة البحث السابق ، وتمثل فكرة جديدة تحتاج إلى التفكير والتأمل ، والنقد أولا .
....
6
بعد مئة سنة _ عام 2120
يوجد احتمال صغير ، إلى درجة يمكن اهماله .
ويبقى احد الاحتمالين المرجحين بقوة :
تندثر هذه الكتابة مع موت المؤلف ( الكاتب ) .
والاحتمال الاخر ، أن يعثر عليها قارئ _ة مجهول _ة بالطبع ...
لك الآن اكتب وبشكل مباشر ، ما أتخيل أنك ترغب_ ين بمعرفته .
( شخصية المؤلف ، والمؤثرات الحقيقية في النظرية ) .
....
....
رسالة مفتوحة إلى أدونيس

" أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد "
شكسبير بترجمة أدونيس
....
( خلاصة نظرية جديدة للزمن _ الرابعة )
سيدي الفاضل
أرجو أن تكون ومن تحب بخير
وأن تتقبل تحيتي
ومودتي الخالصة
سبب هذه الرسالة معرفتي باهتمامك القديم بالفيزياء الحديثة ، وبالمعرفة العلمية والفكرية .
وقد شجعني على كتابة رسالتي هذه بعض الأصدقاء ، ورفض الفكرة بعضهم الآخر .
بالإضافة إلى سوء الفهم الشديد الذي تتعرض له النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وهي مرفقة بالرسالة كمخطوط ، وتصلك عندما ترغب بذلك .
....
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد " .
رياض الصالح الحسين ( مات سنة 1982 ، بعمر 28 سنة ) .
القصيدة مكتوبة منذ أكثر من أربعين سنة . وهي فكرة النظرية المحورية ( اتجاه حركة الزمن ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر ) .
أيضا " ماضي الأيام الآتية " عنوان ديوان أنسي الحاج الشهير .
وله عبارة مدهشة ، وتتصل بالفكرة :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد .
وأذكرك بالمقطع الذي قرأته مترجما بتوقيعك عن شكسبير ، منذ عشرات السنين .
....
ناقشت العلاقة بين الحفيد _ة والجد _ة عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . وهي تكشف وتثبت الجدلية العكسية بين الزمن والحياة مباشرة وبوضوح . حيث بدلالة الحياة يكون الجد _ة أولا ، وقبل الحفيد . والعكس تماما بدلالة الزمن ، حيث الحفيد _ة أولا .
....
لنتأمل أي طفل _ة سوف يولد في المستقبل ، هو أو هي الآن في وضع مزدوج ، مدهش ، ومحير بالفعل وأقرب إلى اللغز :
من جانب الحياة والجسد ، هما الآن في الماضي عبر جسد الأبوين والأسلاف .
والعكس تماما من الجانب الزمني ، حيث يوجدان في المستقبل بشكل مؤكد .
( جميع من لم يولدوا بعد ، ليسوا في الماضي ولا في الحاضر ، بل في المستقبل حصرا من ناحية الزمن والعمر ) ، أجسادهم في الماضي واعمارهم في المستقبل .
حياتهم في الماضي وزمنهم في المستقبل .
....
الجديد بدلالة الحياة ، على العكس يكون بدلالة الزمن .
تسلسل الحياة :
1 _ الماضي : مجهول قديم .
2 _ الحاضر ، القديم .
3 _ المستقبل ، المجهول الجديد .
تسلسل الزمن على العكس :
1 _ المستقبل ، المجهول بطبيعته .
2 _ الحاضر ، الجديد .
3 _ الماضي ، المجهول القديم .
....
أعتقد أن النظرية الجديدة للزمن ، تعيد التجانس ( المفقود ) بين الفلسفة والفيزياء ، وتقدم إضافة حقيقية للثقافة العالمية ، لا العربية فقط .
....
سيدي الفاضل
شكرا على وقتك الثمين ،
وأختم بملاحظة حديثة ، تشكلت نتيجة الحوار حول النظرية :
العمر الفردي ، للإنسان أو لغيره ، ينطوي على مفارقة حيث بقية العمر تنقص كل يوم ( وكل لحظة ) بينما العمر الفعلي للفرد يتزايد حتى لحظة الوفاة .
