أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - جواب السماء














المزيد.....

جواب السماء


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


( أ)
أنا هو ، وهذا مَسكني
وتعب قدّيستي هيلانة ؛...
تعب من غرّدتٍ الحياةَ
وزرعتِ الرّجاء في كلّ الأرجاء
وأنارت بوهجِ الفداءِ سراديبَ الحياة.
(و)
وعدٌ منّي
سأبقى أحبُّكَ يا هذا
وأناديكَ
وأغرسُ حناياكَ رجاءً
حتّى تنحني كما السّنبلةِ الملآنةِ
وتغرق في الدّموع

(ر)
رأيْتُكَ تتشامخُ كما هيرودوس أنتيباس
وتنتفخُ
فسألْتُ من أجلِكَ فرصةً أخرى
لَعلَّكَ تعودُ الى التسعة والتسعين

(د)
دَعني أوشْوشُكَ وأقولُ :
أبواب الجحيمِ لنْ تقوى على كنيستي
وأرياح العاصفة
ستفرُّ من أمامِ وجهي كما العُصافة

(و)
وأروحُ من جديدٍ
أبني سفينةَ نوح
لترسوَ في أراراط
وتُزهر في لاودكيّة وكولوسي
منارةً لكلِّ الأمم
(غ)
غيومي ستظلُّ كما كانت
تُمطرُ رحمةً وخيْرًا
وحنطةً...
الى أنْ يأتيَ مِنْجلُ الحاصد

( ا)

" أنا أُجازي... ليَ النقمةُ "
" مجدي لا أعطيه لأحدٍ "
وصلاحي ....
سيبقى قصيدةَ الأجيال

(ن)
حذّرتُكَ
فعُد لِصوابِكَ
واغزِلْ على نوْلِ التوبةِ
قميصًا جديدًا ، مُلوّنًا
أتُراكَ تسمع ؟!!!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحلي يا كورونا
- أذوب شوقًا لحقيبة السَّفر
- - طحينة الأرز - نؤازرُكِ
- حوادث الطّرق ليست قَدَرًا
- ذكريات خالدة
- وبكى لبنان
- ورد ... فوْحُ عُمري
- أخي أنت أيّها الأسمر
- مجدك عالي فوق الرّيح
- شمسنا لاهبة
- وَلَوْ عَ القليلة وزير !!!
- حكومتنا والضّمير !!!!
- ازرعوا الأملَ بالتحدّي
- غدًا يُزهرُ الأملُ
- غدُنا أمل
- سأصبحُ طبيبًا مثلكَ
- رئيس حكومتنا مهلًا
- أنتِ كورونا
- على دلعونا
- بصليبكَ أزهو سيّدي


المزيد.....




- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - جواب السماء