أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته















المزيد.....



كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6730 - 2020 / 11 / 12 - 18:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كتاب السعادة – باب 5
خلاصة الفصول والأبواب السابقة مع التكملة

من لا يجيد القراءة والاصغاء ،
لا يعرف شيئا .
....
المهم : كيف تشعر _ ين
لكن الأهم : ماذا تفعل _ين
هذه الفكرة / الخبرة ، شديدة التكثيف وغامضة بطبيعتها ، وهي تمثل أحد هواجس هايدغر ومحور أساسي في كتابته " التمييز بين المهم والأهم الذي لا يفقد أهميته مع مرور الزمن " .
وسوف أناقشها بشكل تفصيلي وموسع ، عبر الفصول اللاحقة لهذا الباب .
1
تتمثل مشكلة السعادة وراحة البال ( أو نقيضها التعاسة والضمير المذنب ) بالفجوة _ المتغيرة بطبيعتها _ بين العمر البيولوجي للإنسان وبين عمره العقلي والعاطفي المتكامل .
السعادة وراحة البال تتوافق مع اتجاه تضييق الفجوة ، وتحقيق التجانس الفعلي بين العمرين العقلي والبيولوجي للإنسان .
والعكس في حالة التعاسة وعدم الكفاية المزمن ، حيث تتسع الفجوة مع تقدم العمر، وتتفاقم حالة ازدواج المعايير وتفكك الشخصية ، مع تزايد الهوة بين القول والفعل .
تتضح الفكرة ، الخبرة ، بدلالة الحب أكثر . حيث يتعلم بعض الناس باكرا ، وبطرق ماتزال غامضة وغير مفهومة أن محاولة العيش وفق الحد الأدنى من الجهد والاهتمام هي الأسووأ ، والعكس أيضا حيث ، العيش وفق الاحترام والثقة هي الأفضل . في البداية تكون على المدى غير المنظور ، ومع التقدم في العمر يتحقق التجانس بين السعادة واللذة بشكل يتزايد دوريا .
هذه الفكرة تحتاج وتستحق المزيد من الحوار والاهتمام الثقافي والعاطفي أيضا .
....
الأصحاء سعداء .
المرضى أشقياء .
والوسط وسط .
....
2
هل الواقع حركة أم سكون ؟!
قبل محاولة الإجابة عن هذا السؤال ، ربما من المناسب البدء مع السؤال الكلاسيكي في الفلسفة ، والذي يتمحور حول العلاقة بين الذات والموضوع ، أو تحديد النسبي والموضوعي .
بعبارة ثانية ، ماذا ينقص من الواقع عندما يموت الفرد ( أو فرد ) ؟
يستدعي السؤال نقيضه :
ما الذي يكسبه الواقع ، أو ما الذي يضاف للواقع ، عند ولادة فرد ؟
هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة ، المشابهة ، تراود كل انسان ، بطرق مختلفة ومتنوعة .
لا أعتقد أن لدي ما أضيفه لفهمك ، أو لمعرفتك في هذا السياق .
ربما أعود لمناقشة هذا النوع من الأسئلة ( الميتافيزيقية ، المشتركة منها خاصة ) في المستقبل ، إذا طال بي العمر .
....
بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يتخلخل الموقف العقلي المسبق ، والموروث بطبيعته ، حيث تتكشف بوضوح الدوغما اللغوية .
مثلا كلمة جديد في الحياة مصدرها الماضي ، حيث الجديد يأتي من الماضي بشكل مؤكد .
( جسد الفرد ومصدره الماضي ، مع أن زمنه وعمره مصدره المستقبل ) .
وعلى العكس تماما بالنسبة للزمن : حيث الجديد يأتي من المستقبل .
لا أعتقد أن هذه المعضلة تخص اللغة العربية وحدها .
....
الماضي مصدر الحياة ، ومصدر الجديد في الحياة .
المستقبل مصدر الزمن ، ومصدر الجديد في الزمن .
أتفهم ، صعوبة القبول والمتابعة ولكن
....
كل يوم جديد ، ويختلف عن ما سبقه بالكامل .
هذه العبارة صحيحة تماما بدلالة الزمن ، لكنها خاطئة تماما بدلالة الحياة .
كل يوم قديم ، ويشبه اليوم الذي سبقه إلى درجة التطابق .
