|
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 18:34
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الشهر قبل الأخير _ سنة 2020 مرت من هنا
سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى الباقي 47 يوما بدلالة الزمن ( 366 بدلالة الحياة ) .
مقدمة مشتركة
من الضروري ، العاجل والهام معا ، تصحيح الصورة الذهنية التقليدية عن الزمن ، حيث يعتبر ثانويا في الوجود الموضوعي ، بينما العكس هو الصحيح . الحياة والأحياء موجودون في الزمن ، وداخله بطرق ما تزال شبه مجهولة ، ويشبه وضع السمك في الماء ، بحيث يتعذر معرفة ذلك بشكل مباشر وهذه هي المشكلة ، والعائق الرئيسي بفهم الواقع الموضوعي . لكن ، من لا يعرف مرور الزمن ! بالطبع لا يوجد عاقل ينكر ذلك . الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن تمثل المشكلة وحلها بالتزامن ، وهي تشبه الجاذبية من حيث الشكل والمضمون معا ، ويمكن معرفتها ودراستها بشكل منطقي وتجريبي ، وقد ناقشت ذلك بطرق عديدة ومتنوعة في الكتاب الأول ( النظرية ) . بعد فهم الجدلية العكسية بينهما ، يمكن دراسة حركة الزمن أو الحياة بسهولة ، أحدهما بدلالة الآخر ، وهو ما قام به العلم سابقا لكن مع فرضية خاطئة ، بأن الزمن جزء من الحياة ، وهي سبب الموقف العقلي العالمي الحالي من الزمن _ المقلوب _ ويلزم تصحيحه على المستوى الفردي أولا ، ليصار بعدها إلى فهم الواقع الموضوعي وحركته المستمرة . لكن المشكلة أنها تحدث خارج مجال الشعور والحواس ، وتحتاج إلى دراسة غير مباشرة من أجهل الفهم والاثبات . 1 بقية أيام هذه السنة تشبه بقية أيام عمرك ، وإلى درجة تقارب المطابقة . هي تتناقص بالطبع ، ولا تتزايد . ( مع أن رغبتنا جميعا العكس ، وهذا يفسر المقاومة الانفعالية لهذه الأفكار الجديدة ) ماذا يعني ذلك ؟ أيام السنة _ أو أيام العمر _ تتناقص بدلالة الزمن وتتزايد بدلالة الحياة بالتزامن . تتناقص ، يعني أنها كانت أكثر ثم تصير أقل يوما بعد آخر ، بشكل ثابت وموضوعي . ولو كانت تتزايد لكان العكس هو الذي يحدث ، تبدأ كبيرة ثم تتناقص حتى التلاشي . .... المفارقة ، ليست مغالطة ، تفسرها بوضوح الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة . أيام هذه السنة وغيرها ، تتناقص بدلالة الزمن . وعلى العكس تماما تتزايد بدلالة الحياة . نحن ، من نبقى على قيد الحياة حتى نهاية السنة ، يمكننا حساب بقية أيام السنة من الجهتين . الحياة تتقدم وفق تسلسل ثابت : 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ، عبر السنة ( أو اليوم أو القرن ، وبقية مضاعفات أو أجزاء اليوم ) من الصفر وحتى النهاية . بينما الزمن يتراجع وفق تسلسل معاكس : 1 _ المستقبل 2 _ الحاضر 3 _ الماضي ( بقية العمر ، أو بقية أيام هذه السنة وغيرها ) . مثلا السنة القادمة 2021 ، يمكن التعامل معها ، وقياسها بدقة وموضوعية ، من كلتا الجهتين وبشكل متعاكس تماما ، سواء بدلالة الحياة أو بدلالة الزمن . لكن اللغات ، ليست العربية فقط ، مزدوجة بشكل متعاكس بدلالة الحياة والزمن ، وتحتاج إلى تصويب وتكملة ... 2 المتبقي من سنة 2020 بدلالة الزمن 47 يوما ، حيث تتناقص أيم السنة من 366 ( بزيادة يوم واحد أو نقصانه ، حسب السنة الكبيسة أو غيرها ) . سوف أحاول معرفة عدد أيام السنة بدقة وذلك بمساعدة غوغل ، ويستحسن أن تفعل _ي مثلي لتصحيح الرقم التقريبي الذي وضعته . العكس تماما بدلالة الحياة ، يكون ترتيب اليوم 313 من السنة ، حيث مرت تلك الأيام بالفعل ، وصارت موجودة بالأثر فقط . .... الماضي حياة ومكان . المستقبل زمن ومكان . الحاضر = حياة + زمن + مكان . تبدأ الحياة من الماضي ، ثم الحاضر بالمرحلة الثانية ، وأخيرا المستقبل بالمرحلة الثالثة . والزمن يبدأ من المستقبل ، ثم الحاضر بالمرحلة الثانية ، وأخيرا الماضي بالمرحلة الثالثة . ( هذه الفقرة تقريبية ، وتحتاج إلى المزيد من التفكيك والاضاءة والبراهين ، وربما تكون فرضية خاطئة بمجملها !؟ ، المستقبل سوف يقدم الإجابة الصحيحة ، وآمل أن لا تتأخر ) .... تتكشف الآن المشكلة اللغوية بوضوح ، وهي ليست حكرا على لغة دون غيرها . تتجسد المشكلة اللغوية عبر الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، في العربية أو غيرها . مثلا القديم والجديد والعلاقة بينهما : بالنسبة للحياة : القديم أصل الجديد . وبعبارة ثانية ، القديم والماضي وجهان لعملة واحدة . بينما يكون العكس بدلالة الزمن : القديم في المستقبل والجديد في الماضي . ( تحتاج هذه الفقرة إلى التفكير بهدوء ، وإعادة القراءة لأكثر من مرة ، هي صحيحة كما اعتقد وليست فرضية نظرية فقط ) 3 الجديد يأتي من مصدرين متناقضين : الجديد في الحياة ينتج عن الماضي . والجديد في الزمن ينتج عن المستقبل . والحاضر بدوره مزدوج ، وما يزال على غموضه منذ عشرات القرون . وأحاول ما بوسعي التقدم خطوة جديدة . .... الحاضر نسبي ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان . 4 الماضي خلفنا دوما ، حدث سابقا ( الوجود بالأثر ) . المستقبل أمامنا دوما ، سيحدث كاحتمال فقط ( الوجود بالقوة ) . الحاضر هنا _ الآن ( موجود بالفعل ) لكنه ما يزال غامضا ، وهو أقرب إلى اللغز منه إلى الوضوح والتحديد الدقيق والموضوعي . .... الحاضر بالنسبة للفرد يمتد بين الولادة والموت ، قبل الولادة يكون عمر الفرد في المستقبل ( بينما يكون جسده أو حياته عبر الأبوين والأسلاف في الماضي ) وبعد الموت يصير الماضي . ناقشت هذه الفكرة بشكل موسع وتفصيلي سابقا ، خلال نصوص عديدة وخاصة عبر مخطوط النظرية ، وهي موجودة على صفحتي في الحوار المتمدن . 5 هذا اليوم 13 / 11 / 2020 ، وكل يوم ، ينقسم في كل لحظة إلى اتجاهين متعاكسين : الحياة تنتقل من الماضي إلى الحاضر ، بشكل مستمر . والزمن ينتقل من المستقبل إلى الحاضر ، بشكل معاكس . وتبقى المشكلة في تحديد مجال الحاضر ، لنتمكن بعدها من تحديد مجال الماضي والمستقبل . .... خلال قراءتك للنص حتى الآن ، حدث الانقسام ( الموضوعي أيضا ) : أنت في الحاضر المستمر ، بينما فعل ( حدث ) القراءة صار في الماضي . .... .... سنة 2020 مرت من هنا ، 1
1 خمسة أيام مضت بعد الحلقة الأولى ، فهل أضيفت إلى العمر أم نقصت منه ؟! هل زادت أعمارنا ( أنت وأنا وبقية الأحياء ) أم تناقصت .... ليس الجواب بسيطا كما يبدو للوهلة الأولى ، بل هو مركب أو مزدوج بالأصح ، حيث أن العمر جزء من الحاضر ، أو احد انواعه ، وهو ثنائي البعد : حياة وزمن . ( لا وجود للزمن بدون حياة ، ولا العكس أيضا ، لا وجود للحياة بدون زمن ، لكننا ما نزال نجهل كيف ولماذا وإلى متى للأسف ، .... مع غيرها من الأسئلة الجديدة ، والمتنوعة ، التي تثيرها النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) . بدلالة الحياة يتزايد العمر كل يوم ، أو ساعة أو سنة ، من لحظة الولادة ، حتى لحظة الوفاة . والعكس يحدث بدلالة الزمن ، حيث تتناقص بقية العمر ، بنفس درجة تزايدها بدلالة الحياة . وهذا المثال يصلح كبرهان ، جديد ، على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن . .... عمر الفرد ( أنت وانا والجميع ) يتزايد بدلالة الحياة من اليوم الأول ، حتى اليوم الأخير . والعكس تماما بدلالة الزمن . تتناقص بقية العمر مع كل يوم جديد ، حيث ينقص اليوم الحالي ( وما سيليه ) من بقية العمر . المشكلة في المستقبل نفسه ، فهو بطبيعته احتمال أو نوع من الوجود بالقوة فقط . مشكلة الماضي معاكسة ، فهو مجرد ذكرى أو نوع من الوجود بالأثر فقط . بينما الوجود بالفعل يتمثل بالحاضر ، لكن ما يزال الحاضر ( طبيعته وماهيته وحدوده ومكوناته وأبعاده ) شبه مجهول بالكامل ، ومن غير المفهوم هذا التجاهل المزمن من قبل العلم والفلسفة والثقافة بصورة عامة وعلى المستوى العالمي ، لا العربي فقط للحاضر والزمن ! .... الحاضر نسبي بطبيعته ، بينما المستقبل أو الماضي موضوعيان كما أعتقد ، باستثناء الماضي الشخصي الذي يمتد من لحظة الولادة حتى الوفاة ، أو المستقبل الشخصي وهو عكس الماضي الشخصي ( يساويه بالقيمة المطلقة ويعاكسه بالإشارة ) مثلا السنة القادمة 2021 ، هي احتمال قد تكون من المستقبل الشخصي بالفعل ( وتصير الماضي الشخصي بالتزامن ، وقد ناقشت هذه الفكرة سابقا بشكل موسع ) . والفرق الأساسي بين الماضي والمستقبل هو في الاتجاه ، حيث الماضي يبتعد عن الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة ، والمستقبل يقترب من الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة أيضا . المستقبل يقترب بدلالة الزمن ، والماضي يبتعد بدلالة الحياة . ربما يكون المستقبل بطبيعته زمن ، والماضي بطبيعته حياة !؟ بكلمات أخرى ، حركة الزمن من المستقبل ( المجهول ) إلى الحاضر ، ثم الماضي ، ويقارب الأزل . حركة الحياة من الماضي ( المجهول ) إلى الحاضر ، ثم المستقبل ، ويقارب الأبد . ( هذه خلاصة النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، ومحورها المشترك ) . 2 سؤال بسيط وسهل ومنطقي : عمر الفرد هل يتزايد أم يتناقص ؟! بدلالة الحياة يتزايد . يولد الطفل _ة هذا اليوم مثلا 17 / 11 / 2020 .... ومع كل يوم جديد سوف تتزايد أعمارهما ، حتى اليوم الأخير ( يوم الوفاة ) . هل تحتاج هذه الفكرة البسيطة ، على درجة الابتذال ، إلى برهان !؟ .... بدلالة الزمن يتناقص . لكن المشكلة هنا أن عملية العد والحساب معاكسة ( أو سالبة ) . نفس المثل هذا اليوم ، من سيموتون خلاله أين تصير أعمارهم ؟ هي في الماضي ، ليست في الحاضر ولا في المستقبل بالطبع . .... عمر الفرد بدلالة الحياة يتقدم ، من اليوم الأول ( س 1 ) ...وحتى اليوم الأخير ( س 2 ) . وقد يكون عمره الحقيقي ، أقل من ساعة أو اكثر من مئة سنة . العمر الفردي بدلالة الحياة متوالية عددية طبيعية : 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، ....وحتى لحظة الموت . الأرقام تصلح لأن تكون سنوات ( وعقود ) ، أو ساعات ( وثواني ) . .... عمر الفرد بدلالة الزمن يتراجع ، من اليوم الأخير ( س 2 ) ، حتى ينتهي مع اليوم الأول ( س 1 ) في النقطة صفر . ويمكن العكس تماما ، أن يعتبر الزمن هو الايجابي والحياة هي السلبية . 3 معادلة كل شيء : الحياة والزمن محصلتهما تساوي الصفر على الدوام . حياة + زمن = الصفر . يتساويان بالقيمة المطلقة ، ويتعاكسان بالإشارة . الحياة : + 1 ، + 2 ، + 3 ...