زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 00:18
المحور:
الادب والفن
ما لَكِ صامتة يا نَفسي ؟!!
ما لَكِ هاجعة ؟!!!
والظُّلمُ يصول زائرًا
والجوعُ يُعربدُ صائلًا
والإنسانُ أضحى لأخيهِ ذئبًا
لقد انفرطَ عقدُ الوئام
وتبخّرتِ الطُّمأنينةُ
واستوطنَ الوبأُ والخوفُ
ما لَكِ هاجعة ...
كفاكِ
انتفضي
ثوري
زَمجري
اقلبي موائدَ الصّيارفةِ
واغضبي غضبًا مُقدّسًا
ثمَّ عودي من جديدٍ
وازرعي الحقولَ بالمحبّة
وبسنابل القمحِ والحبَقِ
وانثري العطرَ فوقَ الحدودِ ...
والسّدود
ودعيه يبني بين البشرِ جسورًا
ويكتبُ على جبلِ الزّيتونِ
رجاءً لا يخيب
وأملًا يزوبعُ في الضّمائر
ويقرعُ القلوبَ والأبوبَ.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