هذه الحقيقة الموضوعية والمشتركة ، تنطبق على مختلف الاعمار البشرية وغيرها ، وهي تفسر وتثبت بالتزامن الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .
العمر حياة ، وبقية العمر زمن .
هذه الحقيقة التي تفوت ملاحظة الكثيرين ، وبعد فهمها يسهل حل تناقض العمر الفردي ( حيث بقية العمر تتناقص بنفس اللحظة العمر الفعلي يتزايد ) .
الزمن سلبي بطبيعته ، مصدره المستقبل ، بينما الحياة موجبة ومصدرها الماضي .
وهذه الفكرة ناقشتها ، مع أفكار عديدة غيرها ، بشكل موسع وتفصيلي في الكتاب " مخطوط النظرية " .
....
مع جزيل الشكر
وأطيب تحياتي .
.....
ملاحظة ختامية
أرجو من الأصدقاء والصديقات المشتركين ، ممن يتوفر لديهم بريد الشاعر ، المساعدة في إيصال الرسالة والمخطوط ،
أيضا المساعدة في ايصالها إلى دور نشر مختصة ومناسبة ، لو أمكن ذلك ،
مع الشكر والامتنان .
اللاذقية
8 / 12 / 2020
حسين عجيب
....
مسك الختام
الشاعر والصديق منذر مصري أوصل الرسالة مشكورا ،
وخلال أسبوع يصير المخطوط بعهدته ،
ربما تتحول النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، من مخطوط إلى كتاب مع السنة الجديدة .
....
....
سنة 2020 مرت من هنا _ 12

1
اليوم 9 / 12 / 2020 ، أربعاء ومطر....
هذا اليوم نفسه سوف يضاف إلى أيام السنة ، وينقص من بقية أيامها بالتزامن .
ومثله كل الأيام أو ، اللحظات ، أو العصور .
الحاضر الحي يتحول إلى المستقبل في كل لحظة ، بالمقابل ، الحاضر الزمني يتحول إلى الماضي عبر كل لحظة بالتزامن .
الزمن يتناقص من الاكتمال حتى التلاشي ، من الغد والمستقبل إلى الماضي ...
( من النهاية إلى البداية )
والحياة بالعكس تنمو من الصفر حتى اللانهاية ، من الأمس والماضي إلى المستقبل ...
( من البداية إلى النهاية )
....
الفقرة أعلاه واضحة ، لكنها ليست بسيطة .
الموقف العقلي الموروث ، والمشترك ، والسائد إلى اليوم يحتاج إلى تصحيح .
قبل ذلك ، يتعذر فهم الفقرة المباشرة أعلاه .
كما يتعذر فهم الجدلية العكسية بين الزمن والحياة اكثر .
2
ثنائية الزمن والحياة تشبه ثنائية اليمين واليسار أو الشمال والجنوب وغيرها .
ثنائية العملة ، بوجهيها المتلازمين والمتناقضين بالتزامن ، تنطبق على الزمن والحياة .
أحدهما موجب والآخر سالب .
وهذا التقسيم عشوائي بالفعل ، لكنه مع مرور الأجيال والخبرات تحول إلى حقيقة إنسانية .
وليس بوسع فرد تغييره ، أو تجاهله ، سوى بشكل سلبي ( الانكار والغفلة ) .
....
لا فرق إن كان الزمن مجرد فرضية عقلية ( مثل الشمال والجنوب ) ، أو كان له وجوده الموضوعي ، والمستقل في الكون ، مثل الكهرباء والرياح وغيرها .
الساعة حقيقة ، وهي المعيار الإنساني الشامل ، كأداة وإبداع .
وهي مثل اللغة ، أو الرياضيات ، أو الفيزياء يتعذر الاستغناء عنها .
3
المشكلة في فهم الزمن أو الوقت أو الزمان ، لغوية بالدرجة الأولى . وهذه المشكلة بدون حل كما اعتقد ، وربما تبقى كذلك لقرون عديدة !
الساعة ، كفترة زمنية أو كأداة قياس أو كمعيار موضوعي ، مشتركة بين المترادفات الثلاثة .
....