حتى اللانهاية الموجبة . الزمن : _ 1 ، _ 2 ، _ 3 ... حتى اللانهاية السالبة . .... يوم أمس ( البارحة خلال 24 ساعة فقط ) ، واي يوم يشبهه بلا استثناء ، عدا يومي الولادة والوفاة . الأول جديد والثاني تكرار . حيث يتزايد العمر بدلالة الحياة ويتناقص بدلالة الزمن . .... معادلة كل شيء ( ستيفن هوكينغ ) : المعادلة الصفرية بين الحياة والزمن . .... .... سنة 2020 مرت من هنا 2 خلاصة الحلقتين السابقتين ، بكلمات أخرى لدينا ثلاثة متغيرات تتعلق بالعمر الفردي للإنسان : 1 _ العمر الحقيقي للفرد 2 _ العمر الحالي 3 _ بقية العمر العمر الحقيقي = العمر الحالي + بقية العمر . بقية العمر = العمر الحقيقي ( الكامل ) _ العمر الحالي . مع أنها معادلة من الدرجة الأولى بمجهولين ومستحيلة الحل ، فهي تعطي تصورا جديدا للجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وتقربها أكثر من الفهم والتجربة . وهذا ما سوف يتوضح خلال الفصول القادمة . .... لحظة الولادة يكون العمر الحالي والعمر الحقيقي مختلفان ، ويتعذر التمييز بينهما . لحظة الوفاة يكون العمر الحالي والحقيقي متطابقان ، أو مترادفان . والعكس بالنسبة لبقية العمر ، حيث لحظة الولادة تكون بقية العمر هي نفسها العمر الحقيقي . المعلوم خلال حياة الفرد ، هو العمر الحالي فقط ، ويتعذر معرفة بقية العمر أو العمر الحقيقي قبل الوفاة . 1 الشذوذ الإيجابي مهارة فردية ، ضرورية ، ومكتسبة بطبيعتها . الشذوذ كلمة منبوذة في الثقافة السائدة عالميا ، لا عربيا فقط ( سنة 2020 ) . والسبب المنطقي ، وليس التجريبي بعد ، أن الجيد عدو دائم للأفضل ، بدوره الجيد يحكم العالم والحياة لا الأفضل . معيار الشذوذ ، هو المشكلة وحلها بالتزامن . الشذوذ يقابل الطبيعي والعادي ، مثل وجهي العملة الواحدة . لكن هنا المغالطة الفعلية ، الشذوذ حل سلبي أو إيجابي ، جيد ومناسب أو سيء وغير مناسب . تحضرني ثنائية الليبرالية واليسار ( سيئة السمعة في بلادنا وثقافتنا ) ، المنكوبة بأهلها هنا وهناك . اليسار عدالة والليبرالية حرية . الدولة الحديثة ( الجميلة والجاذبة للمهاجرين ) تقوم على الاثنين بالتساوي والتزامن . الدولة الفاشلة ( الفاسدة والمنتجة للمهاجرين ) تفتقد للاثنين معا . .... ما علاقة الفقرة السابقة ب سنة 2020 ؟ مثلي مثلك ، انا أيضا لا أعرف . لكنني أصدق أن غدا أجمل . لنتخيل بعد مئة سنة ، ثم مقارنة بين سنة 1920 و 2120 ؟! لن يختار 1920 عاقل _ة على مسؤوليتي الكاملة . ( هذه معلومة وليست رأي ) . 2 الحاضر ثنائي البعد : حياة وزمن . بينما الماضي حياة ، أو مصدر الحياة . والمستقبل زمن أو مصدر الزمن . هذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط . ( هذا رأي ، يحتاج إلى مناقشة وتصحيح ) . .... الحاضر مجال التقاء الحياة والزمن . أما كيف يلتقيان ، ولماذا ، وعبر أية شروط ... هي أسئلة معلقة وفي عهدة المستقبل . واعمل عليها ، بهدف اضاءتها وجذب الانتباه إليها ، عسى ولعل ... أيضا الحاضر هو المجال او الحيز ، الذي يفصل بين الماضي والمستقبل ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا وغيرها من الأسئلة الملحة .... أكتب بضمير الجميع أو بضمير نحن بدل أنا ، لأنني أتكلم باسم العلم والفلسفة ، وليس باسمي الشخصي . والأهم أنني أكتب هذا النص بدلالة المستقبل لا الماضي ( الميت بطبيعته ) . 