هذه العبارة صحيحة تماما بدلالة الحياة ، لكنها خاطئة تماما بدلالة الزمن .
....
هل الواقع حركة أم سكون ؟!
الواقع ثلاثي البعد ، يشبه الفرد الإنساني خاصة .
الفرد الإنساني ثلاثي البعد :
1 _ البعد البيولوجي أو المورثات .
البعد الأول ثابت ويتكرر من جيل سابق إلى الأجيال الجديدة ، بطرق ما تزال غامضة ، ومجهولة إلى حد كبير .
2 _ البعد الاجتماعي _ الثقافي أو البيئة .
البعد الثاني ، ثابت نسبيا ( أو متغير نسبيا ) .
3 _ البعد الفردي أو الهوية الشخصية ( أنت وأنا ) ، جوهر المسؤولية الإنسانية .
البعد الثالث متغير بطبيعته ، وهو يتغير في كل لحظة .
الحرية نتيجة المسؤولية ، والعكس غير صحيح سوى كاحتمال ، وبشكل فردي .
( هذا اعتقاد ، أكثر من رأي وأقل من معلومة )
....
الواقع ثلاثي البعد أيضا ( مكان أو إحداثية ، زمن أو وقت ، حياة أو وعي ) .
1 _ المكان ثابت بدلالة الاحداثية .
2 _ الزمن حركة بطبيعته .
3 _ الحياة حركة وتكرار .
....
هل الواقع أو الحاضر صدفة أم نتيجة ؟
الماضي سلسلة سببية .
المستقبل احتمال وصدفة .
الحاضر سبب + صدفة .
( خلاصة النظرية الرابعة )
....
3
انقسام طبقي جديد بدلالة الصحة العقلية ، لكنه عالمي هذه المرة ، بقيادة ترامب .
صحيح كل تقسيم ثنائي ، اعتباطي ، ودوغمائي بطبيعته .
بعبارة ثانية ، يتعذر تحديد فاصل أو حد ( معيار ) موضوعي بشكل ثابت ونهائي .
( لكن ربما يصلح الزمن _ أو الوقت _ كمعيار موضوعي في المستقبل ، وبدل المال ؟! )
مثلا بين الحياة والموت ، مشكلة بين الطب والقانون والدين في تحديد الخط الموضوعي بين الحي والميت ، بالإضافة إلى تغير المعيار نفسه من توقف القلب إلى موت الدماغ وتوقفه .
المعيار الثلاثي يتضمن الثنائي والعكس غير صحيح .
والحل لتلك المشكلة في المعيار الثلاثي ، صحيح ترتفع التكلفة بارتفاع درجات المعيار ، لكن للضرورة أحكامها الخاصة دوما .
دونالد ترامب في موقع الضحية ؟!
هو في موقف الضحية بدون شك ، لا يمكن أن يكون ممثلا لدور الضحية فقط .
....
الفرد الإنساني بين أحد المستويات ( المراحل التطورية ) الثلاثة ، وهي بالترتيب من الأدنى إلى الأعلى :
1 _ المرحلة الأولى ، حيث المستوى البدائي والمشترك " موقف الانكار " .
يتعذر على طفل _ة صغير _ ة ، أن يفهم وجود من هم أجمل وأفضل من أمه وأبيه .
نفس الأمر ينطبق على المجتمعات والجماعات البشرية ( دول وأديان وأحزاب وجمعيات وغيرها ) ، حيث يعتقد أتباع كل ديانة أو معتقد أنهم الأفضل .
2 _ المرحلة الثانية ، حيث الحالة المتوسطة بين الصحة والمرض " موقف الضحية " .
في المرحلة الأولى ، يتعذر الادراك والفهم ، كما يتعذر وصول شخصيات من ذلك المستوى إلى مواقع قيادية حقيقية . لكن في هذه المرحلة الثانية ، التي يجسدها أغلبية حكام العالم الحالي ، حظوظ أصحاب هذا المستوى في القيادة أعلى من الأصحاء بين منافسيهم أو شركائهم .
3 _ المرحلة الثالثة ، حيث الصحة العقلية المتكاملة _ العاطفية والاجتماعية والروحية _ " موقف المسؤولية " .
لا شيء في هذا العالم ( والكون ) خارج مسؤولية الشخصية الناضجة .
