|
سنة 2020 مرت من هنا 7
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 13:14
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الشهر الثاني إشارة هامة ، حول أسلوب الكتابة ، وهو يختلف بالفعل بين نص وآخر ، بوضوح . بالنسبة إلى موضوع الزمن ، اكتب فيه بصفتي المهنية ، كمهندس كهرباء اختصاص طاقة ، والتزم بالمعايير العلمية الصارمة ، وعلى مستوى نيوتن واينشتاين بصورة خاصة . واما موضوع الصحة العقلية والسعادة والحب وغيرها من موضوعات الثقافة العامة ، فأكتب بصفتي متخصصا في مجال الصحة العقلية _ بعدما قرأت اكثر من عشرة آلاف ساعة في علم النفس _ وخاصة التحليل النفسي والسلوكية ثنائية القرن العشرين ، على التوازي مع اليسار والليبرالية في الثقافة السياسية . وأما في الأدب ، والشعر خاصة فهو الحنين القديم ، وحبي الأول والدائم . وأما بالنسبة إلى المتصيدين في المياه العكرة ، أدعياء التفكير العلمي ... المستقبل بيننا . ( النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ) ، خلال عشر سنوات ( على الأكثر ) سوف تدخل في تاريخ الفلسفة والفيزياء خاصة ، كنظرية جديرة بالقراءة ، والاحترام لكل عاقل _ ة . النقد يمثل طريقة الاحترام الوحيدة في الثقافة . بينما الشتائم أو التفاخر والمديح لغة الحمقى المشتركة ، في كل الأزمنة والعصور . .... إعادة تذكير من الضروري ، العاجل والهام معا ، تصحيح الصورة الذهنية التقليدية عن الزمن ، حيث يعتبر ثانويا في الوجود الموضوعي ، بينما العكس هو الصحيح . الحياة والأحياء موجودون في الزمن ، وداخله بطرق ما تزال مجهولة ، ويشبه وضع السمك في الماء ، بحيث يتعذر معرفة ذلك بشكل مباشر وهنا تكمن المشكلة _ والعائق الرئيسي في فهم الواقع الموضوعي . لكن ، من لا يعرف مرور الزمن ! بالطبع لا يوجد عاقل ينكر ذلك . الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن تمثل المشكلة وحلها بالتزامن ، وهي تشبه الجاذبية من حيث الشكل والمضمون معا ، ويمكن معرفتها _ ودراستها _ بشكل منطقي وتجريبي ، وقد ناقشت ذلك بطرق عديدة ومتنوعة في الكتاب الأول ( النظرية ) . بعد فهم الجدلية العكسية بينهما ، يمكن دراسة حركة الزمن أو الحياة بدقة ووضوح ، أحدهما بدلالة الآخر ، وهو ما قام به العلم سابقا لكن مع فرضية خاطئة ، بأن الزمن جزء من الحياة ، وهي سبب الموقف العقلي العالمي الحالي من الزمن _ المقلوب _ ويلزم تصحيحه على المستوى الفردي أولا ، ليصار بعدها إلى فهم الواقع الموضوعي وحركته المستمرة . لكن المشكلة أنها تحدث خارج مجال الشعور والحواس ، وتحتاج إلى دراسة غير مباشرة من أجل الفهم والاثبات . بكلمات أخرى ، يمكن تحديد الحركة الموضوعية ، العالمية وربما الكونية أيضا ، بدلالة الأنواع الثلاثة : المكان والحياة والزمن ، وخاصة حركة الزمن ونوعها واتجاهها . هذه الدقائق المحددة ، وأنت تقرأ _ين خلالها هذه الفكرة ، أو الفترة الزمنية المحددة بشكل دقيق وموضوعي ، سوف تتحول إلى الماضي بالطبع . السؤال الجوهري : ماذا حدث ؟! ثلاثة حركات متزامنة ، ويتعذر فصلها في الواقع . ومع ذلك يمكن دراستها بشكل منفصل وتجريبي ، أو على الأقل هذا مقبول في العلم والفلسفة ولا يتعارض مع المنطق والعقل . الفترة الزمنية ( ساعة او يوم أو دقيقة أو قرن ) تتحرك ، والسؤال ما هو اتجاه حركتها أولا ، وسرعتها ثانيا ؟ من الحاضر إلى الماضي ، هذه خبرة مباشرة وتشبه سقوط التفاحة على الأرض بيقين . ومع ذلك عرضت خلال الكتاب الأول ( النظرية ) براهين عديدة وبطرق متنوعة ، وما يزال اغلب أصدقائي وصديقاتي الفعليين أو الافتراضيين يرفضون الفكرة ، بعناد وغضب غير مفهومين . المكان حيادي ، بينما الحياة والزمن جدلية عكسية بطبيعتها . هذه الأفكار لا تحل مشكلة الواقع بالطبع ، ولكنها تتقدم خطوة فعلية على طريق معرفتها العلمية ، بشكل منطقي وتجريبي معا . 2 حركة الحياة ( طبيعتها ، وأنواعها واتجاهها ) .... حركة الحياة ؟! معرفة الزمن شرط لازم وغير كاف لمعرفة الحياة ، والعكس أيضا صحيح . معرفة الحياة مع أنها ضرورة لمعرفة الزمن ، لكنها لا تكفي بمفردها . .... ملحق 1 نحن الكتاب الصغار . وكل فترة نغير العالم منا بوذا والمسيح ورامي طويل لا فرق بين الشكل والمضمون والحب . ملحق 2 لماذا نثق بأي شيء ؟ لماذا لا نثق بأي شيء ؟ أفضل الثقة ، فهي تتضمن عدم الثقة . والعكس غير صحيح . .... ليس الزمن مقلوب الحياة ، ربما مضمونها . وربما العكس غير صحيح . ملحق 3 تغيير العالم ، ليس واجبك بل حقك .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير ( النص الكامل )
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الشهر قبل الأخير
-
سنة 2020 مرت من هنا 6
-
سنة 2020 مرت من هنا 5
-
سنة 2020 مرت من هنا 4
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة وخاتمة بالنزامن
-
سنة 2020 مرت من هنا _ مقدمة الحلقة الثانية
-
سنة 2020 مرت من هنا _ الحلقة الأولى
-
سنة 2020 مرت من هنا
-
كتاب السعادة _ باب 5 مع فصوله وهوامشه وملحقاته
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 2
-
كتاب السعادة _ باب 5 ف 1
-
كتاب السعادة _ باب 5
-
كتاب السعادة _ باب 4 مع فصوله وهوامشه
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 3
-
كتاب السعادة _ باب 4 هوامش ومسودات
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 2
-
لماذا يصعب ، ويتعذر فهم الواقع الموضوعي إلى اليوم ؟!
-
كتاب السعادة _ باب 4 ف 1
المزيد.....
-
شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة
...
-
الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها
...
-
وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م
...
-
الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا
...
-
ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ
...
-
استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ
...
-
تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
-
سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر
...
-
قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس-
...
-
مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|