3 كل يوم مشكلة بحد ذاته ، لا السنة أو العمر فقط ، تتطلب الحل السريع والمستمر بالتزامن . بل كل لحظة ، وكل حركة ... .... الحياة تنمو وتتفتح بشكل تعاقبي وتزامني دفعة واحدة . عكس الزمن ، فهو ينحسر بشكل تعاقبي وتزامني معا باستمرار . والسؤال هل سيتوقف ذلك يوما ! ومتى ... هل ينتهي الصراع بين الحياة والزمن ! أعتقد أن هذه الأسئلة سوف تكون هاجس الأجيال القادمة ، من الفلاسفة والعلماء ، خلال النصف الثاني لهذا القرن أيضا . .... استمرارية الحاضر إلى يومنا ، مشكلة وحلها معا . .... كلمة قبل الأخيرة حول الشذوذ ( الإيجابي ) بدلالة الاسترخاء يدفعنا الاسترخاء بشكل مزدوج إما أو... إلى النوم أو النشاط . الخمول والبلادة والثرثرة وفقدان الاهتمام ، وصولا إلى نقطة " كيف أشعر " أو النقيض النشاط والمبادرة والاصغاء والاهتمام ، في اتجاه فضاء " ماذا أفعل " .... ملحق 1 أمام الفرد الإنساني مهمة محورية ، شبه مستحيلة ، تتمثل بالانتقال من اعتماد غريزة القطيع إلى اعتماد عقل الفريق . ملحق 2 1 آخر شخص يمكنك خداعه أنت . وإذا نجحت في ذلك ! لا تقوم لك قائمة بعدها . احترام النفس أمر شاق ومتعب ، يقارب المستحيل ، ويتطلب الغوص في التفاصيل مع القفز فوق المتناقضات بالتزامن . الاحترام عتبة الحب ، وهو شرط لازم ، لكنه غير كاف . الحب فضاء ، والاحترام قانون . الحب طيران وقفزة متكررة فوق المجهول ، والاحترام التزام وتكرار . 2 العطاء أحد نوعين أو شكلين : هدية أو رشوة . يمكن التمييز بينهما بدلالة المستقبل وعبره ، ويتعذر في الحاضر والماضي . بينما الأخذ له أشكال وأنواع لا متناهية . يجسد العطاء ، الهدية خاصة ، مهارة قواعد قرار من الدرجة العليا . والعكس الأخذ ، حيث يجسد ق قرار د دنيا فقط . هذه تجربتي الشخصية _ أكثر من رأي وأقل من معلومة . 3 الحاضر بداية ونهاية بالتزامن . استمرارية الحاضر بعبارة ثانية ، ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم وبدون استثناء . بينما يختلف الأمر بالنسبة للمستقبل أو الماضي على السواء . .... ما هو الماضي ؟ مثلا سنة 2019 أين هي الآن بقسميها الحياة والزمن ؟ بعبارة ثانية ، هل للماضي مكان يخصه وحده ، ويستقل عن الحاضر ؟ الجواب الأولي والمباشر كلا . ليس للماضي مكانا خاصا به ، ولا للمستقبل أيضا . ( لكن هذا الموضوع ، مثلك أول مرة أفكر فيه ، ويحتاج إلى الاهتمام والتفكير ) . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سنة 2020 مرت من هنا 6
-
سنة 2020 مرت من هنا 5
-
سنة 2020 مرت من هنا 4
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالنزامن
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة الحلقة الثانية
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى
-
سنة 2020 مرت من هنا
-
كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 2
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 1
-
كتاب السعادة _ باب 5
-
كتاب السعادة _ باب 4 مع فصوله وهوامشه
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 4 هوامش ومسودات
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 2
-
لماذا يصعب ، ويتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 1
-
كتاب السعادة _ باب 4
-
الواقع الموضوعي : طبيعته ومكوناته وحركته
المزيد.....
-
بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض
...
-
لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة
...
-
لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل
...
-
المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
-
مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج
...
-
إيران: هل من بديل سياسي؟
-
دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية
...
-
غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم
...
-
إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
-
ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|