لكن ، للأسف ما تزال حظوظ أصحاب ، هذا المستوى المعرفي _ الأخلاقي ، بالوصول إلى مواقع القيادة الفعلية في الدول أو العالم نادرة ، حتى في العائلة والأسرة الصغيرة ، مع أنها لم تنعدم بالفعل في أي وقت من التاريخ المعروف لنتأمل ، ... مانديلا وغاندي والدلاي لاما .
....
4
السعادة بدلالة دائرة الراحة والأمان
الفقرات السابقة قد تبدو غير متجانسة ، وربما متناقضة وسأحاول ، خلال السرد ، توضيح الروابط والصلاة الحقيقية بينها .
....
يحتمل أغلبيتنا الكثير من الأوضاع غير المرغوبة ، بل المخيفة أيضا ، عندما يجبرون على ذلك بأضعاف مقدرتهم في الأحوال العادية .
كنت سأكتب جميعنا وليس أغلبيتنا فقط ، لكنني تذكرت الراهب ( يذكره مارك مانسون في كتابه فن اللامبالاة _ الجزء الثاني خراب أو كتاب عن الأمل ) البوذي الذي أحرق نفسه ، كوان دوك بحسب ذاكرتي هو اسمه الحقيقي .
سنة 1992 عندما أغلق باب الزنزانة ، وشعرت بالرعب والذعر حتى نخاع العظم .
خلال وقت لا أعرف كم ، لعبت الذاكرة والتخيل لعبتهما معي .
أول ما خطر في بالي ، العيش بشكل معكوس وعلى الذاكرة فقط ، لمدة 32 سنة قادمة هي سنوات عمري حينذاك .
تمرين آخر مارسته في اليوم الأول : العد حتى الاغماء ، وليس التعب فقط .
آخر رقم توصلت إليه في العد الواعي 7000 نعم سبعة آلاف .
لكن الذاكرة خادعة بطبيعتها لنا جميعا ( لك ولي أيضا ) .
....
المعيار الأهم للصحة العقلية المتكاملة ، الذي يدمج بين قابلية التعميم والسهولة والبساطة ، ونمط العيش السليم الذي يفضي إلى السعادة وراحة البال ( الاشباع بدل عدم الكفاية المزمن ) يتمثل بدائرة الراحة والأمان . حيث أن اتجاه الصحة والسعادة في توسيع دائرة الراحة ، والعكس تماما ، اتجاه المرض العقلي والشقاء في تضييق الدائرة .
_ اتجاه توسيع الدائرة والصحة المتكاملة ، يتوافق مع الهويات أو العادات الإيجابية : الشعورية والارادية بطبيعتها ، مثل الرياضة والموسيقا وحسن الاصغاء والقراءة .
_ اتجاه تضييق الدائرة والمرض العقلي ، يتوافق مع العادات الإدمانية السلبية : غير الارادية واللاشعورية بطبيعتها ، مثل الثرثرة والخداع والمخدرات والتعصب .
لا أعتقد أن أحدا بيننا ، يحتاج إلى توضيح مفهوم دائرة الراحة .
....
كتاب السعادة _ باب 5 ف 1
( السعادة بدلالة الأدوار الاجتماعية للفرد )

الممثل _ة السيء في دور البطولة ، لا يمكنه أن يكون جيدا في بقية أدواره .

1
الابن _ ة ( والحفيد _ ة ) يمثل الدور الأساسي في حياة الأم والأب والجد _ ة ، وهو الدور المحوري في الطفولة ، لكن الأهم من ذلك أنه الدور الوحيد المشترك بين جميع البشر .
يليه دور الأخ _ ت والصديق _ ة ، من حيث شيوعه وتعميمه .
وقبل الأخير دور الزوج _ ة ، بينما دور الأب والأم والجد _ ة خاصة ثانوي في المجتمع لكنه محوري في العائلة ويشكل نجاحه عتبة الصحة العقلية وشرطها الثابت .
الفشل في دور الابن _ة سوف ينعكس بالكامل على حياة الفرد ، في جوانبها المختلفة .
بينما النجاح في دور الابن _ ة ليس شرطا للنجاح في دور الزوج _ ة أو الصديق _ ة مثلا .
....
الموقف الثالث أو البديل الثالث أو الطريق الثالث ( الثالث المرفوع ) ؟!
قبل العاشرة ، يدرك الطفل _ ة متوسط درجة الذكاء والحساسية ، أن الحب ينتج الحب والخوف ينتج الخوف والاحترام ينتج الاحترام ، وغيرها من التبادلات الاجتماعية المتوازنة بطبيعتها . ويفهم بوضوح كيف يحصل على الحب والاحترام ، أو على الكراهية والاحتقار ، من الكبار أو الصغار بدلالة سلوكه الشخصي .