المشكلة اللغوية لا تقتصر على لغة بعينها ، مع انها قد تتضخم في بعض اللغات كالعربية على سبيل المثال ، وربما تكون بدرجة أقل في لغات أكثر حداثة .
لكن المشكلة أعمق من اللغة ، هي مشكلة ثقافية وموقف عقلي ما قبل علمي .
العلم يقوم على قواعد أساسية أهمها قابلية الاختبار والتعميم ، وفي حال تعذر التجربة تكون الفكرة غير علمية ( فلسفية او منطقية أو ، أو ، نظرية ناقصة في أحسن الأحوال ) .
4
خلال قراءتك لهذا النص ، المدة الزمنية اللازمة والكافية ( عمر القراءة ) ، كل دقيقة منها تتزايد بدلالة الحياة وتتناقص بدلالة الزمن .
مثلها السنة الحالية 2020 بأيامها أو شهورها أو ساعاتها ، وقد اخترتها للسهولة والوضوح .
21 يوما المتبقية ، هي بالتزامن : تنقص من بقية أيام السنة ( بقية العمر ) وتضاف ، في الوقت نفسه ، إلى أيامها الحقيقية المنصرمة ( العمر الحقيقي ) .
السنة أو اللحظة أو اليوم أو الدهر ، وكل موجود حي ، له جانبين مزدوجين_ متساويين بالقيمة ومتعاكسين بالاتجاه : حياة ( جسد ومورثات ، ملموسة ) وزمن ( وقت وعمر ، طاقة ) .
....
العمر الحالي ، يمثل نقطة _ بشكل مؤكد أو علمي ( تجريبي ) _ بين الولادة والموت .
العمر الحالي لكل كائن حي وبلا استثناء .
هو يتحدد عبر أحد الحالات :
1 _ يوم الولادة ، حيث تكون بقية العمر كاملة وتساوي العمر الحقيقي .
2 _ يوم الوفاة ، تكون بقية العمر قد انتهت ، والعمر الحالي يساوي العمر الحقيقي .
3 _ بينهما ، حيث يكون العمر الحالي + بقية العمر = العمر الحقيقي .
بقية العمر زمن .
العمر الحالي حياة .
العمر الحقيقي مجموعهما .
الزمن والحياة ، يتساويان بالقيمة المطلقة ويتعاكسان بالإشارة .
( هذا اكتشاف وليس برهان منطقي أو إنشاء وتخيل ، حيث أن جميع الظواهر الموجودة في الكون تتوافق معه وتؤكده بشكل مباشر غالبا ، أو في الحد الأدنى لا توجد ظاهرة معروفة تتناقض مع هذا الاكتشاف " الجدلية العكسية بين الحياة والزمن " ، وفي حال وجود أي ظاهرة _ تجريبية أو منطقية _ تخالف ذلك ، سوف أكون أول من يعترف بها ، وأعتذر جهارا ) .
هذا الاكتشاف " الجدلية العكسية بين الحياة والزمن " محور النظرية الجديدة _ الرابعة .
5
السنة القادمة 2021 ، هي مؤكدة بشكل منطقي ، وتؤيد ذلك جميع الخبرات الإنسانية بلا استثناء . لكنها غير مؤكدة بشكل تجريبي إلا ، لمن يكونوا على قيد الحياة خلالها .
هذه الفكرة الكلاسيكية في الفلسفة ، تتمحور حول التمييز بين المستويين التجريبي والمنطقي .
بعبارة ثانية ،
يوجد نوعين من الأدلة العلمية :
1 _ الأول تجريبي ، وهو الأهم والمشترك ، ويلغي وجوده كل ما عداه .
2 _ الثاني منطقي ، أو قياسي ، أو اجتماعي ، او ثقافي ، له قيمة معرفية ( علمية ) فقط كفرضية أو نظرية قيد الاخبار .
....
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، تعتمد الدليل التجريبي وليس المنطقي فقط .
للتذكير ، في الكتاب الأول ناقشت وبشكل تفصيلي وموسع عدة نقاط أساسية :
1 _ طبيعة الزمن ( أو الوقت ) .
2 _ حركة مرور الزمن .
3 _ اتجاه حركة الزمن .
4 _ سرعة حركة الزمن .
