زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 21:58
المحور:
الادب والفن
( نجوى )
أنا وتنّوري والجمراتُ
وكتابي الأحلى
زخّاتٌ لا تسكتُ
تكتبُ على خدودِ الطُّرقاتِ
قصّةَ طُهر
وحكايةً وبعضَ ترنيماتٍ
وتأخذُ روحي بعيدًا
الى أفراته
وتلالِ الوردِ والمنتورِ
وروابي الرّعاة ِ
لأعودَ منها فرِحًا
لأداعبَ الجمراتِ الناعسةَ من جديدٍ
وأنقشَ
على جبينِ الليلِ
ومن خلالِ بابي المُشرّعِ على الفضاءِ
شالَ وردٍ وهمسةَ عنفوانٍ وشذا زنبقةٍ
تلتحفُ أرضَ حديقتِنا البتول
أنا وتنّوري والجمراتُ
وكتابي الأحلى
قصيدةُ عِشْقٍ
رَوَتْها السَّماءُ للأرضِ
فوقَ المغارةِ
وبَعثرتْها محبةً فوقَ الأكوان.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