بعبارة ثانية ،
لا يمكن الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا في العلاقات الاجتماعية ، بصرف النظر عن أنواعها وأشكالها ، علاقات عاطفية أو قرابة أو زمالة أو عمل وغيرها .
بعبارة ثالثة ،
الشرط الوحيد للحصول على صديق _ ة جيد ، أن تكون أنت صديق _ ة جيد _ ة .
لكن ، وقبل العشرين نفقد تلك المهارة المكتسبة بطبيعتها ، بغالبيتنا المطلقة وفي علاقتنا المختلفة والمتنوعة .
....
لقد روج الأدب الرديء والأديان المفرغة من القيم ، لأسطورة " اللص الظريف " وتتضاعف الديماغوجيا مع الاعلام ووسائل التواصل الحديثة على حساب الحقيقة والواقع .
لا أحد جيد كجار أو كأب وسيء أو كأخ أو كابن _ ة وصديق ، المستوى المعرفي _ الأخلاقي موحد وثابت نسبيا عند الجميع ، وهو يجسد الفرق النوعي بين الأفراد .
بعبارة ثانية ،
عدا حالة الفصام والخبل وغيرها من الأمراض النفسية _ الحدية والنادرة ، تتحدد الشخصية الفردية بوضوح بدلالة المعرفة والأخلاق بين العتبة والسقف .
2
الموقع الثالث ( البديل الثالث أو الطريق الثالث أو الضمير الثالث ...)
غالبية البشر لا يعرفون الموقع الثالث كفكرة ، وخبرة أكثر ، سوى بشكل سطحي وعابر .
أعرف هذا الأمر من تجربتي الشخصية ، ما أزال أحاول تعلم هذه المهارة بصعوبة بالغة .
الموقع الثالث الإيجابي كلنا نعرف ونريده ، ولكن .
الموقف الثالث الإيجابي يتجسد عبر أدوار القيادة ( بطل ، أب ، أستاذ ، زعيم ...) .
الموقف الثالث السلبي يتجسد عبر أدوار الخدمة ( كومبارس ، ابن ، تلميذ فرد ...) .
....
لا أحد يرغب بالخسارة ، بالتزامن ، لا أحد يمكنه تجنب الخسارة .
كيف تحل هذه المعضلة ؟!
الحل الديني غيبي بطبيعته ، على حساب الحاضر ، وهو حل يتناقض مع العقل والمنطق .
مثلا الموقف من الموت الشخصي .
مع ذلك ، ما يزال الموقف العلمي في بداياته ( علم النفس الاجتماعي ) وهو يتقدم بسرعة تثير الاعجاب والدهشة والاحترام . مع أهمية هذا الموضوع ، لست مؤهلا بما يكفي لمناقشته .
3
تعدد المهارات حقيقة موضوعية ، وتشمل جميع البشر بلا استثناء .
الأب أو الأم الرياضيين مثلا ، سوف ينقلون خبرتهم بسهولة وبشكل تلقائي لأولادهم .
أيضا الإباء الموسيقيون ، أو الرسامون ، أو اللصوص ، أو المتوسطون .
هذه الفقرة تتناقض مع سابقتيها ، كيف يمكن تفسير ذلك أو تبريره ؟!
....
لحسن الحظ أحظى دوما بصداقات جديدة ومتجددة جيدة ، ومن خلال أصدقائي ( وصديقاتي أكثر ) أرى عيوبي ومزاياي الشخصية بوضوح ، وبشكل موضوعي تقريبا .
المثال المباشر على ذلك " النظرية الجديدة للزمن ، الرابعة " ، لولا الحوارات العميقة ( رامي وصفوان وعلي وغيرهم ) لبقيت مجرد فكرة تعتبر أن اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ، على العكس من حركة الحياة وهي صحيحة بالطبع .
4
الشخصية السادو _ مازوشية ومرض الحاجة إلى عدو
صدم الكثيرون بعد فترة من الإقامة ، في أوربا أو أمريكا لعادة سائدة بتسمية الكلاب والحيوانات المنزلية الأخرى بأسماء أحبابهم وعظمائهم ، مع عدم وجود العكس .
من الأسماء الشائعة للكلاب فرويد ، داروين ، وغيرها . ويستحيل رؤية كلب باسم هتلر أو موسوليني وغيرها من الشخصيات التاريخية الكريهة .
