أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - غابت الشمس وكنا بالفلا نشكوا الغراما.














المزيد.....

غابت الشمس وكنا بالفلا نشكوا الغراما.


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6758 - 2020 / 12 / 11 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


غابت الشمس وكنا بالفلا نشكوا ألغراما.
محمد نضال دروزه.
غابت الشمس وكنا
بألفلا نشكوا ألغراما
قلت: تعالي أضمك يا ملاكي
حبا وحنانا
قالت: الوقت ظلام
قلت: لا تخشي ألظلاما
فانثنت نحوي وتبسمت
عانقتها عانقتني
قبلتها قبلتني
بحرارة الاشواق
قلت: أغمضي عينيك
دعيني اعيش
دفء أحضانك
دفء أنفاسك
يافرحتي بلقاكي
أسمع دقات فلبك
تتسارع بحبي
وأنا أضمك ...
أبوسك بشغف
اشعر بحرارة حبك
وانت تقبليني
دعيني أسبح في جنات جسدك
بلهفة أشواقي
في شلال لهفات شهواتك
هدئي من نيران أشواقي
ولهفاتي اليك
قالت: كيف وأنت اشغلت
نيران شهواتي لشهواتك
سأعلمك معنى ألأنوثة
كيف تثير ذكورتك
وأسلبك عقلك دون خمر
بسحر حيوية محنتي
وثمار جسدي الشهواتي
قلت: فستانك ألأسود يؤلمني
قالت: سأجعلك ترى
جحيم رغبة أشواقك
عندما أرتدي فستاني ألأحمر
على نيران رغبات جسدي.
فارتدته بكل اغراء ودلع
فتبخرت ا
أمامي كل الصور
ألا سحر حضورها
بين يدي وأحضاني
تاهت كل أبصاري
تلعثم لساني
قالت: تعلمني ألآن
حرث فحولتك
في بساتين أنوثتي
زارعا فيها ما شئت
من أعياد عشقك لي
لأعراس فرحي وسعادتي.



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحتويك حبيبي ... بك أتمسك.
- فضفضة وعتاب سميحة.
- أنت الشهية ألشهوانية سميحة.
- تحررت من خوفي الذاتي والاجتماعي ... هل تغيرت؟
- ما العمل للأنتقال من ثقافة البداوة الى ثقافة التمدن والتحديث ...
- نشوتنا في عرسنا تنتصر باعياد حرياتنا.
- يا صديقي يا حبيبي يا...
- أيها النساء الحرات ...أيها الرجال الاحرار دعونا نلتقي ...
- ألحريات ألوطنية المدنية ألعلمانية ألديمقراطية.
- تعال حبيبي ...أحتضني ...
- الحب ليس أن تقول:-أحبك-فقط.
- مميزات الحريات العلمانية الديمقراطية.
- يا شهية ألروح وجنات ألأنوثة في ألجسد.
- تقول صديقتي:يا سيد نضال يا سيد الخوارج.
- حبيبي ... سأكتب عن لهفات عشقي لك.
- أنت عشيقي وعريس أفراح أنوثتي.
- استوطن عشقك في قلبي.
- أيها ألأحرار من كل قيد غير أنساني.
- حبيبي ... قساوة وحدتي أتعبتني.
- أحبك أنا وأعشقك


المزيد.....




- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- تهنئة بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلة صوت الصعاليك
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - غابت الشمس وكنا بالفلا نشكوا الغراما.