زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6726 - 2020 / 11 / 7 - 15:45
المحور:
الادب والفن
في أُخريات العُمْرِ
قد تُزهرُ الأيام
ويُبرعِمُ النُّور
ويُغرِّدُ أُغرودةَ السّلام
فأعدو خَلفَهُ
أُمسكُ هُدْبَ ثوْبِهِ
فيلتفِتُ إليَّ
ويضمّني إليْهِ
ويشدُّني الى قلبِه الحنونِ
وعيناه تنظُرانِ
تزرعانِ وُجودي عِطرًا
ورجاءً لا يخيبُ
فأنتشي
وأحلِّقُ فوقَ رُبى الآلامِ
وقممِ الرّيحِ والأنسامِ
أرنّمُ تارةً
وأسبِّحُ تارةً
وأبعثِرُ في كلِّ زاويةٍ همًّا أرّقني
وغمًّا أزعَجني
وألُمُّ زنبقًا أزهرَ في تِشرينَ
على ضِفافِ بحيرةٍ لا تنام.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