على النقيض تماما من الثقافة السائدة هنا ، في سوريا ولبنان والعراق ومصر وغيرها .
نسمي حيواناتنا بأسماء اعدائنا ومن نمقتهم فقط .
....
السادو _ مازوشية مصطلح نحته أريك فروم _ مع أنه ينسب الفضل إلى فرويد _ وهو يدل على الشخصية غير الناضجة ، على الرغم من تقدمها في العمر إلى مراحل الكهولة والشيخوخة . ويفسر ذلك بتوقف النمو الشخصي عند مرحلة تطورية سابقة ، بالرغم من استمرار الحياة الجديدة والمتجددة بطبيعتها . إضافة فروم أن الشخصية السادو _ مازوشية ، تبادلية بطبيعتها ، حيث الموقف السادي يكون تجاه الأضعف ( من هم بموقع الابن _ ة ) ، والموقف المازوشي يكون تجاه الأقوى ( من هم بموقع الأب والزعيم ) . ونفس الشخصية تقوم بكلا الدورين بنفس المهارة ، من حيث التكرار والانفعالية .
....
كتاب السعادة _ باب 5 ف 2

أعرف كم هي مبتذلة ، ومزعجة أيضا عادة حكاية الفيلم لصديق _ ة أو قارئ _ة ، ومع ذلك لا أستطيع أن أمنع نفسي من حكاية ، حكايتي ، مع" حدوتة " هذا الفيلم .
فتاة جميلة في سيارة مع رجل غريب ، يتضح ذلك من الدقيقة الأولى ، يصلان إلى شاطئ رملي جميل جدا . تعرض أجرة التوصيلة عليه ، لكنه يرفض لأنها طريقه معها أو بدونها .
يمر شابان ويتحدثان مع الفتاة ، ثم يسبحان بجوارها ، والفتاة تسبح أيضا . في اللقطة التالية يخبرها الشابان وهما يخرجان ويبتعدان _ أن المنطقة خطرة وموحشة ، وينبغي أن لا تبقى بمفردها _ تشكرهما وتودعهما ، وترفض الخروج من الماء .
ابتعد الشابان بلطف ، كما يفعل الأشخاص المهذبون في الحياة الواقعية .
تنسى الفتاة نفسها وهي تسبح بمهارة ، وتتقلب على الموج بتلذذ ومتعة . فجأة تصرخ ، وتبدأ السباحة في اتجاه الشط بشكل هستيري ، ويثير رعب المشاهد _ة ، لقد شعرت بالخوف الشديد . حيث يظهر قرش ضخم خلفها ، تنجح الفتاة في الوصول إلى صخرة وسط الماء ( فيلم ...) وتستلقي منهكة وخائفة . وهي تتلفت حواليها ترى الشابين وهما في سيارتهما وما يزال بإمكانهما مشاهدتها ، فتصرخ وترفع يديها ، تتوقف السيارة وينزل احد الشابين ويلتفت نحوها ، ويقوم بحركة من ذراعيه تشير أنه رآها . تفرح الشابة والمشاهد _ ة ، لكن الشاب نزل ليتفحص الدولاب ثم يصعد السيارة ، ويختفيان من المشهد .
نسيت أن أبدأ مع لقطة الشارة ، طفل يلعب على شاطئ ، يعثر على كاميرا ويبدأ بالفرجة على صور قرش وهو يهاجم ضحاياه .
فترة الاستراحة الأولى .
أعرف أنني شاهدت الفيلم من قبل ، ومتأكد تماما ، كما أنني متأكد من قراءتك الآن .
أول خاطر أن أغير المحطة ، أو اغلق التلفزيون ، وأترك هذا الفيلم السخيف .
لكنني لم أفعل بالطبع ، كما يحدث معك الآن ...
لكن المشكلة أنني شاهدت الفيلم ، على الأقل خمس مرات ، وكل مرة ألوم نفسي :
لماذا تضيع وقتك على قصة تافهة إلى هذا الحد !
1
نكون في حلم يقظة ، أو بحالة تفكير بموضوع محدد ، أو في حالة الثرثرة النفسية العادية ، فجأة تخطر على البال كلمة أو صورة أو حدث ، وينسحب التركيز إلى مكان جديد .
باللحظة نفسها نريد استعادة الحالة السابقة ، ونحاول بلا جدوى غالبا .
