أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - شاكر فريد حسن الكاتب الإنسان














المزيد.....

شاكر فريد حسن الكاتب الإنسان


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


ترددت كثيرًا ، ماذا أكتب وكيف أبدأ ، والحروف أحيانًا تتلعثم حين يكون المقصود انسانًا كاتبًا جميلًا ومبدعًا، واكبكَ وواكبته منذ نعومة الأظفار ، ولمع منذ أربعين سنّة ونيّف وما زال يلمع بل ويزيد بريقًا ولمعانًا وتألّقًا.
كاتب مُلمٌّ ، جميل الحرف رقيقه ، رهيف الحسّ ، عطر المعاني ، تفوح من ثنايا كلماته شذا الانسانيّة ، ويرتع الشّموخ في مواطن مناجاته.
إنّه الكاتب والانسان الجميل ، وتِرب صباي _ رغم أنّني لم ألتقِ به إلّا عبر الرسائل البريدية والنتاج الأدبيّ - ... إنّه شاكر فريد حسن ابن بلدة مصمص المُثلثيّة، الذي واكبني كما أسلفت ولفت نظري منذ أربعة عقود بإبداعاته وخواطره وعطائه الذي لا ينضب.
فتراه يكتب المقالة الاجتماعية والسّياسيّة والتربويّة والنجاوى والشعر الوطنيّ والخواطر ويضع على جبين الأدب بصماتٍ يصعب محوها.
أضف الى ذلك ، فهو يحتضن بمحبة الأدباء الشّباب والواعدين ؛ يشجعهم ويحثّهم ويدعمهم ويصوّب مساراتهم ودروبهم ، ويأخذ بأياديهم في طرق الأدب الجميل والشّعر والإبداع ، فيزرع الثّقة في النفوس والطمأنينة في القلوب والأقلام.
ولا ينسى الادباء – الكبار- ، العِتاق ، فيروح يغازلهم مرّةً ويُنير الشّموع في أعياد ميلادهم ، ويسلّط الضوء على ابداعهم _ سواء كانوا أحياء أم أموات - ... نعم يسلّط الضوء في زمن رديء ، حيث وكان وما زال وضعُنا نحن الفلسطينيين في اسرائيل في الظّلّ في كلّ الامور : في الأدب والفنّ والرسم والغناء ، فلا نحظى لالتفاتة جميلة من بلادنا ولا من أهلنا في الدول العربيّة ، فضِعنا ، " فلا مع عمّنا بخير ولا مع خالنا " ، فجاء هذا الكاتب الجميل ليمحّص ويرفع المعنويات ويُهنّىء ويبارك ويُسلّط الأضواء على الجوانب الجميلة من ابداعاتنا ، وهناك الجميل ، فلا نقلّ عطاءً وجودةً عن غيرنا ولا نقلّ انتماءً ووطنيّة عنهم إن لم نبزّهم.
بوركتَ أخي شاكر وبورك عطاؤكَ ، ودمتَ مُبدعًا يملأ المواقع الألترونيّة والصُّحف بالإبداع الجميل ، الرّاعش دومًا ، النابض بالحيوية .
دُمْتَ تحكي وتحاكي الزّمان بكلّ مركّباته وهمومه وأحلامه وهواجسه وطموحاته وخيباته..
دام عطاؤك صديقي ودمت بألف خير .
لا يسعني إلأ ان أزفّ لك من عبلّين الجليليّة اضمامة منتور ودفقات محبة سائلًا الربّ ان يرعاك ويحميك .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغلاق
- كأن الإمارات هي اللقاح
- نريد اجوبة شافية
- أضحى العالم رمزورًا
- كوّة الأمل
- أرنو الى فوق
- المطرب مصطفى دحلة مظلوم
- ثوري يا نفسي
- وردنا
- برشلونة ... حزنتُ لأجلكِ
- صلبوك بيروت
- جواب السماء
- ارحلي يا كورونا
- أذوب شوقًا لحقيبة السَّفر
- - طحينة الأرز - نؤازرُكِ
- حوادث الطّرق ليست قَدَرًا
- ذكريات خالدة
- وبكى لبنان
- ورد ... فوْحُ عُمري
- أخي أنت أيّها الأسمر


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - شاكر فريد حسن الكاتب الإنسان