وكل قارئ _ة بدرجة متوسطة في الذكاء أو الحساسية ، يخرج بتصور جديد للزمن والواقع الموضوعي ، منطقي وواضح .
وهذا بالطبع بعد قراءة _ لا أقل من _ عشر ساعات ( يتعذر تبسيط النظرية أكثر ) .
7
بوذا معلمي
والحب سيدي
اسمي حسين عجيب ...
وأحلم بوطن للإيجار ،
وصديق _ ة نتبادل الكلام
....
ملحق هام جدا ، مع أنه مكرر
مشكلة الحاضر لغوية بالدرجة الأولى .
كلمة حاضر أو الحاضر تطلق على ثلاثة أشياء مختلفة نوعيا :
1 _ الزمن 2 _ المكان 3 _ الحياة .
مع أن الممارسة الاجتماعية ، متقدمة كثيرا على المعجم والموروث .
مثال على ذلك ، يوجد تفريق بين ثلاثة وجوه ( جوانب ) لكلمة الحاضر :
1 _ المستوى الأول ، كلمة الحاضر تعني الزمن ( الوقت ) فقط .
2 _ المستوى الثاني ، كلمة الحضور تعني الحياة ( الأحياء ) فقط .
3 _ المستوى الثالث ، كلمة المحضر تعني المكان ( الاحداثية والأبعاد ) فقط .
....
يمكن تشبيه مشكلة الحاضر ، بثلاثة تلامذة ( ذكور ) باسم واحد سامر مثلا ، مقابل ثلاثة تلامذة ( إناث ) باسم واحد سلمى مثلا .
على مستوى المعاجم والموروث ، يتعذر التمييز الفردي بينها .
بينما على المستوى الاجتماعي ، والحياة اليومية ، التمييز بينهما سهل بدلالة اسم الأم أو الأب أو لقب يشير إلى صفة أو رمزي ومحايد .
هذه الفكرة ، الخبرة ، تستحق الاهتمام والتفكير والتأمل بعمق .
....
....
ملحق 2
الكون _ تصور جديد ( بدلالة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة )

معادلة كل شيء : المتوازيان العكسيان _ الحياة والزمن .
بعد فهم هذه الحقيقة المطلقة ، يتغير الموقف العقلي إلى تصور واضح ، ومحدد للوجود الموضوعي بدلالة أبعاده الثلاثة : المكان والزمن والحياة ( الوعي ) بالتزامن .

1
الحاضر والواقع _ مشكلة العلم والفلسفة ، خطوة جديدة ، وجريئة في اتجاه الحل .
الحاضر في الفهم التقليدي ، المشترك بين العلم والفلسفة : الآن _ هنا ( ثنائي البعد ) .
هذا خطأ ، ويلزم تصحيحه ، الحاضر الحقيقي ثلاثي البعد :
الآن ، هنا ، بالإضافة إلى بعد ثالث أنا ( وأنت وهي _ هو ) .
الواقع التقليدي : مكان وزمن ثنائي البعد .
الواقع الحقيقي مكان وزمن وحياة ثلاثي البعد .
بكلمات أخرى ،
الحاضر = هنا + الآن + أنا وأنت وهو وهي .
الواقع = هنا + هناك .
هناك بالنسبة للمكان معروفة وواضحة .
هناك بالنسبة للزمن في الماضي أو المستقبل .
هناك بالنسبة للحياة الأسلاف أو الأحفاد .
هذه الفقرة تحتاج إلى التركيز والتأمل ، كما تحتاج إلى إعادة القراءة .
2
بقية العمر تنقص كل يوم ( وكل لحظة ) ، بينما العمر نفسه يتزايد بنفس السرعة بينهما ، لكن بشكل عكسي .
هذه الحقيقة الموضوعية ، وهي تنطبق على مختلف الأعمار البشرية وغيرها ، كما أنها تفسر وتثبت بالتزامن ( الجدلية العكسية ) بين الزمن والحياة .
العمر حياة ، وبقية العمر زمن .
هذه النقطة التي تفوت الكثيرين ، بعد فهمها يسهل حل القضية .
الزمن سالب بطبيعته ، مصدره المستقبل ، ويتحرك بعكس الحياة تماما وبنفس السرعة .
هذه الفكرة ( الخبرة ) ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي ، في نصوص عديدة سابقة ، وهي منشورة كلها على صفحتي في الحوار المتمدن .
3
الحياة لا تترك شيئا للصدفة ،
والزمن لا يترك شيئا للتكرار .
هذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
والمفارقة أن التكرار محور الحياة ( من الماضي إلى المستقبل ) ، والصدفة مصدر الزمن ( من المستقبل إلى الماضي ) .
أيضا ظاهرة موضوعية ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
4
يتعذر تخيل المجهول ، أو تشكيل تصور أولي عنه ، منطقي ومعقول ، فكيف يمكن معرفته !
هذه مهمة العلم شبه المستحيلة .
....
ما هو الكون ؟
ما هو العالم ؟
ما هو المجتمع ؟
ما هو الانسان ؟
من أنت ؟
5
الماضي حقيقة تتحول إلى أثر بشكل ثابت ( من البعيد إلى الأبعد ) ، والمستقبل توقع يتحول إلى حقيقة ( من البعيد إلى القريب ) .
يتكرر ذلك في كل لحظة بشكل دوري ، ومستمر ، وثابت .
ومع ذلك لا توجد طريقة لتأكيد حدوث الغد سوى كاحتمال ، وهذه الفكرة ( الخبرة ) يناقشها الفلاسفة منذ عدة قرون .
المشكلة كانت في الفرضية الخاطئة عن اتجاه سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل .
أو الحديثة ، سهم الزمن بدون جهة ثابتة ومحددة ، وهذا خطأ شنيع .
( ناقشت هذه الأفكار بشكل تفصيلي ، وموسع عبر نصوص سابقة ، الكتاب الأول " النظرية " خاصة ) .
....
....
للأسف فقد القسم 1 من النص عندي ..
مع العلم أنه منشور على صفحتي الفيسبوك أيضا في الحوار المتمدن بعنوان " ملحق يتضمن خلاصة الأفكار الأساسية السابقة " مع العنوان الفرعي :
( حركة التاريخ كيف تتجه نحو المستقبل أم نحو الماضي ؟! ) .
هو موجود على صفحتي في الحوار المتمدن ، بفضل الأصدقاء في الحوار
....
تكملة _ حركة التاريخ بدلالة عمر الفرد

بعد فهم مفارقة العمر الفردي ، ومصطلح العمر نفسه ، يسهل فهم حركة التاريخ الحقيقية واتجاهها الصحيح .
1
العمر يتزايد بدلالة الحياة ، ويتناقص بدلالة الزمن .
هذا قانون عام وشامل ، بلا استثناء .
برهان هذا القانون التجريبي ، والمباشر ، على كل فرد وبلا استثناء .
بقية العمر تنقص كل لحظة _ بالتزامن _ العمر الحالي يتزايد كل لحظة .
( ومجموعهما هو العمر الحقيقي للفرد ، الحي أو الميت على السواء ) .
....
يمكن الاستنتاج بشكل منطقي ومباشر ، أن بقية العمر والزمن مصدرهما المستقبل ( الأبد ) .
وبالمقابل أيضا ، العمر الحالي ( أو الكامل ) والحياة مصدرهما الماضي ( الأزل ) .
وهما يتحققان دفعة واحدة ، عبر الحاضر والحضور والمحضر ( زمن وحياة ومكان ) .
2
ليس للماضي مكان ، ولا للمستقبل أيضا .
( هذه فكرة ورأي ، وقد تتغير عبر الحوار أو الاكتشافات الجديدة !؟ ) .
العملية دينامية ، ومركبة ، ومباشرة .
وأما بالنسبة للحياة والزمن ، يكون الموضوع اكثر تعقيدا .
الحياة مصدرها الماضي ، لكنها انفصلت عنه ووصلت إلى الواقع المباشر ( الحاضر والحضور والمحضر ) .
الزمن مصدره المستقبل ، لكنه انفصل عنه ووصل إلى الواقع المباشر أيضا ( الحاضر والحضور والمحضر ) .
....
يمكن الاستنتاج ، أن الماضي حياة والمستقبل زمن .
أو العكس ، بنتيجة التبادل العكسي بينهما ؟!