بالتدريب والمثابرة ، مع الالتزام ، يمكن اكتساب هذه المهارة النوعية : حرية التفكير بالتزامن مع استعادة الذكريات ، ووصل الخيوط بين الماضي والحاضر بشكل مقبول ، وحتى جيد .
حرية التفكير نقيض الفكرة الثابتة ، الثانية شكل من الوسواس والمرض العقلي ، بينما الأولى علامة الصحة العقلية المتكاملة ( كما أعتقد ) .
....
متلازمة الفكر والشعور واللغة والحركة معروفة في الأدب والفلسفة ، لكن بشكل تقريبي وضبابي . المعرفة العلمية لم تتقدم على المعرفة الأدبية والفلسفية في هذا المجال .
العلاقة بين الفكر واللغة من الموضوعات الفلسفية المبتذلة ، مثلها العلاقة بين الفكر والشعور ، سواء في علم النفس الفردي أو الاجتماعي .
لا أفهم قلة الاهتمام بهذه الموضوعات ، في الثقافة العالمية لا العربية فقط !
أعتقد أننا نعيش في أحد أغبى الأزمنة ، أو المراحل الإنسانية .
لن أعتذر هذه المرة .
2
البعض يظن أن رغبته وشعوره وأفكاره ومعتقداته ، ليست مرادفات للحقيقة والواقع فقط ، بل هي الواقع الموضوعي نفسه . والمشكلة هناك دوما ( عند الآخرين وفيهم ، الشركاء أو الغرباء والخصوم ) ، ولتذكر مدى رواج مقولة " الآخرون هم الجحيم " ....
إحدى أغبى العبارات ، في القرن العشرين ، سواء كان قائلها سارتر أو غيره .
....
للصحة العقلية معايير وخصائص مشتركة ، أعتقد أن أكثرها أهمية المقدرة على التمييز بين الواقع الموضوعي وبين المعتقدات والتفضيلات الشخصية . وربما تكون أكثر أهمية من تحقيق التجانس بين العمر البيولوجي للفرد ، وبين عمره العقلي .
3
الفهم الصحيح للواقع الموضوعي ، خاصة الزمن والحياة والعلاقة بينهما ، عتبة الصحة العقلية وشرطها اللازم وغير الكافي .
أعتقد أن الحب ، يجسد الشرط اللازم والكافي للصحة العقلية بالتزامن .
....
الحب الذاتي والحب الغيري وجهان لعملة واحدة .
حب النفس شرط حب الانسان الاخر ، الشريك والقريب أو البعيد والمختلف والخصم .
والعكس أيضا ، حب الانسان الاخر ، شرط الحب الذاتي أو التقدير الذاتي المناسب .
وهذه الفكرة أحد أهم إبداعات أريك فروم وأكثرها أصالة . وقد ناقشت ذلك بشكل مسوع وتفصيلي في نصوص سابقة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .
....
هوامش وملحقات
الواحد والاثنان حالات خاصة وثانوية بطبيعتها ، ليست أصيلة .
بعبارة ثانية ،
الوجود الموضوعي ثلاثي البعد ( مكتن وزمن وحياة ) ، ويتعذر اختزاله .
هي متلازمة ، ولا وجود منفرد لأحدها ، ثنائية الزمن والمكان وهم أو اسطورة أو خيال ، وليست حقيقة موضوعية ولا علمية .
( النظرية الجديدة للزمن ، الرابعة ) ...والبحث يطول .
....
لا يوجد فرد خارج دائرة الإنسانية ، وأنت إما أو :
تحترم _ين انسانيتك أولا ، عبر احترام الآخرين وبدلالتهم ( احترام حقوق الانسان ) .
الحب ينتج الحب والمودة والاحترام ، و ...
والخوف ينتج الخوف والعنف والحقد ، و ...
بوذا يصافح ماركس على ذمة أريك فروم ، في كتاب المجتمع السوي خاصة .
أتمنى لك قراءة لذيذة وسعيدة .
....
سوء سوء فهم :
" نحن لا نتبادل الكلام " حدث ذلك بداية الأربعين .
سوء سوء سوء فهم :
نظرية جديدة للزمن ، الرابعة " يحدث اليوم في الستين .
الله يستر كيف ستكون الثمانين ،
والمائة أكثر ....
من يعش يرى
ويروي
....
موت الله ( نيتشه )
موت الأب ( فرويد )
موت الانسان ( فوكو )
موت المؤلف ( بارت )
ماذا عن الولادة والابداع والاكتشاف والحب ....
اليوم يتضمن الأمس
والغد يتضمن اليوم ، والعكس غير صحيح .
كما الابن _ ة يتضمنان الآباء والأجداد ، والعكس غير صحيح .
....
كتاب السعادة _ باب 5 ف 3
نظرا لوضع الثقافة العربية شبه الميؤوس منه ، وضع الثقافة في سوريا لا يحتاج إلى كلمة زيادة ، سأتوقف عند هذا الحد في بحث السعادة .
وربما في المستقبل أعود إلى تكملة نواقص البحث ، ووضعه في كتاب ، لو أتيح لي التعرف على ناشر _ة لكتابتي الفكرية منها أو الأدبية خلال حياتي .
لكنني أعتقد ، أن تكملة بحث الزمن هو الأهم ، ويمثل عملي الأساسي في المستقبل .
وفي كل الأحوال ، أعتقد أن الموضوعات الثلاثة الزمن والسعادة والصحة العقلية تتصل بالفعل ، وهي متلازمة غالبا .
وهذا الفصل سيكون مشتركا بين المواضيع الثلاثة .
....
ملحق 1
التناقض بين العلم والجهل تصور خطأ ، ويلزم تصحيحه .
التناقض الحقيقي ، الثابت والموروث ، بين العلم والسحر .
العلم يتمحور حول التجربة والدليل ، وقبل ذلك يتأسس على معرفة هنا ( أو هناك ) وتفسيره بدلالة المنطق العقلي والتجربة ، مع أفضلية التجربة على المنطق .
السحر يتمحور حول الخداع وتشويش المنطق والملاحظة ، ومعرفة وتفسير هنا بدلالة هناك .
....
الواقع الموضوعي بين هنا وهناك ؟!
1
لا يميز الكثيرون بين الواقع الموضوعي ، وبين رغباتهم وعقائدهم وتصوراتهم الشخصية .
لم أكن لأنتبه إلى ذلك لولا بحث الزمن . كنت أعتبرها نوعا من العناد ، والمكابرة لا غير .
لكن هل يوجد واقع موضوعي ، يقبل التحديد والتعريف والقياس ؟!
توجد مشكلتان أولا ، الزمن الموضوعي والحياة الموضوعية .
2
هل يوجد إله أم أن العالم وجد من تلقاء نفسه ؟
هكذا كان يصيغ السؤال الوجودي ، مدرس التربية الدينية .
لماذا لا يخبرنا الله بصراحة ، ووضوح عن قوانينه وواجباتنا تجاهه إن كان يريد ذلك ؟
هكذا كان يطرح مدرس اللغة الفرنسية السؤال الوجودي .
بعدما جاءت معلمة الفرنسي ، صرت أعتقد مع أغلبية زملائي أنها تمثل الحقيقة والواقع .
3
لتحديد الواقع الموضوعي ، نحتاج إلى معرفة محيطه ( مجاله ) أو نقيضه ( حيث لا يوجد ) .
بعبارة ثانية ،
يمكن تحديد الواقع الموضوعي إما أو :
بدلالة هنا أو هناك .
وتبرز المشكلة اللغوية من جديد ، عبر تناقضاتها الجوهرية .
4
هنا _ الآن مكان وزمن ، لكن ينقصه البعد الثالث الحياة أو الوعي .
هناك بالمقابل ثلاثي البعد ( مكان ، وزمن ، وحياة أو احداثية ، ووقت ، ووعي ) .
بدلالة هنا ، يتعذر معرفة المحيط والمجال من خارجه .
وبدلالة هناك ، يتعذر التحديد الموضوعي للحياة والوعي .
5
الواقع النسبي خاص بالإنسان ، ويتمحور حول المعتقدات والمشاعر المختلفة .
الواقع الموضوعي منفصل عن الانسان ، ومستقل تماما عن الرغبات والتصورات المختلفة .
بحسب معرفتي ، كانت الخطوة الأولى في تحديد الواقع الموضوعي تتمثل بفكرة " وحدة الوجود " . وهي الفكرة الأولى ، المشتركة بين الفلسفة والعلم والدين والتنوير الروحي ، ولا خلاف عليها بين العقلاء منذ عدة آلاف من السنين .
الخطوة الثانية ، قام بتحديدها ابن رشد :
من غير المعقول ، أو غير المنطقي ، أن يخلق الله قوانين الطبيعة بشكل يناقض العقل .