وهذا ما أرجح وجوده ، الماضي زمن والمستقبل حياة .
هذه الفكرة والخبرة أكثر من رأي ، وأقل من معلومة .
يمكن أن اغيرها عبر الحوار أيضا .
3
ماذا عن التاريخ ؟
التاريخ يمثل عمر الانسان ، وما ينطبق على العمر الفردي يمكن تطبيقه بالقياس على التاريخ المشترك بطبيعته .
لكن منطلق التاريخ اللحظة الثلاثية الحالية ، عبر الحاضر والحضور والمحضر .
الحاضر أو المكان ثابت بطبيعته .
حركة الحاضر أو الزمن انتقالية من هنا إلى الماضي ( هناك )
والعكس تماما بالنسية للحضور ...
حركة الحضور والحياة والأحياء انتقالية بعكس الزمن من هنا إلى المستقبل ( هناك ) .
....
يمكن تشبيه حركة العمر ، والتاريخ أيضا ، بحركة المراوحة في المكان . حيث تتقدم بدلالة الحياة وتتراجع بدلالة الزمن .
4
يمكن اعتمادا على ما سبق ، اعتبار الكون مطلق ويدمج المتناقضات بطريقة ( أو طرق ) مجهولة تماما بالنسبة للعالم الحالي .
وهذا اعتقادي وقناعتي أيضا .
....
أما بالنسبة لنظرية التوسع الكوني ، أعتقد أنها سوء قراءة وتفسير لمعطيات التجربة العلمية .
وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي وموسع في الكتاب الأول ( النظرية ) ، واكتفي بتلخيص شديد للفكرة :
عندما ننظر إلى الفضاء ( أو أي جهة ومكان ) ، فنحن لا نرى الحاضر ، بل الماضي قبل لحظة . أو الواقع كما كان عليه الحال قبل لحظة .
بعبارة ثانية ،
بسبب السرعة التعاقبية للزمن ( مستقبل ، حاضر ، ماض ) ، نحن لا ندرك سوى الماضي .
وهذا يفسر التناقض بين فيزياء الفلك وفيزياء الكم .
حيث أن فيزياء الكم ، تدرس المجهريات الدقيقة ، وتستطيع التكنولوجيا الحديثة ملاحظة الواقع الحالي بنفس لحظة تحوله إلى الماضي أو المستقبل ( حيث الحياة عبر الحياء تتجه للمستقبل ، والأحداث تتجه للماضي من خلال الزمن ) .
5
الخلاصة
حركة التاريخ دينامية ، ومركبة بطبيعتها ، تبدأ وبطرق ما تزال غير مفهومة ، من الأزمنة الثلاثة معا _ وتعود إليها بالتزامن ( الحاضر والماضي والمستقبل ) .
بعبارة ثانية ، لا يتحرك التاريخ بشكل أحادي ، أو بسيط ومفرد .
لا يتجه التاريخ إلى الماضي ولا إلى المستقبل ، بل يحدث في الواقع الموضوعي _ الذي يدمج المكان والزمن والحياة بطرق غير مفهومة ، وتحتاج إلى الاهتمام والبحث العلمي والثقافي بالتزامن .
أعتقد أن علم الزمن ، ....ربما _ ينشا خلال حياتي !
بالطبع هذا حلم وأمل مشروع...
" نحن محكومون بالأمل " .
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكملة الملحق ...اتجاه حركة التاريخ
- ملحق ...سنة 2020 مرت من هنا
- سنة 2020 مرت من هنا 12
- سنة 2020 مرت من هنا 11 مع التكملة والرسالة
- رسالة مفتوحة إلى أدونيس
- سنة 2020 مرت من هنا 11
- سنة 2020 مرت من هنا 10
- ملحق خاص
- سنة 2020 مرت من هنا 9
- سنة 2020 مرت من هنا 8
- سنة 2020 مرت من هنا 7
- سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير ( النص الكامل )
- سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير
- سنة 2020 مرت من هنا 6
- سنة 2020 مرت من هنا 5
- سنة 2020 مرت من هنا 4
- سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالنزامن
- سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة الحلقة الثانية
- سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى
- سنة 2020 مرت من هنا


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - سنة 2020 مرت من هنا _ نصف الشهر الأخير