وهذا الموقف يفصل بين المتدينين من جهة وبين المؤمنين بالمقابل ، أو بعبارة ثانية بين من يعتبرون الدين وسيلة ، وبين من يعتبرون الدين غاية .
الخطوة الثالثة ، قام بتحديدها سبينوزا :
يتمثل الله بقوانين الطبيعة الثابتة ، والمتكاملة .
وتعكس الطبيعة بدورها الكمال الإلهي ، من خلال القوانين الأزلية .
6
الواقع الموضوعي يتضمن الواقع النسبي والعكس غير صحيح .
هذا أكثر من رأي واقل من معلومة .
رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأيك صحيح يحتمل الخطأ .
من الضروري عكس موقف فولتير ، أو المنسوب إليه .
7
العالم بدلالة كيف أشعر ، يختلف تماما عنه بدلالة ماذا أفعل .
يشبه التعبير المزدوج هنا ، أو يذكر به موقف " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب " المنسوب إلى فولتير . وضرورة تحويله إلى :
" رأيي خطأ يحتمل الصواب ورأيك صواب يحتمل الخطأ " ، وهي العبارة المنسوبة إلى سقراط : أنا لا أعرف ، وأرغب بسماع ما تعرفه أنت .
8
الكلمات الكثيرة لا تقول شيئا .
هذه العبارة المنسوبة إلى أحد فلاسفة اليونان القدامى ، تصلح كمقدمة وخاتمة بالتزامن .
....
ملحق 2
الجيد عدو ثابت للأفضل .
الوسط عدو ثابت للجيد .
السيء عدو ثابت للوسط .
قواعد قرار من الدرجة الدنيا ،
عدو ثابت لقواعد قرار من الدرجة العليا .
اللذة عدو السعادة والأخذ عدو العطاء ،
والغريزة عدو العقل .
هذا موقف واعتقاد ، وأكثر من رأي .
السحر عدو العلم لا الجهل .
....
معادلة كل شيء حلم ستيفن هوكينغ وهاجسه المزمن !؟
أعتقد أن ما يفصلني عنها خطوة واحدة لا اكثر ، وربما لن تحل خلال حياتي ، مع أنني متأكد وعلى يقين أن الحل في الطريق ، وربما أقرب مما نتصور .
" المجموع الصفري للحياة والزمن "
أحدهما موجب والثاني سالب ،
وبعدها تتكشف صورة الواقع الموضوعي أو " ظاهرة استمرارية الحاضر " .
....
من يجيدون القراءة والاصغاء ،
يعرفون كل شيء .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب السعادة _ باب 5 ف 3
- كتاب السعادة _ باب 5 ف 2
- كتاب السعادة _ باب 5 ف 1
- كتاب السعادة _ باب 5
- كتاب السعادة _ باب 4 مع فصوله وهوامشه
- كتاب السعادة _ باب 4 ف 3
- كتاب السعادة _ باب 4 هوامش ومسودات
- كتاب السعادة _ باب 4 ف 2
- لماذا يصعب ، ويتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
- كتاب السعادة _ باب 4 ف 1
- كتاب السعادة _ باب 4
- الواقع الموضوعي : طبيعته ومكوناته وحركته
- لماذا يتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
- كتاب السعادة _ باب 1 و 2 و 3
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 3 تكملة
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 3
- ملحق _ الواقع ( طبيعته ومكوناته )
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 2
- كتاب السعادة _ باب 3 ف 1
- كتاب السعادة _ الباب الأول والثاني


المزيد.....




- أطول وأصغر كلب في العالم يجتمعان معًا.. شاهد الفارق بينهما
- -وحوش لطيفة-..صور درامية لأشبال فهود بوجوه ملطّخة بالدماء
- إدارة -تسلا- تبحث عن بديل لإيلون ماسك بالشركة.. مستثمر بارز ...
- أوكرانيا والولايات المتحدة تبرمان صفقة المعادن النادرة
- فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ ...
- غالبية الألمان قلقون خائفون من اندلاع حرب عالمية ثالثة
- مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين في حريق بمنشأة صناعية بطشقند (فيدي ...
- إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل ...
- في بيان مشترك.. هذا ما تم الاتفاق عليه بين لبنان والإمارات
- بوليانسكي: مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قد تعقد قريبا جدا إذا ...


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته